في حفل اختتام المراكز الصيفية بأبين.. الفضلي:نرجو تحقيق الفائدة وعكسها على مستوى التفكير والسلوك
> زنجبار «الأيام» شكري حسين:
> شهدت قاعة أماسي بالعاصمة زنجبار أمس الاحتفال الكبير بمناسبة اختتام فعاليات المراكز الصيفية بمحافظة أبين.
وقد ألقى الأخ ناصر الفضلي، الأمين العام للمجلس المحلي، كلمة أمام جموع المشاركين أشاد فيها بالتفاعل الكبير ومستوى الالتزام الذي حظيت به المراكز الصيفية في أبين، والجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القائمين عليها.
وقال: «نأمل أن تكون المخميات وهذه المراكز قد حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها وأن يكون المشاركون فيها قد اكتسبوا الكثير من العلوم والمعارف، إلى جانب بناء القدرات والتي نتمنى أن تنعكس على مستوى تفكيرهم وأخلاقهم وسلوكهم».
وأضاف: «هذه المراكز التي سعت الدولة بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى إقامتها في الإجازات الصيفية تندرج في إطار الاهتمام الذي تبديه القيادة السياسية بقطاع الشباب، لكونهم عماد المستقبل وبناة نهضته، وينبغي الاستفادة منها في عمل الأشياء المفيدة».
وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والابتعاد عن كل ما يشوه صورته السمحة «وربط ذلك بالعلم، كونه مفتاح النجاحات وعنوان تحقيق الكثير من الآمال، وأكدت التجارب أن الشعوب لاتبنى إلا بالعلم والتعلم».
وكان الأستاذ علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة قد ألقى في مستهل الحفل كلمة المراكز الصيفية، شكر من خلالها كافة المشاركين والمشرفين على جهودهم وتفانيهم في سبيل تحقيق النتائج المرجوة.
ودعا الجميع إلى ضرورة تعزيز الهوية الوطنية والدفاع عن الوحدة والحفاظ على اللحمة الوطنية، وعدم الالتفاف إلى الأصوات النشاز التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية والأناشيد الوطنية المعبرة من قبل المشاركين في المراكز الصيفية و ألقيت قصديتان شعريتان للطالبتين عهد قادري عثمان وقبلة أنيس نالتا استحسان الحاضرين.
عقب ذلك قام الأخوة المسئولون بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المبرزين في المخيمات الصيفية والمساهمين بفاعلية في إنجاحها.
حضر الحفل عدد من المسئولين تقدمهم الإخوة ناصر عبدالله عثمان الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي ومحمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وأحمد علي البراشي الوكيل المساعد وعدد من المدراء العامين.
وقد ألقى الأخ ناصر الفضلي، الأمين العام للمجلس المحلي، كلمة أمام جموع المشاركين أشاد فيها بالتفاعل الكبير ومستوى الالتزام الذي حظيت به المراكز الصيفية في أبين، والجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القائمين عليها.
وقال: «نأمل أن تكون المخميات وهذه المراكز قد حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها وأن يكون المشاركون فيها قد اكتسبوا الكثير من العلوم والمعارف، إلى جانب بناء القدرات والتي نتمنى أن تنعكس على مستوى تفكيرهم وأخلاقهم وسلوكهم».
وأضاف: «هذه المراكز التي سعت الدولة بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى إقامتها في الإجازات الصيفية تندرج في إطار الاهتمام الذي تبديه القيادة السياسية بقطاع الشباب، لكونهم عماد المستقبل وبناة نهضته، وينبغي الاستفادة منها في عمل الأشياء المفيدة».
وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والابتعاد عن كل ما يشوه صورته السمحة «وربط ذلك بالعلم، كونه مفتاح النجاحات وعنوان تحقيق الكثير من الآمال، وأكدت التجارب أن الشعوب لاتبنى إلا بالعلم والتعلم».
وكان الأستاذ علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة قد ألقى في مستهل الحفل كلمة المراكز الصيفية، شكر من خلالها كافة المشاركين والمشرفين على جهودهم وتفانيهم في سبيل تحقيق النتائج المرجوة.
ودعا الجميع إلى ضرورة تعزيز الهوية الوطنية والدفاع عن الوحدة والحفاظ على اللحمة الوطنية، وعدم الالتفاف إلى الأصوات النشاز التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية والأناشيد الوطنية المعبرة من قبل المشاركين في المراكز الصيفية و ألقيت قصديتان شعريتان للطالبتين عهد قادري عثمان وقبلة أنيس نالتا استحسان الحاضرين.
عقب ذلك قام الأخوة المسئولون بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المبرزين في المخيمات الصيفية والمساهمين بفاعلية في إنجاحها.
حضر الحفل عدد من المسئولين تقدمهم الإخوة ناصر عبدالله عثمان الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي ومحمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وأحمد علي البراشي الوكيل المساعد وعدد من المدراء العامين.