الأوساط الاجتماعية والسياسية بالمسيمير تستنكر محاكمة قادة ورموز الحراك السلمي
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> أصدرت اللجنة التحضيرية لملتقى الحواشب التضامني وقوى المجتمع المدني أمس بيانا قالت فيه: «إننا ببالغ الأسى والحزن نتابع طريقة التعامل مع رموز الحراك الشعبي الجنوبي ونحن إذ نستغرب أسلوب محاكمتهم ندعو كافة أبناء الجنوب إلىالتضامن معهم والخروج في مسيرات تنديدية لما يتعرض له رموز الحراك السلمي من ممارسات تعسفية مقصودة لإثنائهم عن مواصلة نشاطهم الحقوقي والمطلبي الشرعي حتى يفرج عنهم جميعا».
وأضاف البيان:«إننا وبالقدر الذي نستهجن فيه هذه التعسفات والاختراقات الفاضحة لحرية التفكير والعمل المدني بكل صوره وأشكاله فإننا ندين أساليب القمع والترهيب وتصفية الحسابات بالاستقواء والاستبداد والاعتقال وحجز ومصادرة الحريات بدون سند قانوني أو دستوري. ونهيب في ذات المقام بكافة القوى المدنية والجماهيرية أحزابا ومنظمات مجتمع مدني ونخبا اجتماعية وقبلية للمسارعة بتقديم الإدانة والاستنكار وتبيين الرفض المطلق بشكل عملي تجاه ما يتعرض له أخواننا رموز الحراك الشعبي السلمي في مواقع الاعتقال من خلال الخروج في المسيرات وتنظيم الاعتصامات الرافضة والمنددة لما يتعرضون له من ممارسات وانتهاكات مستمرة».
من جهة ثانية أعربت الهيئة الإدارية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمديرية المسيمير بلحج عن استغرابها لطريقة محاكمة قادة النضال السلمي واعتبرتها إهانة لحرية الرأي والرأي الآخر وخرقا واضحا لمفاهيم الديمقراطية، وعبرت الهيئة الإدارية في اجتماعها المنعقد أمس، الذي خصص للوقوف أمام العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بما يتعرض له مناضلو الثورة من ظلم وتهميش وحرمان، عن «إدانتها واستنكارها التام لأساليب الترهيب التعسفية التي يتعرض لها النشطاء ورموز الحراك السلمي من ملاحقات واستفزازات هادفة منعهم السير نحو حقوقهم»، وأعلنت تضامنها الكامل مع كافة المعتقلين من أبناء الجنوب في سجون السلطة. مطالبا في السياق ذاته السلطة «بالإفراج السريع عن المعتقلين بدون شرط أو قيد»، كما أعلنت الهيئة الإدارية تضامنها مع «الأيام» في وجه «الحملة الرعناء والحرب الشعواء التي تستهدف «الأيام» والنيل من منبرها المعبر عن هموم وتطلعات أبناء الوطن»، ودعت في اجتماعها «منتسبي الجمعية ومناصريها كافة من المناضلين والشباب والمواطنين وكل أبناء المسيمير بمختلف أطيافهم خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى الوقوف مع المعتقلين ورموز الحراك السلمي الجنوبي الذين لايزالون حتى اليوم رهائن في سجون السلطة من خلال الخروج في المظاهرات والمسيرات حتى يفرج عنهم».
وأضاف البيان:«إننا وبالقدر الذي نستهجن فيه هذه التعسفات والاختراقات الفاضحة لحرية التفكير والعمل المدني بكل صوره وأشكاله فإننا ندين أساليب القمع والترهيب وتصفية الحسابات بالاستقواء والاستبداد والاعتقال وحجز ومصادرة الحريات بدون سند قانوني أو دستوري. ونهيب في ذات المقام بكافة القوى المدنية والجماهيرية أحزابا ومنظمات مجتمع مدني ونخبا اجتماعية وقبلية للمسارعة بتقديم الإدانة والاستنكار وتبيين الرفض المطلق بشكل عملي تجاه ما يتعرض له أخواننا رموز الحراك الشعبي السلمي في مواقع الاعتقال من خلال الخروج في المسيرات وتنظيم الاعتصامات الرافضة والمنددة لما يتعرضون له من ممارسات وانتهاكات مستمرة».
من جهة ثانية أعربت الهيئة الإدارية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمديرية المسيمير بلحج عن استغرابها لطريقة محاكمة قادة النضال السلمي واعتبرتها إهانة لحرية الرأي والرأي الآخر وخرقا واضحا لمفاهيم الديمقراطية، وعبرت الهيئة الإدارية في اجتماعها المنعقد أمس، الذي خصص للوقوف أمام العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بما يتعرض له مناضلو الثورة من ظلم وتهميش وحرمان، عن «إدانتها واستنكارها التام لأساليب الترهيب التعسفية التي يتعرض لها النشطاء ورموز الحراك السلمي من ملاحقات واستفزازات هادفة منعهم السير نحو حقوقهم»، وأعلنت تضامنها الكامل مع كافة المعتقلين من أبناء الجنوب في سجون السلطة. مطالبا في السياق ذاته السلطة «بالإفراج السريع عن المعتقلين بدون شرط أو قيد»، كما أعلنت الهيئة الإدارية تضامنها مع «الأيام» في وجه «الحملة الرعناء والحرب الشعواء التي تستهدف «الأيام» والنيل من منبرها المعبر عن هموم وتطلعات أبناء الوطن»، ودعت في اجتماعها «منتسبي الجمعية ومناصريها كافة من المناضلين والشباب والمواطنين وكل أبناء المسيمير بمختلف أطيافهم خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى الوقوف مع المعتقلين ورموز الحراك السلمي الجنوبي الذين لايزالون حتى اليوم رهائن في سجون السلطة من خلال الخروج في المظاهرات والمسيرات حتى يفرج عنهم».