معلمات بميفعة يلوحن بالإضراب وعرقلة امتحانات آخر العام
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> تجددت مرة أخرى دعوة المعلمات المتعاقدات بمديرية ميفعة البالغ عددهن 18 معلمة للتلويح بالإضراب عن العمل وعرقلة امتحانات نهاية العام في أربع من مدارس البنات بالمديرية، وهي مدارس عزان، باعرام، الحوطة، خالد بن الوليد.
وقالت المعلمات لـ«الأيام»: «لقد سئمنا الانتظار الطويل نحو تسعة أشهر من أجل صرف المرتبات الشهرية لكن دون جدوى، رغم المناشدات والاستغاثات للوزارة التي تم رفضها خلال العام الدراسي الجاري».
«الأيام» استوضحت الأخ عبدالله حسن فهيد مدير مكتب التربية والتعليم بميفعة، فقال: «مشكلة المعلمات المتطوعات مشكلة كبيرة، ومعاناة حقيقية لـ 18 فتاة يقمن بالتدريس في أربع مدارس بالمديرية بعد أن تعاقدت معهن وزارة التربية، ولكن لم تف الوزارة بصرف المرتبات لهن خلال التسعة الأشهر الماضية، مما سبب تذمرا وإحباطا كبيرين بين أوساطهن، خاصة مع الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الناس بسبب موجة الغلاء».
وأضاف: «لقد أبلغنا أكثر من مرة بأن المعلمات سيضربن، ولكن نحن في مكتب التربية بذلنا جهودنا وتدخلنا لإقناع المعلمات بالاستمرار في العمل مقابل أن تفي الوزارة بالتزاماتها تجاههن، إلا أنه للأسف لم تف الوزارة بوعودها، وها نحن اليوم نحاول من جديد لإيجاد حل للمشكلة، ونطالب المعلمات بإكمال السنة الدراسية وعدم عرقلة الامتحانات النهائية، على أن تلتزم الوزارة التزاما نهائيا بصرف المرتبات للمعلمات، وهذا ما نأمله».
وقالت المعلمات لـ«الأيام»: «لقد سئمنا الانتظار الطويل نحو تسعة أشهر من أجل صرف المرتبات الشهرية لكن دون جدوى، رغم المناشدات والاستغاثات للوزارة التي تم رفضها خلال العام الدراسي الجاري».
«الأيام» استوضحت الأخ عبدالله حسن فهيد مدير مكتب التربية والتعليم بميفعة، فقال: «مشكلة المعلمات المتطوعات مشكلة كبيرة، ومعاناة حقيقية لـ 18 فتاة يقمن بالتدريس في أربع مدارس بالمديرية بعد أن تعاقدت معهن وزارة التربية، ولكن لم تف الوزارة بصرف المرتبات لهن خلال التسعة الأشهر الماضية، مما سبب تذمرا وإحباطا كبيرين بين أوساطهن، خاصة مع الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الناس بسبب موجة الغلاء».
وأضاف: «لقد أبلغنا أكثر من مرة بأن المعلمات سيضربن، ولكن نحن في مكتب التربية بذلنا جهودنا وتدخلنا لإقناع المعلمات بالاستمرار في العمل مقابل أن تفي الوزارة بالتزاماتها تجاههن، إلا أنه للأسف لم تف الوزارة بوعودها، وها نحن اليوم نحاول من جديد لإيجاد حل للمشكلة، ونطالب المعلمات بإكمال السنة الدراسية وعدم عرقلة الامتحانات النهائية، على أن تلتزم الوزارة التزاما نهائيا بصرف المرتبات للمعلمات، وهذا ما نأمله».