ماليزيا تستعين بالشرطة الدولية للعثور على مخبر مفقود
> كوالالمبور «الأيام» رويترز :
>
قالت الشرطة الماليزية أمس الأحد إن ماليزيا وجهت إنذارا دوليا لمخبر خاص مفقود بعد أن أدلى بأقوال بشأن صلة مزعومة بين نائب رئيس الوزراء وقضية قتل لاقت اهتماما كبيرا ثم تراجع سريعا عن أقواله.
واختفى المخبرر بالاسوبرامانيام بيرومال ومعه زوجته وأطفاله الثلاثة يوم الجمعة بعد أن تراجع عن مزاعم بأن نائب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق كانت تربطه علاقة جنسية بضحية جريمة قتل.
وقتلت المرأة المنغولية التانتويا شاريبو (28 عاما) بالرصاص في رأسها مرتين قبل تفجير جسمها بمواد ناسفة في أكتوبر تشرين الأول عام 2006,وتجري محاكمة اثنين من كبار مساعدي نجيب واثنين من الحراس الشخصيين في هذه القضية.
وقال بكري زينين رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي يوم الأحد "تم تنبيه الشرطة في البلاد للعثور عليه وقد أبلغنا الشرطة الدولية... وكذلك الشرطة في الدول المجاورة."
ونفى نجيب مرارا وجود أي علاقة جنسية تربطه بالضحية أو أنه تآمر للتستر على قتلها وهي المزاعم التي رددها بالاسوبرامانيام يوم الخميس والذي كان يعمل لدى عبد الرزاق وقت وقوع جريمة القتل.
وكانت المفاجأة التي فجرها المخبر أحدث واقعة في الأحداث المثيرة للسياسة الماليزية التي تضمنت مزاعم عن وجود علاقات جنسية وجرائم قتل وأكاذيب ولواط ظلت تعصف بالبلاد منذ أن أسفرت انتخابات عامة أجريت في الثامن من مارس اذار عن منح أنور ابراهيم نائب رئيس الوزراء السابق مكاسب غير مسبوقة.
ويتنافس نجيب وأنور على تولي منصب رئيس الوزراء الجديد للبلاد مع السيطرة على نظام من الوصاية السياسية يهيمن على الاقتصاد. وينفي الاثنان اتهامات ربما تدمر عملهما السياسي.
فقد اتهم أحد المساعدين وعمره 23 عاما أنور باللواط وهي جريمة عقوبتها السجن لفترة تصل إلى 20 عاما.
ورفض أنور هذه المزاعم التي ظهرت قبل أسبوع وقال إنها جزء من مؤامرة على مستوى رفيع لإبعاده عن الترشح للبرلمان والقضاء على سعيه لاستمالة المنشقين عن الائتلاف الحاكم.
وقال أنور يوم الخميس إن مزاعم اللواط طفت على السطح لأن شخصيات كبيرة في الحكومة خشيت أن يستغل أقوال المخبر في قضية التانتويا في حملته لقيادة المعارضة للسلطة لأول مرة في ماليزيا.
واختفى المخبرر بالاسوبرامانيام بيرومال ومعه زوجته وأطفاله الثلاثة يوم الجمعة بعد أن تراجع عن مزاعم بأن نائب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق كانت تربطه علاقة جنسية بضحية جريمة قتل.
وقتلت المرأة المنغولية التانتويا شاريبو (28 عاما) بالرصاص في رأسها مرتين قبل تفجير جسمها بمواد ناسفة في أكتوبر تشرين الأول عام 2006,وتجري محاكمة اثنين من كبار مساعدي نجيب واثنين من الحراس الشخصيين في هذه القضية.
وقال بكري زينين رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي يوم الأحد "تم تنبيه الشرطة في البلاد للعثور عليه وقد أبلغنا الشرطة الدولية... وكذلك الشرطة في الدول المجاورة."
ونفى نجيب مرارا وجود أي علاقة جنسية تربطه بالضحية أو أنه تآمر للتستر على قتلها وهي المزاعم التي رددها بالاسوبرامانيام يوم الخميس والذي كان يعمل لدى عبد الرزاق وقت وقوع جريمة القتل.
وكانت المفاجأة التي فجرها المخبر أحدث واقعة في الأحداث المثيرة للسياسة الماليزية التي تضمنت مزاعم عن وجود علاقات جنسية وجرائم قتل وأكاذيب ولواط ظلت تعصف بالبلاد منذ أن أسفرت انتخابات عامة أجريت في الثامن من مارس اذار عن منح أنور ابراهيم نائب رئيس الوزراء السابق مكاسب غير مسبوقة.
ويتنافس نجيب وأنور على تولي منصب رئيس الوزراء الجديد للبلاد مع السيطرة على نظام من الوصاية السياسية يهيمن على الاقتصاد. وينفي الاثنان اتهامات ربما تدمر عملهما السياسي.
فقد اتهم أحد المساعدين وعمره 23 عاما أنور باللواط وهي جريمة عقوبتها السجن لفترة تصل إلى 20 عاما.
ورفض أنور هذه المزاعم التي ظهرت قبل أسبوع وقال إنها جزء من مؤامرة على مستوى رفيع لإبعاده عن الترشح للبرلمان والقضاء على سعيه لاستمالة المنشقين عن الائتلاف الحاكم.
وقال أنور يوم الخميس إن مزاعم اللواط طفت على السطح لأن شخصيات كبيرة في الحكومة خشيت أن يستغل أقوال المخبر في قضية التانتويا في حملته لقيادة المعارضة للسلطة لأول مرة في ماليزيا.