مصر تحذر مواطنيها الذين يسافرون لكوبا لدخول دول أوروبية أو أمريكا
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> حذرت الخارجية المصرية أمس الأحد المصريين من "عدم الانسياق" وراء الاشخاص والشبكات التي تروج للسفر إلى كوبا بهدف التسلل إلى دول أوروبية أو الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان لها أنه "حسب معلومات سفارتنا في كوبا يتزايد أعداد المصريين الذين يترددون على السفارة بهدف مساعدتهم للعودة للاراضي المصرية والذي وصل خلال الشهر الماضي إلى 17 مصريا معظمهم من حملة المؤهلات المتوسطة".
وأوضح هشام خليل نائب مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية وإرشادات السفر أن "هؤلاء المصريين سيصلون في النهاية بعد فشلهم في البقاء أو التسلل في إحدى الدول الاوروبية (دولة الترانزيت وغالبا ماتكون فرنسا أو ألمانيا أو أسبانيا) وقيام سلطات المطار في هذه الدول بإجبارهم على استكمال خط السير إلى الدولة الحاصلين على تأشيرة دخولها وهي في هذه الحالة كوبا".
وأضاف خليل أن "المصريين يذهبون إلى السفارة بعد أن واجهوا صعوبة إيجاد فرصة عمل في كوبا لعدم توافر فرص العمل وبعد أن ضاقت بهم السبل للعودة إلى مصر".
وناشد البيان المصريين "ضرورة إتباع التعليمات وعدم المخاطرة بأموالهم وحياتهم في مغامرات غير محسوبة تكون عواقبها وخيمة" مشيرا إلى أن من يقوم بذلك يبيع جميع ممتلكاته ويترك أسرته دون مورد للمعيشة "بالاضافة إلى ما يتعرض له هو شخصيا".
وقالت الوزارة في بيان لها أنه "حسب معلومات سفارتنا في كوبا يتزايد أعداد المصريين الذين يترددون على السفارة بهدف مساعدتهم للعودة للاراضي المصرية والذي وصل خلال الشهر الماضي إلى 17 مصريا معظمهم من حملة المؤهلات المتوسطة".
وأوضح هشام خليل نائب مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون القنصلية وإرشادات السفر أن "هؤلاء المصريين سيصلون في النهاية بعد فشلهم في البقاء أو التسلل في إحدى الدول الاوروبية (دولة الترانزيت وغالبا ماتكون فرنسا أو ألمانيا أو أسبانيا) وقيام سلطات المطار في هذه الدول بإجبارهم على استكمال خط السير إلى الدولة الحاصلين على تأشيرة دخولها وهي في هذه الحالة كوبا".
وأضاف خليل أن "المصريين يذهبون إلى السفارة بعد أن واجهوا صعوبة إيجاد فرصة عمل في كوبا لعدم توافر فرص العمل وبعد أن ضاقت بهم السبل للعودة إلى مصر".
وناشد البيان المصريين "ضرورة إتباع التعليمات وعدم المخاطرة بأموالهم وحياتهم في مغامرات غير محسوبة تكون عواقبها وخيمة" مشيرا إلى أن من يقوم بذلك يبيع جميع ممتلكاته ويترك أسرته دون مورد للمعيشة "بالاضافة إلى ما يتعرض له هو شخصيا".