حماس ومصر تبحثان الهدنة وصفقة تبادل الاسرى
> غزة «الأيام» نضال المغربي :
> 
يعتزم مسؤولون من حركة حماس اجراء محادثات مع مسؤولين مصريين في القاهرة بشأن مستقبل وقف لاطلاق النار مع اسرائيل شابته الانتهاكات منذ بدء سريانه قبل نحو ثلاثة اسابيع.
وفي احدث تحد للهدنة التي توسطت فيها مصر اطلق نشطاء من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس قذيفتي مورتر على اسرائيل أمس الثلاثاء حسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي لكنهما لم تحدثا خسائر بشرية.
ودفعت هجمات مشابهة منذ بدء سريان الهدنة اسرائيل الى اغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة والتي كان اعيد فتحها بموجب اتفاق الهدنة امام دخول محدود للسلع الى القطاع.
وقال مسؤولون في غزة على اطلاع على الحوار بين مصر وحماس ان المحادثات ستبدأ اليوم الأربعاء.
وقال محمود الزهار القيادي الكبير في حماس للصحفيين ان الحركة ستجري تقييما للالتزام الاسرائيلي. واضاف انهم يفتحون المعابر جزئيا وهو امر ضد الاتفاق.
وقال الزهار انه ومسؤولين اخرين من حماس سيحثون مصر على الضغط على اسرائيل للكف عن الاغلاق المتكرر للمعابر.
ودعت حماس كل الجماعات المسلحة في غزة للالتزام بالهدنة لكن بعض الفصائل تعهدت بالرد عسكريا على الغارات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي لا تشملها الهدنة.
وردا على هجمات بقذائف مورتر أمس الأول قالت اسرائيل انها ستبقي معابر غزة مغلقة اليوم لكن وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت انها تراجعت عن القرار بعد "طلب خاص" من رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.
ورغم ان اسرائيل ردت على الهجمات الصاروخية عبر الحدود باغلاق معابر السلع الى غزة مرارا الا ان السجلات اظهرت ارتفاعا يصل الى 44 في المئة في اجمالي واردات السلع في الاسابيع القليلة الماضية.
واوضحت السجلات ان ذلك يشمل زيادة بنسبة حوالي 30 في المئة في امدادات البنزين وزيادة 40 في المئة في واردات الديزل.
وقال الزهار ان المحادثات ستشمل ايضا احتمالات اتمام صفقة لتبادل الاسرى مع اسرائيل.
ويحتجز نشطاء من غزة الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط على مدى العامين المنصرمين ويأملون في مبادلته بمئات من الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
واتهمت حماس اسرائيل بعدم الالتزام بالهدنة واعلنت الاسبوع الماضي تعليق المحادثات بشأن تبادل الاسرى. وقال الزهار ان الوسطاء المصريين سيطلعون الحركة على موقف اسرائيل.
وعبر عن امل ضئيل في امكانية نجاح مصر في جهود المصالحة بين حماس وفصيل فتح الذي يتزعمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستولت حماس على قطاع غزة من فتح في قتال قبل عام. رويترز
وفي احدث تحد للهدنة التي توسطت فيها مصر اطلق نشطاء من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس قذيفتي مورتر على اسرائيل أمس الثلاثاء حسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي لكنهما لم تحدثا خسائر بشرية.
ودفعت هجمات مشابهة منذ بدء سريان الهدنة اسرائيل الى اغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة والتي كان اعيد فتحها بموجب اتفاق الهدنة امام دخول محدود للسلع الى القطاع.
وقال مسؤولون في غزة على اطلاع على الحوار بين مصر وحماس ان المحادثات ستبدأ اليوم الأربعاء.
وقال محمود الزهار القيادي الكبير في حماس للصحفيين ان الحركة ستجري تقييما للالتزام الاسرائيلي. واضاف انهم يفتحون المعابر جزئيا وهو امر ضد الاتفاق.
وقال الزهار انه ومسؤولين اخرين من حماس سيحثون مصر على الضغط على اسرائيل للكف عن الاغلاق المتكرر للمعابر.
ودعت حماس كل الجماعات المسلحة في غزة للالتزام بالهدنة لكن بعض الفصائل تعهدت بالرد عسكريا على الغارات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي لا تشملها الهدنة.
وردا على هجمات بقذائف مورتر أمس الأول قالت اسرائيل انها ستبقي معابر غزة مغلقة اليوم لكن وزارة الدفاع الاسرائيلية قالت انها تراجعت عن القرار بعد "طلب خاص" من رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.
ورغم ان اسرائيل ردت على الهجمات الصاروخية عبر الحدود باغلاق معابر السلع الى غزة مرارا الا ان السجلات اظهرت ارتفاعا يصل الى 44 في المئة في اجمالي واردات السلع في الاسابيع القليلة الماضية.
واوضحت السجلات ان ذلك يشمل زيادة بنسبة حوالي 30 في المئة في امدادات البنزين وزيادة 40 في المئة في واردات الديزل.
وقال الزهار ان المحادثات ستشمل ايضا احتمالات اتمام صفقة لتبادل الاسرى مع اسرائيل.
ويحتجز نشطاء من غزة الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط على مدى العامين المنصرمين ويأملون في مبادلته بمئات من الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
واتهمت حماس اسرائيل بعدم الالتزام بالهدنة واعلنت الاسبوع الماضي تعليق المحادثات بشأن تبادل الاسرى. وقال الزهار ان الوسطاء المصريين سيطلعون الحركة على موقف اسرائيل.
وعبر عن امل ضئيل في امكانية نجاح مصر في جهود المصالحة بين حماس وفصيل فتح الذي يتزعمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستولت حماس على قطاع غزة من فتح في قتال قبل عام. رويترز