> طرح مسؤولان في حزب كاديما مقربان من زعيمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، أمس السبت للمرة الاولى اجراء انتخابات مبكرة في اسرائيل بسبب شبهات بالفساد تواجه اولمرت.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) تساحي هانغبي للصحافيين "امام التحدي الاستراتيجي الذي تواجهه اسرائيل، ينبغي تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرع وقت بعد الانتخابات وبالتالي تقديم موعد هذه الاخيرة".

من جهته، اعتبر "الرجل الثاني" في الحكومة حاييم رامون الذي يزور الولايات المتحدة، ان موعد تنظيم انتخابات سيقدم الى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك في تصريح نقلته الاذاعة العامة.

وداخل حزب كاديما (وسطي)، بدات معركة خلافة اولمرت بالفعل تمهيدا لتنظيم انتخابات تمهيدية بهدف تعيين زعيم جديد يحل محل اولمرت قبل اجراء انتخابات عامة.

ويتنافس على منصب زعامة الحزب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تتمتع بغالبية مميزة في صفوف الراي العام ولكن ينقصها الدعم داخل ماكينة الحزب، ووزير النقل شاوول موفاز الذي يحظى بدعم اولمرت.

وفي الوقت الراهن، لم يبد اولمرت الذي اهتز موقعه السياسي، نية في الاستقالة. وينفي اتهامات باختلاس اموال ويرفض التخلي عن مهامه كرئيس للحكومة طالما لم يصدر قرار اتهام بحقه.

وسيتوجه الى الولايات المتحدة الاسبوع المقبل بناء على دعوة من اللوبي الاسرائيلي في واشنطن في زيارة وصفتها وسائل الاعلام الاسرائيلية بسخرية انها "زيارة وداع".

وتنتهي ولاية البرلمان الحالي في نهاية 2010.