موجابي يهدد زعماء المعارضة بالاعتقال بسبب العنف
> هراري «الأيام» نيلسون بانيا :
> 
هدد روبرت موجابي رئيس زيمبابوي أمس الإثنين باعتقال زعماء المعارضة بسبب أعمال العنف خلال الحملة الانتخابية التي يقول خصومه إن أنصار حزبه هم المسؤولون عنها.
وانضم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي وصف حكومة موجابي بأنها "نظام إجرامي" إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش في مطالبة موجابي بالسماح بدخول مراقبين دوليين لضمان حرية ونزاهة جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 27 يونيو حزيران.
واعتقل زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي مرارا خلال حملته الانتخابية لكن لم توجه إليه أي اتهامات. ويقول حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه إن أنصار حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم قتلوا 66 شخصا في أعمال العنف التي صاحبت الانتخابات,ولكن موجابي يحمل المعارضة المسؤولية عن الاضطرابات.
وقال خلال اجتماع انتخابي حاشد في كادوما على بعد 150 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة هاراري "ثمة نمط تمكن ملاحظته في أنحاء البلاد وينبغي أن يتوقف الآن. إننا نحذرهم (زعماء حزب حركة التغيير الديمقراطي) من أننا لن نتردد في اعتقالهم (بسبب العنف) وسنفعل ذلك في وضح النهار.. هم يعتقدون أنهم في حماية البريطانيين والأمريكيين. ينبغي اتباع قانون البلاد."
ووصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون حكومة زيمبابوي خلال مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها "نظام يائس بصورة متزايدة وإجرامي." وقال "يجب ألا يسمح لموجابي بسرقة الانتخابات."
وأضاف "نطالب زيمبابوي بقبول زيارة مبعوث للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان الآن وقبول مراقبين دوليين من كل أنحاء العالم موجودين لضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة."
ويصل مبعوث عالي المستوى من الأمم المتحدة هو مساعد الأمين العام للشؤون السياسية هايلي منكريوس إلى زيمبابوي في وقت متأخر اليوم في زيارة تستمر خمسة أيام لتقييم الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد قبل انتخابات الاعادة.
ومنع مراقبون من دول غربية من متابعة الجولة الأولى للانتخابات في 29 مارس آذار ولم يسمح لهم بالدخول لمراقبة جولة الاعادة. وسترسل جنوب افريقيا ومنظمة تنمية الجنوب الافريقي فرقا لمراقبة الانتخابات.
وساند بوش دعوة براون. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك "سنتعاون معكم لضمان حصول هؤلاء الناس الطيبين على انتخابات حرة ونزيهة بأقصى قدر ممكن وهو أمر من الواضح أن السيد موجابي لا يريد حدوثه." رويترز
روبرت موجابي رئيس زيمبابوي
وانضم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي وصف حكومة موجابي بأنها "نظام إجرامي" إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش في مطالبة موجابي بالسماح بدخول مراقبين دوليين لضمان حرية ونزاهة جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 27 يونيو حزيران.
واعتقل زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي مرارا خلال حملته الانتخابية لكن لم توجه إليه أي اتهامات. ويقول حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه إن أنصار حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم قتلوا 66 شخصا في أعمال العنف التي صاحبت الانتخابات,ولكن موجابي يحمل المعارضة المسؤولية عن الاضطرابات.
وقال خلال اجتماع انتخابي حاشد في كادوما على بعد 150 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة هاراري "ثمة نمط تمكن ملاحظته في أنحاء البلاد وينبغي أن يتوقف الآن. إننا نحذرهم (زعماء حزب حركة التغيير الديمقراطي) من أننا لن نتردد في اعتقالهم (بسبب العنف) وسنفعل ذلك في وضح النهار.. هم يعتقدون أنهم في حماية البريطانيين والأمريكيين. ينبغي اتباع قانون البلاد."
ووصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون حكومة زيمبابوي خلال مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنها "نظام يائس بصورة متزايدة وإجرامي." وقال "يجب ألا يسمح لموجابي بسرقة الانتخابات."
وأضاف "نطالب زيمبابوي بقبول زيارة مبعوث للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان الآن وقبول مراقبين دوليين من كل أنحاء العالم موجودين لضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة."
ويصل مبعوث عالي المستوى من الأمم المتحدة هو مساعد الأمين العام للشؤون السياسية هايلي منكريوس إلى زيمبابوي في وقت متأخر اليوم في زيارة تستمر خمسة أيام لتقييم الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد قبل انتخابات الاعادة.
ومنع مراقبون من دول غربية من متابعة الجولة الأولى للانتخابات في 29 مارس آذار ولم يسمح لهم بالدخول لمراقبة جولة الاعادة. وسترسل جنوب افريقيا ومنظمة تنمية الجنوب الافريقي فرقا لمراقبة الانتخابات.
وساند بوش دعوة براون. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك "سنتعاون معكم لضمان حصول هؤلاء الناس الطيبين على انتخابات حرة ونزيهة بأقصى قدر ممكن وهو أمر من الواضح أن السيد موجابي لا يريد حدوثه." رويترز