امين الجميل : تم تذليل 90 فى المئة من العقبات التى تعترض قانون الانتخابات

> بيروت /الدوحة «الأيام» د.ب.أ :

> قال أمين الجميل رئيس حزب الكتائب ان 90 % من العقبات التي كانت تعترض التوصل الى اتفاق حول قانون الانتخابات اللبناني قد تم تذليلها.

وحول قضية سلاح حزب الله قال الجميل فى تصريح للصحفيين فى فندق شيراتون بالدوحة " لقد عانينا من وجود تجربة سلاح غير سلاح الدولة على الارض اللبنانية وتسبب في شرذمة لبنان ولا نريد ان نعود الى هذه التجربة وان من شروط نجاح لبنان المستقبل هو التفاهم على قواسم مشتركة ووقوف المؤسسات على قدميها والشرط الاخر هو احترام المواثيق الدولية". "

وجرت دردشة عابرة بين الجميل وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار اللبناني.

ويواصل الزعماء اللبنانيون المتناحرون محادثاتهم أمس الأحد فى الدوحة لليوم الثالث على التوالى وسط خلافات بشان اسلحة حزب الله وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة ولكن تم احراز تقدم فيمايتعلق بقانون جديد للانتخابات.

وذكر احد المندوبين اللبنانيين فى المحادثات ان اللجنة السداسية ، التى يتألف نصفها من المعارضة والنصف الاخر من الاكثرية الحاكمة المدعومة من الغرب عقدت ثلاث جلسات بالفعل ومن المتوقع ان تستكمل مهمتها أمس الأحد.

ووافقت اللجنة فى المقام الاول على اقرار قانون الانتخابات اللبنانى الصادر عام 1960 مع بعض التعديلات فيما يتعلق بمدينة بيروت ولكن بعض الاعضاء المسيحيين المعارضين اعترضوا عليه وتعكف اللجنة الان على صياغة الاتفاق فى شكله النهائي.

وقال المندوب ان المناقشات تتركز الان على تشكيل حكومة وحدة وطنية سوف توافق عليها الاكثرية والمعارضة بدون ان يتمتع اى طرف بالنقض( الفيتو) على الطرف الاخر.

وامضى رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جابر ال ثانى أمس الاحد فى اجتماعات مكثفة مع زعماء الاكثرية والحلفاء لايران ولسوريا فى المعارضة ليحاول الحصول على الموافقة على تشكيل الحكومة المقبلة لانهاء الازمة فى البلاد التى اصابت الحكومة بالشلل على مدار 18 شهرا وتركت لبنان بدون رئيس منذ شهر تشرين ثان /نوفمبر الماضى.

وقال المندوب ان رئيس الوزراء القطرى لم يحصل بعد على موافقة نهائية من كلا الطرفين على شكل حكومة جديدة ، متابعا ان الاقتراح الاخير لرئيس الوزراء القطرى يتضمن تقسيم مقاعد مجلس الوزراء الى ثلاث مجموعات بالتساوى ، بمعدل ثلث لكل طرف وثلث للرئيس الجديد.

وقال المندوبون ان المعارضة وافقت على الاقتراح ولكن الاكثرية الحاكمة لاتزال تنتظر الموافقة على قضايا اخرى قبل ان تعطي ردها النهائي. وتابعوا ان الاكثرية تريد ضمانا بان حزب الله لن يستخدم اسلحته مرة اخرى داخل العاصمة اللبنانية التى هى معقل الائتلاف الحاكم.

ومن جهة اخرى ، أكد نائب لبناني معارض يشارك في اجتماعات الحوار الوطني اللبناني المنعقد في الدوحة أن موضوع المقاومة وسلاحهاوقدراتها خارج أي نقاش في هذه الاجتماعات.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة قوله في حديث لتلفزيون "المنار" من الدوحة أمس الأحد إن "الاتفاق هو سلة متكاملة ، الحكومة وقانون الانتخاب بتشكيلاته وتفاصيله".

وأضاف "نحن هنا في قطر نفاوض العالم ، والمقاومة لا أحد يفتح الباب للنقاش حولها لان موضوعها أمر محسوم وخارج أي نقاش وكل ما أثير في بداية المؤتمر في وسائل الاعلام عن التعرض لسلاح المقاومة ووضعه بندا على جدول الاعمال هو غير صحيح إطلاقا ، موضوع المقاومة وسلاحها وقدراتها هي خارج أي نقاش وخارج أي صيغة في الدوحة".

وأوضح "نحن لا نزال نتفاوض بمرونة ونشعر أن هناك ثقلا ضاغطا في اتجاه نصرة الفريق السلطوي ومع ذلك نحن لا نريد أن نصل إلى مرحلة يقف الحوار عندها ، أي عند أفق مسدود . نبدي كل المرونة لكن تحت سقف ثوابتنا ووفق ما تتوافق عليه المعارضة الوطنية في لبنان".

وردا على سؤال حول الوقت الذي سيبقون فيه في الدوحة أجاب "ما زلنا نرى إمكان التوصل إلى تفاهم وهذا ما جئنا من أجله أما حين نجد أن هناك تصلبا وضغوطا وتدخلات من أجل إنعاش موقف فريق السلطة وتعزيز أوراقه التفاوضية على حساب لبنان وحساب الثوابت الوطنية والقومية التي ترتضيها المعارضة حينئذ نبني على الشيء مقتضاه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى