هيلاري كلينتون في طريقها لتحقيق فوز جديد في كنتاكي
> لويسفيل «الأيام» ريان اليسي :
>
يتنافس باراك اوباما وهيلاري كلينتون الطامحان لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض السباق الى البيت الابيض مجددا الثلاثاء في كنتاكي (وسط شرق) الولاية الريفية المحافظة التي يتوقع منطقيا ان تعطي اصواتها لسناتور نيويورك.
واظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لكلينتون على منافسها.
وافاد موقع "ريل-كلير-بوليتيكس" المستقل المتخصص ان معدل كل استطلاعات الرأي التي نشرت يشير الى تقدم كلينتون بفارق اكثر من 28 نقطة.
لكن هذا الفوز المتوقع في كنتاكي، لن يؤثر على الارجح على نتيجة السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين وهو الذي يميل كثيرا لمصلحة اوباما. وستجري انتخابات تمهيدية اخرى الثلاثاء في اوريغون (شمال غرب) ويرجح فوز اوباما في هذه الانتخابات.
ويجري التنافس على اصوات 51 مندوبا في كنتاكي تمنح بحسب النظام النسبي و52 في اوريغون.
وكنتاكي المعروفة بانتاج الويسكي من حبوب الذرة وحقول التبغ وسباق الاحصنة، ولاية تضم غالبية كبرى من البيض من اوساط متواضعة وهو ما يشكل اساس قاعدة هيلاري كلينتون الانتخابية.
ولم يقم باراك اوباما عمليا بحملة انتخابية في كنتاكي لكن ظهوره النادر في هذه الولاية اجتذب عددا كبيرا من الناس.
وهناك عدد اكبر من الناخبين المسجلين كديموقراطيين (6،1 مليون ناخب) مقارنة مع الجمهوريين (مليون ناخب). والانتخابات التمهيدية ستفتح امام الناخبين الديموقراطيين فقط.
وفي عامي 2000 و 2004 حقق جورج بوش فوزا كبيرا في كنتاكي. وحاكم هذه الولاية ديموقراطي لكن عضوي مجلس الشيوخ واربعة نواب من اصل ستة للولاية هم جمهوريون.
ولم يقدم حاكم الولاية ستيف بيشير دعمه لاي من المرشحين الديموقراطيين المتنافسين لكنه قال انه "معجب" بهيلاري كلينتون.
في المقابل، قدم النائبان الديموقراطيان الوحيدان في الولاية دعمهما لاوباما لكنهما عبرا عن اعتقادهما بان كلينتون ستفوز في الانتخابات التمهيدية.
وقالت كلينتون خلال تجمع في لويسفيل ان "كنتاكي كانت تختار على الدوام رئيس الولايات المتحدة". واضافت "منذ فترة طويلة، اهمل الديموقراطيون كنتاكي كولاية يجب الفوز بها".
ومنذ العام 1964، كانت كنتاكي تختار على الدوام الفائز في الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع ان يسجل اوباما افضل النتائج في منطقة لويسفيل، اكبر مدينة في كنتاكي تعد اكثر من 700 الف نسمة وتضم اكبر عدد من السود في الولاية.
وثلث سكان لويسفيل من السود في حين ان الولاية تعد اقل من 8% من السود.
ويتوقع ان يكون الاقتصاد محور الاهتمام الرئيسي للناخبين الديموقراطيين في وقت تجاوز فيه معدل البطالة في عدة مقاطعات في الولاية نسبة 10%.
وبحسب مكتب الاحصاء فان كنتاكي هي رابع ولاية في الاتحاد تضم اكبر نسبة من الاشخاص المسنين الذين تفوق اعمارهم 65 عاما ويعيشون تحت عتبة الفقر.
وهي تحتل المرتبة العاشرة في ما يتعلق بنسبة الاطفال الذين يعيشون تحت عتبة الفقر. ويبلغ متوسط دخل العائلة حوالى 33 الف دولار سنويا ما يعتبر احد ادنى معدلات الدخل في الولايات المتحدة. (أ.ف.ب)
واظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لكلينتون على منافسها.
وافاد موقع "ريل-كلير-بوليتيكس" المستقل المتخصص ان معدل كل استطلاعات الرأي التي نشرت يشير الى تقدم كلينتون بفارق اكثر من 28 نقطة.
لكن هذا الفوز المتوقع في كنتاكي، لن يؤثر على الارجح على نتيجة السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين وهو الذي يميل كثيرا لمصلحة اوباما. وستجري انتخابات تمهيدية اخرى الثلاثاء في اوريغون (شمال غرب) ويرجح فوز اوباما في هذه الانتخابات.
ويجري التنافس على اصوات 51 مندوبا في كنتاكي تمنح بحسب النظام النسبي و52 في اوريغون.
وكنتاكي المعروفة بانتاج الويسكي من حبوب الذرة وحقول التبغ وسباق الاحصنة، ولاية تضم غالبية كبرى من البيض من اوساط متواضعة وهو ما يشكل اساس قاعدة هيلاري كلينتون الانتخابية.
ولم يقم باراك اوباما عمليا بحملة انتخابية في كنتاكي لكن ظهوره النادر في هذه الولاية اجتذب عددا كبيرا من الناس.
وهناك عدد اكبر من الناخبين المسجلين كديموقراطيين (6،1 مليون ناخب) مقارنة مع الجمهوريين (مليون ناخب). والانتخابات التمهيدية ستفتح امام الناخبين الديموقراطيين فقط.
وفي عامي 2000 و 2004 حقق جورج بوش فوزا كبيرا في كنتاكي. وحاكم هذه الولاية ديموقراطي لكن عضوي مجلس الشيوخ واربعة نواب من اصل ستة للولاية هم جمهوريون.
ولم يقدم حاكم الولاية ستيف بيشير دعمه لاي من المرشحين الديموقراطيين المتنافسين لكنه قال انه "معجب" بهيلاري كلينتون.
في المقابل، قدم النائبان الديموقراطيان الوحيدان في الولاية دعمهما لاوباما لكنهما عبرا عن اعتقادهما بان كلينتون ستفوز في الانتخابات التمهيدية.
وقالت كلينتون خلال تجمع في لويسفيل ان "كنتاكي كانت تختار على الدوام رئيس الولايات المتحدة". واضافت "منذ فترة طويلة، اهمل الديموقراطيون كنتاكي كولاية يجب الفوز بها".
ومنذ العام 1964، كانت كنتاكي تختار على الدوام الفائز في الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع ان يسجل اوباما افضل النتائج في منطقة لويسفيل، اكبر مدينة في كنتاكي تعد اكثر من 700 الف نسمة وتضم اكبر عدد من السود في الولاية.
وثلث سكان لويسفيل من السود في حين ان الولاية تعد اقل من 8% من السود.
ويتوقع ان يكون الاقتصاد محور الاهتمام الرئيسي للناخبين الديموقراطيين في وقت تجاوز فيه معدل البطالة في عدة مقاطعات في الولاية نسبة 10%.
وبحسب مكتب الاحصاء فان كنتاكي هي رابع ولاية في الاتحاد تضم اكبر نسبة من الاشخاص المسنين الذين تفوق اعمارهم 65 عاما ويعيشون تحت عتبة الفقر.
وهي تحتل المرتبة العاشرة في ما يتعلق بنسبة الاطفال الذين يعيشون تحت عتبة الفقر. ويبلغ متوسط دخل العائلة حوالى 33 الف دولار سنويا ما يعتبر احد ادنى معدلات الدخل في الولايات المتحدة. (أ.ف.ب)