في ضوء ما نشرته «الأيام» عن العبث بإسفلت الخط العام تعز - عدن ..وزير الداخلية يوجه بالتحقيق في الظاهرة
> تعز «الأيام» رياض الأديب:
> وجه وزير الداخلية الأخ مطهر المصري الجهات المختصة والأمنية في محافظة تعز بسرعة التحقيق في ظاهرة العبث التي يتعرض لها إسفلت خط الطريق العام الذي يربط محافظتي تعز وعدن، خاصة الواقع بين الراهدة والشريجة.
ويأتي هذا التوجيه على خلفية ما نشرته «الأيام» حول هذه الظاهرة في عددها (5411) بتاريخ 23 مايو الماضي.
وبموجب التوجيه الصادر عن وزير الداخلية كلفت الجهات المختصة بمحافظة تعز كل من النقيب خالد العمري، رئيس قسم مرور الحوبان، والنقيب عبدربه العقبي، رئيس قسم مرور الراهدة بمعاينة المكان ورفع تقرير عن الحالة.
وأثناء حضور «الأيام» عملية المعاينة للمواقع المتضررة من الطريق عبر النقيب خالد العمري عن الشكر باسم مرور تعز لـ «الأيام» لاهتمامها بالموضوع، مؤكدا أن «الإسفلت في حالة متدهورة للغاية بفعل الزمان وعدم الصيانة، مع احتمال وجود أيادٍ عبثت ببعض المواضع المتفرقة».
وأوضح أن الخط الذي يربط بين الحوبان والشريجة، ويقدر طوله بـ 55 كم بحاجة إلى ترميم وصيانة سريعة، كما أنه يفتقر إلى الإرشادات المرورية، التي يتسبب عدم وجودها في حوادث مؤلمة ومتكررة، وأن «الإسفلت كله أسود في أسود، فلاتوجد الخطوط الفسفورية في الأطراف التي تؤمن سلامة قيادة السيارات، خاصة في المساء، كما تنعدم الخطوط البيضاء الفاصلة بين الخطين، إضافة إلى انعدام اللوحات والإرشادات المرورية في هذا الخط».
يذكر أن الحوادث المرورية يزداد وقوعها على هذا الطريق في موسم الإجازة الصيفية، إذ غالبا ما يقع ضحية لحوادثها المغتربون القادمون من دول الجوار لقضاء الإجازة الصيفية لجهلهم بأوضاع الطريق وما يوجد عليه من حفر ومطبات، خصوصا الحدائق الجديدة التي وضعت في مداخل مدينة دمنة خدير دون أن توضع إرشادات أو خطوط مرورية تنبه السائقين.
ويأتي هذا التوجيه على خلفية ما نشرته «الأيام» حول هذه الظاهرة في عددها (5411) بتاريخ 23 مايو الماضي.
وبموجب التوجيه الصادر عن وزير الداخلية كلفت الجهات المختصة بمحافظة تعز كل من النقيب خالد العمري، رئيس قسم مرور الحوبان، والنقيب عبدربه العقبي، رئيس قسم مرور الراهدة بمعاينة المكان ورفع تقرير عن الحالة.
وأثناء حضور «الأيام» عملية المعاينة للمواقع المتضررة من الطريق عبر النقيب خالد العمري عن الشكر باسم مرور تعز لـ «الأيام» لاهتمامها بالموضوع، مؤكدا أن «الإسفلت في حالة متدهورة للغاية بفعل الزمان وعدم الصيانة، مع احتمال وجود أيادٍ عبثت ببعض المواضع المتفرقة».
وأوضح أن الخط الذي يربط بين الحوبان والشريجة، ويقدر طوله بـ 55 كم بحاجة إلى ترميم وصيانة سريعة، كما أنه يفتقر إلى الإرشادات المرورية، التي يتسبب عدم وجودها في حوادث مؤلمة ومتكررة، وأن «الإسفلت كله أسود في أسود، فلاتوجد الخطوط الفسفورية في الأطراف التي تؤمن سلامة قيادة السيارات، خاصة في المساء، كما تنعدم الخطوط البيضاء الفاصلة بين الخطين، إضافة إلى انعدام اللوحات والإرشادات المرورية في هذا الخط».
يذكر أن الحوادث المرورية يزداد وقوعها على هذا الطريق في موسم الإجازة الصيفية، إذ غالبا ما يقع ضحية لحوادثها المغتربون القادمون من دول الجوار لقضاء الإجازة الصيفية لجهلهم بأوضاع الطريق وما يوجد عليه من حفر ومطبات، خصوصا الحدائق الجديدة التي وضعت في مداخل مدينة دمنة خدير دون أن توضع إرشادات أو خطوط مرورية تنبه السائقين.
