> المكلا «الأيام» مجدي محمد بازياد:
اطلع الأستاذ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت على التحضيرات الجارية لتدشين فعاليات معرض الكتاب الدولي الأول في المكلا، خلال الفترة من الثالث عشر حتى الرابع والعشرين من يوليو الجاري.
ودعا المحافظ خلال لقائه الأستاذ عبدالحكيم صالح بن قديم المدير العام للهيئة العامة للكتاب فرع حضرموت إلى ضرورة الاستفادة من هذا الحدث الثقافي المهم، وجعله محطة وقوف لاستعادة التاريخ والموروث الثقافي والحضاري، الذي تمتاز به حضرموت، التي أنجبت قامات أدبية مشهود لها في الداخل والخارج.
وشدد المحافظ على جميع الجهات ذات العلاقة لإنجاح فعاليات المعرض، والعمل بروح الفريق الواحد لإظهار معالم وآثار وثقافات حضرموت لإطلاع المشاركين في المعرض على مميزاتها.
وأكد الأخ المحافظ دعم السلطة المحلية بالمحافظة لإنجاح المعرض، لما من شأنه زيادة العلم والمعرفة لدى أبناء المحافظة، داعيا أبناء المحافظة إلى عدم تفويت الفرصة والاستفادة من هذه التظاهرة الثقافية.
من جانبه أكد الأستاذ عبدالحكيم صالح بن قديم المدير العام لفرع الهيئة العامة للكتاب في حضرموت أن «الهيئة قامت بالتحضير والاستعداد الجيد من خلال استقبال الوفود المشاركة، ودور النشر المحلية والعربية، التي تبدو جاهزة لعرض كتبها العلمية والمعرفية في مختلف المجالات».
وأشار إلى أن «قاعة المؤتمرات والمعارض بجامعة حضرموت على أتم الاستعداد لاستقبال جموع المواطنين الزائرين خلال افتتاح المعرض الأحد القادم».
وشكر بن قديم المحافظ الخنبشي على متابعته الشخصية، وتذليل الكثير من الصعوبات التي اعترضت المعرض.
هذا وكان اتحاد الأدباء والكتاب فرع حضرموت قد نظم أمسية ثقافية بعنوان (أهمية الكتاب والمشهد الثقافي في حضرموت).
تناول فيها الأدباء والمثقفون سيرة العطاء الثقافية التي عرفت بها حضرموت منذ القدم، بوجود العديد من القامات الأدبية والثقافية، التي أثرت الجانب الثقافي في اليمن والوطن العربي عموما.
وأكدوا أن الكتاب لايزال يحتل مكانته، بوصفه المنطلق الأساس للاستزادة في ميادين المعرفة، برغم الزخم الكبير الذي أفرزه عالم الكمبيوتر والإنترنت.
ودعا الأدباء والمثقفون إلى جعل المعرض فرصة لتستعيد حضرموت مكانتها الأدبية والثقافية.
ودعا المحافظ خلال لقائه الأستاذ عبدالحكيم صالح بن قديم المدير العام للهيئة العامة للكتاب فرع حضرموت إلى ضرورة الاستفادة من هذا الحدث الثقافي المهم، وجعله محطة وقوف لاستعادة التاريخ والموروث الثقافي والحضاري، الذي تمتاز به حضرموت، التي أنجبت قامات أدبية مشهود لها في الداخل والخارج.
وشدد المحافظ على جميع الجهات ذات العلاقة لإنجاح فعاليات المعرض، والعمل بروح الفريق الواحد لإظهار معالم وآثار وثقافات حضرموت لإطلاع المشاركين في المعرض على مميزاتها.
وأكد الأخ المحافظ دعم السلطة المحلية بالمحافظة لإنجاح المعرض، لما من شأنه زيادة العلم والمعرفة لدى أبناء المحافظة، داعيا أبناء المحافظة إلى عدم تفويت الفرصة والاستفادة من هذه التظاهرة الثقافية.
من جانبه أكد الأستاذ عبدالحكيم صالح بن قديم المدير العام لفرع الهيئة العامة للكتاب في حضرموت أن «الهيئة قامت بالتحضير والاستعداد الجيد من خلال استقبال الوفود المشاركة، ودور النشر المحلية والعربية، التي تبدو جاهزة لعرض كتبها العلمية والمعرفية في مختلف المجالات».
وأشار إلى أن «قاعة المؤتمرات والمعارض بجامعة حضرموت على أتم الاستعداد لاستقبال جموع المواطنين الزائرين خلال افتتاح المعرض الأحد القادم».
وشكر بن قديم المحافظ الخنبشي على متابعته الشخصية، وتذليل الكثير من الصعوبات التي اعترضت المعرض.
هذا وكان اتحاد الأدباء والكتاب فرع حضرموت قد نظم أمسية ثقافية بعنوان (أهمية الكتاب والمشهد الثقافي في حضرموت).
تناول فيها الأدباء والمثقفون سيرة العطاء الثقافية التي عرفت بها حضرموت منذ القدم، بوجود العديد من القامات الأدبية والثقافية، التي أثرت الجانب الثقافي في اليمن والوطن العربي عموما.
وأكدوا أن الكتاب لايزال يحتل مكانته، بوصفه المنطلق الأساس للاستزادة في ميادين المعرفة، برغم الزخم الكبير الذي أفرزه عالم الكمبيوتر والإنترنت.
ودعا الأدباء والمثقفون إلى جعل المعرض فرصة لتستعيد حضرموت مكانتها الأدبية والثقافية.