> قال مسؤولون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت هدد أمس الأحد باقالة وزراء في الحكومة ينتمون لحزب العمل شريكه الرئيسي في الائتلاف الحاكم اذا ايدوا تحركا برلمانيا للاطاحة بأولمرت بشأن فضيحة فساد.

واخراج حزب العمل بقيادة وزير الدفاع ايهود باراك من الحكومة سيترك اولمرت بدون اغلبية تشريعية وسيفتح الطريق امام انتخابات مبكرة قد تعطل محادثات اسرائيل مع الفلسطينيين.

وقال باراك وهو رئيس وزراء سابق انه يتوقع ان يدعم حزب العمل في تصويت برلماني في الكنيست يوم الاربعاء تشريعا اقترحه حزب ليكود المعارض لحل البرلمان وهي عملية قد تمتد لما بعد العطلة الصيفية.

وقال وزراء بالحكومة ان باراك سلم مذكرات لوزراء حزب العمل في الاجتماع الاسبوعي قائلا انه سيجد من الصعب جدا ابقاءهم في الحكومة اذا صوتوا لصالح التشريع.

وقال مسؤول "اولمرت يقول لباراك.. (اتحداك)."

وقال معلقون سياسيون ان الاقالة من منصب وزير الدفاع واجراء انتخابات مبكرة قد يأتي بأثر عكسي على باراك وحزب العمل المنتمي ليسار الوسط,وتتوقع استطلاعات الرأي فوز حزب ليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو بالانتخابات الوطنية.

ويخضع اولمرت لتحقيق تجريه الشرطة بشأن اموال تلقاها من رجل الاعمال الامريكي موريس تالانسكي الذي شهد بأنه سلم السياسي المخضرم 150 الف دولار على مدى 15 عاما.

ونفى اولمرت وتالانسكي ارتكاب اي مخالفة لكن رئيس الوزراء قال انه سيستقيل اذا وجهت له اتهامات رسمية.

ودعا باراك اولمرت الى التنحي الان بسبب المزاعم.