> أعلنت إمارة دبي أمس الأربعاء عن مبادرة خيرية جديدة لتطوير التعليم الأساسي في اليمن من شأنها مد يد العون لـ46 ألف طفل يمني.

وقالت ريم الهاشمي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «دبي العطاء» الخيرية المملوكة للإمارة إن «المؤسسة وقعت شراكة مع منظمة (إنقاذ الطفل) العالمية لتطوير التعليم الأساسي في اليمن ضمن برنامج مدته خمس سنوات».وأضافت بالقول إنه «سوف يستفيد من البرنامج 46 ألف طفل في 35 مدرسة تعاني من نقص المقومات التربوية الأساسية» مشيرة إلى أن «دبي العطاء» ستتعاون مع «25 مدرسة ريفية في خمس مديريات في محافظتي لحج وأبين، وعشر مدارس في المناطق الحضرية في محافظة عدن لرفع مستوى المنتسبين إلى المدارس خاصة بين الجماعات الأقل حظا».

كما يسعى البرنامج إلى «تحسين نوعية التعليم وتأكيد الفرص المتكافئة للتعليم لجميع الأطفال خاصة الفتيات اللاتي لا زلن يمثلن أكبر شريحة مستثناة من التعليم» في اليمن.

ويأتي برنامج اليمن كثاني مبادرة من نوعها لمؤسسة «دبي العطاء» بالتعاون مع منظمة «إنقاذ الطفل» حيث كان الطرفان قد أعلنا في شهر إبريل الماضي عن تعاون مشترك في إطلاق وتنفيذ برامج التعليم الأساسي في السودان.