دعا زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي أمس السبت الى نشر مراقبين من افريقيا الجنوبية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية اعتبارا من الاول من حزيران/يونيو.

وصرح للصحافيين في هراري "بحثت مع رئيس مجموعة التنمية في افريقيا الجنوبية (الرئيس الزامبي ليفي مواناواسا) مسألة المراقبين وقوى حفظ السلام" التي ترغب المعارضة بنشرها في البلاد.

واضاف "قلت له انه يجب نشر هذه العناصر بحلول الاول من حزيران/يونيو والا فلا جدوى من هذه الخطوة".

ويتنافس تسفانجيراي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو مع الرئيس روبرت موغابي.

واضاف ان "نشر مراقبين وقوات حفظ سلام قبل اسبوعين من الاقتراع لن يكون مفيدا".

واعمال العنف على خلفية سياسية التي نشبت منذ هزيمة نظام موغابي في الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس، اوقعت حوالى اربعين قتيلا والف جريح وادت الى نزوح الالاف.

وللمرة الاولى منذ استقلال زيمبابوي في 1980، فازت المعارضة بالغالبية في مجلس النواب وتقدم زعيمها على الرئيس موغابي في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي نظمت في الوقت نفسه.

غير ان تسفانجيراي الذي حصل على 9،47 بالمئة من الاصوات في مقابل 2،43 بالمئة لموغابي في الجولة الاولى بحسب النتائج الرسمية، لم يحرز الاغلبية المطلقة للفوز من الدورة الاولى.