طالبان الباكستانية تستولي على بلدة قبلية ومقتل ستة
> بيشاور «الأيام» الامجير بيتاني :
> قالت الشرطة ان متشددين باكستانيين مؤيدين للقائد الطالباني بيت الله محسود استولوا على بلدة عند مدخل منطقة جنوب وزيرستان القبلية أمس الإثنين بعد معركة مع رجال قبائل مؤيدين للحكومة.
وأضافت أن ما لايقل عن ستة اشخاص قتلوا بينهم اربعة من رجال القبائل واثنان من المتشددين في المعركة للسيطرة على بلدة جاندولا مدخل وزيرستان.
وقال قائد شرطة المنطقة بركات الله لرويترز "استولت طالبان على جاندولا" واسرت سبعة من رجال القبائل.
وقال متحدث باسم طالبان ان تسعة اشخاص بينهم سبعة من رجال القبائل قتلوا وان طالبان خطفت 10 من المقاتلين الموالين للحكومة.
ومنطقة وزيرستان معقل لمحسود الذي يتولي قيادة طالبان الباكستانية وعلى صلة وثيقة بتنظيم القاعدة وتتهمه السلطات بانه يقف وراء موجة من الهجمات الانتحارية منذ منتصف عام 2007 بما في ذلك الهجوم الذي قتلت فيه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر كانون الاول.
وخفت حدة الهجمات منذ بدأ الائتلاف الحاكم الجديد الذي تشكل عقب الانتخابات العامة في فبراير شباط ويقوده حزب بوتو محادثات مع محسود وغيره من المتشددين من خلال زعماء القبائل من اجل انهاء العنف.
لكن تصاعد العنف الطائفي والخطف في المناطق القبلية وعدد من مناطق الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الملاصق لها في الاسابيع الاخيرة.
وخطف مسلحون يشتبه انهم موالون لطالبان 17 من رجال الشرطة الباكستانية مساء أمس الأول من نقاط تفتيش بممر خيبر طريق الامداد الحيوي للقوات الغربية في أفغانستان.
وخلت منطقة خيبر تقريبا من اي اعمال عنف للمسلحين حتى بداية هذا العام غير ان الوضع الامني تدهور في الاشهر الاخيرة تدهورا حادا.
واختطف سفير باكستان لدى افغانستان في فبراير شباط اثناء سفره عبر الممر. واطلق مسلحو طالبان الذين احتجزوه سراحه في مايو ايار. واختطف عدد من عمال الاغاثة في المنطقة.
وتتقاتل جماعات مسلحة متناحرة للسيطرة على المنطقة وقتل ما يصل إلى 15 شخصا واصيب عشرات في القتال في المنطقة في مطلع الاسبوع.
وفي تطور منفصل ذكرت المسؤول الحكومي عطاء الرحمن أن السلطات في منطقة كورام القبلية غربي خيبر عثرت على جثث ثمانية من سائقي الشاحنات اختطفهم مسلحون من السنة هاجموا قافلة مواد غذائية في منطقة شيعية في الاسبوع الماضي.
وقتل اربعة سائقين في الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي وشنت قوات الامن تساندها طائرات هليكوبتر عسكرية هجوما انتقاميا وقتلت خمسة مسلحين.
وأضافت أن ما لايقل عن ستة اشخاص قتلوا بينهم اربعة من رجال القبائل واثنان من المتشددين في المعركة للسيطرة على بلدة جاندولا مدخل وزيرستان.
وقال قائد شرطة المنطقة بركات الله لرويترز "استولت طالبان على جاندولا" واسرت سبعة من رجال القبائل.
وقال متحدث باسم طالبان ان تسعة اشخاص بينهم سبعة من رجال القبائل قتلوا وان طالبان خطفت 10 من المقاتلين الموالين للحكومة.
ومنطقة وزيرستان معقل لمحسود الذي يتولي قيادة طالبان الباكستانية وعلى صلة وثيقة بتنظيم القاعدة وتتهمه السلطات بانه يقف وراء موجة من الهجمات الانتحارية منذ منتصف عام 2007 بما في ذلك الهجوم الذي قتلت فيه رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر كانون الاول.
وخفت حدة الهجمات منذ بدأ الائتلاف الحاكم الجديد الذي تشكل عقب الانتخابات العامة في فبراير شباط ويقوده حزب بوتو محادثات مع محسود وغيره من المتشددين من خلال زعماء القبائل من اجل انهاء العنف.
لكن تصاعد العنف الطائفي والخطف في المناطق القبلية وعدد من مناطق الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الملاصق لها في الاسابيع الاخيرة.
وخطف مسلحون يشتبه انهم موالون لطالبان 17 من رجال الشرطة الباكستانية مساء أمس الأول من نقاط تفتيش بممر خيبر طريق الامداد الحيوي للقوات الغربية في أفغانستان.
وخلت منطقة خيبر تقريبا من اي اعمال عنف للمسلحين حتى بداية هذا العام غير ان الوضع الامني تدهور في الاشهر الاخيرة تدهورا حادا.
واختطف سفير باكستان لدى افغانستان في فبراير شباط اثناء سفره عبر الممر. واطلق مسلحو طالبان الذين احتجزوه سراحه في مايو ايار. واختطف عدد من عمال الاغاثة في المنطقة.
وتتقاتل جماعات مسلحة متناحرة للسيطرة على المنطقة وقتل ما يصل إلى 15 شخصا واصيب عشرات في القتال في المنطقة في مطلع الاسبوع.
وفي تطور منفصل ذكرت المسؤول الحكومي عطاء الرحمن أن السلطات في منطقة كورام القبلية غربي خيبر عثرت على جثث ثمانية من سائقي الشاحنات اختطفهم مسلحون من السنة هاجموا قافلة مواد غذائية في منطقة شيعية في الاسبوع الماضي.
وقتل اربعة سائقين في الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي وشنت قوات الامن تساندها طائرات هليكوبتر عسكرية هجوما انتقاميا وقتلت خمسة مسلحين.