الجيش الإسرائيلي يقتل نشطا بارزا وحماس تتوعد بالثأر
> الخليل «الأيام» هيثم تميمي :
> 
قتل الجيش الإسرائيلي نشطا بارزا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الضفة الغربية المحتلة أمس الأحد مما أثار توعدات بالثأر من حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكانت تهدئة توسطت فيها مصر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة سرت الشهر الماضي ولكن الغارات الإسرائيلية ضد النشطاء في الضفة الغربية أثارت هجمات صاروخية من غزة على بلدات في جنوب إٍسرائيل.
وتدعو التهدئة التي لا تسري على الضفة الغربية حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ مقابل أن تخفف إسرائيل تدريجيا الحصار الذي تفرضه على غزة.
وفي عملية أمس الأحد في الخليل قال سكان إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النيران على منزل النشط من حماس شهاب النتشة (25 عاما) بعد أن رفض الاستسلام وفتح النيران على القوات,وهدمت جرافة إسرائيلية في وقت لاحق المنزل.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بالثأر لمقتل النتشة وقالت في بيان إن ردها سيكون سريعا ومؤلما.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود اشتبكوا مع مجموعة من النشطاء في الخليل وقتلوا أحدهم. ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
وقال فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي أغلق كل الطرق المؤدية إلى المدينة لمنع أي أحد من الخروج أو الدخول.
وأفاد سكان أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النتشة وراء هجوم انتحاري أسفر عن مقتل إسرائيلية في مدينة ديمونة الجنوبية في فبراير شباط وكان يسعى للقبض عليه منذ عدة شهور.
وتزامن قتل النتشة مع تصاعد أعمال العنف وسط الفلسطينيين في قطاع غزة حيث أطلقت حماس حملة قمع ضد نشطاء مسلحين من فصائل منافسة بعد انفجارات قاتلة بينها انفجار يوم الجمعة أسفر عن مقتلة خمسة من نشطاء حماس وفتاة.
واشتبكت شرطة حماس مع مسلحين من جماعة جيش الإسلام التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة في غزة اليوم وألقت القبض على اثنين منهم. وذكر مسؤولون من حماس وسكان أن أحد قادة حماس أصيب بجروح بالغة في الاشتباك.
وانفجار يوم الجمعة وهو الثالث من نوعه خلال يوم واحد كان أحد أكبر موجات تصاعد العنف الداخلي منذ أن سيطرت حماس على غزة في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وألقت حماس باللوم على فتح في الانفجار وألقت القبض على 162 على الأقل من نشطاء فتح بينهم مسؤولان.
وقال مسؤولون أمنيون فلسطينيون إن قوات الأمن الموالية لعباس ألقت القبض على 15 من نشطاء حماس بينهم مسؤولان في مدينة طولكرم بالضفة الغربية أمس الأحد إلا أنهم لم يذكروا سبب إلقاء القبض عليهم.
(شارك في التغطية نضال المغربي في غزة ومعين شديد في طولكرم) رويترز
وكانت تهدئة توسطت فيها مصر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة سرت الشهر الماضي ولكن الغارات الإسرائيلية ضد النشطاء في الضفة الغربية أثارت هجمات صاروخية من غزة على بلدات في جنوب إٍسرائيل.
وتدعو التهدئة التي لا تسري على الضفة الغربية حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ مقابل أن تخفف إسرائيل تدريجيا الحصار الذي تفرضه على غزة.
وفي عملية أمس الأحد في الخليل قال سكان إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النيران على منزل النشط من حماس شهاب النتشة (25 عاما) بعد أن رفض الاستسلام وفتح النيران على القوات,وهدمت جرافة إسرائيلية في وقت لاحق المنزل.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بالثأر لمقتل النتشة وقالت في بيان إن ردها سيكون سريعا ومؤلما.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود اشتبكوا مع مجموعة من النشطاء في الخليل وقتلوا أحدهم. ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
وقال فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي أغلق كل الطرق المؤدية إلى المدينة لمنع أي أحد من الخروج أو الدخول.
وأفاد سكان أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النتشة وراء هجوم انتحاري أسفر عن مقتل إسرائيلية في مدينة ديمونة الجنوبية في فبراير شباط وكان يسعى للقبض عليه منذ عدة شهور.
وتزامن قتل النتشة مع تصاعد أعمال العنف وسط الفلسطينيين في قطاع غزة حيث أطلقت حماس حملة قمع ضد نشطاء مسلحين من فصائل منافسة بعد انفجارات قاتلة بينها انفجار يوم الجمعة أسفر عن مقتلة خمسة من نشطاء حماس وفتاة.
واشتبكت شرطة حماس مع مسلحين من جماعة جيش الإسلام التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة في غزة اليوم وألقت القبض على اثنين منهم. وذكر مسؤولون من حماس وسكان أن أحد قادة حماس أصيب بجروح بالغة في الاشتباك.
وألقت حماس باللوم على فتح في الانفجار وألقت القبض على 162 على الأقل من نشطاء فتح بينهم مسؤولان.
وقال مسؤولون أمنيون فلسطينيون إن قوات الأمن الموالية لعباس ألقت القبض على 15 من نشطاء حماس بينهم مسؤولان في مدينة طولكرم بالضفة الغربية أمس الأحد إلا أنهم لم يذكروا سبب إلقاء القبض عليهم.
(شارك في التغطية نضال المغربي في غزة ومعين شديد في طولكرم) رويترز