البيت يؤكد ان كوريا الشمالية وايران لا تزالان جزءا من "محور الشر"
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن البيت الابيض الاثنين ان ايران وكوريا الشمالية لا تزالان جزءا مما اعتبره الرئيس جورج بوش "محور الشر".
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو للصحافيين "اعتقد انه ما دامت (كوريا الشمالية وايران) لم تتخليا عن برنامجهما للتسلح النووي في شكل تام وموثوق به، فستظلان في رأينا في الفئة نفسها".
وفي خطابه عن حال الاتحاد، اعلن بوش في 29 كانون الثاني/يناير 2002 بعد اربعة اشهر على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ان عراق صدام حسين وكوريا الشمالية وايران تشكل "محور الشر" في الدول التي تدعم الارهاب الدولي وتسعى الى انتاج اسلحة دمار شامل.
وقد طبعت هذه العبارة الاعوام الثمانية لولاية بوش، واحدثت صدمة لدى القادة الايرانيين الذين ابدوا تعاونا في الجهود لتشكيل حكومة جديدة في افغانستان بعد الاطاحة بنظام طالبان.
ويعتبر هذا التصريح للمتحدثة باسم البيت الابيض لافتا، وخصوصا ان بوش لم يتحدث علنا عن "محور الشر" منذ وقت طويل وفي وقت تبذل فيه الولايات المتحدة جهدا دبلوماسيا متعدد الطرف مع كوريا الشمالية لتتخلى عن انشطتها النووية، في موازاة اصرار ايران على نفي سعيها الى تصنيع قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني.
وجاء كلام بيرينو ردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تصنف ايران وكوريا الشمالية ضمن "محور الشر"، وذلك رغم بدء عملية تفكيك الترسانة النووية لبيونغ يانغ ومشاركة دبلوماسي اميركي للمرة الاولى في المفاوضات النووية مع ايران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو للصحافيين "اعتقد انه ما دامت (كوريا الشمالية وايران) لم تتخليا عن برنامجهما للتسلح النووي في شكل تام وموثوق به، فستظلان في رأينا في الفئة نفسها".
وفي خطابه عن حال الاتحاد، اعلن بوش في 29 كانون الثاني/يناير 2002 بعد اربعة اشهر على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ان عراق صدام حسين وكوريا الشمالية وايران تشكل "محور الشر" في الدول التي تدعم الارهاب الدولي وتسعى الى انتاج اسلحة دمار شامل.
وقد طبعت هذه العبارة الاعوام الثمانية لولاية بوش، واحدثت صدمة لدى القادة الايرانيين الذين ابدوا تعاونا في الجهود لتشكيل حكومة جديدة في افغانستان بعد الاطاحة بنظام طالبان.
ويعتبر هذا التصريح للمتحدثة باسم البيت الابيض لافتا، وخصوصا ان بوش لم يتحدث علنا عن "محور الشر" منذ وقت طويل وفي وقت تبذل فيه الولايات المتحدة جهدا دبلوماسيا متعدد الطرف مع كوريا الشمالية لتتخلى عن انشطتها النووية، في موازاة اصرار ايران على نفي سعيها الى تصنيع قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني.
وجاء كلام بيرينو ردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تصنف ايران وكوريا الشمالية ضمن "محور الشر"، وذلك رغم بدء عملية تفكيك الترسانة النووية لبيونغ يانغ ومشاركة دبلوماسي اميركي للمرة الاولى في المفاوضات النووية مع ايران.