> تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ محمد قايد عامر، المدير العام التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية المشرف العام لعملية المسح بمحافظة الضالع، على مقالة الزميل الكاتب قائد دربان، وعملاً بحق الرد ننشر نص التعقيب :

«طالعتنا صحيفة «الأيام» العدد 5499 بتاريخ 2008/9/5-4م تحت عنوان: «تنظيف الجيوب أولاً »..

وإنصافاً للحقيقة التي اعترف بها الكاتب بعدم سمعه عن أخذ أي مبالغ في جميع مديريات المحافظة وشكره للجهود المبذولة ويجب أن نوضح ما يحدث وما حدث في منطقة حمادة بالذات وهي:

أولاً : أن صندوق الرعاية الاجتماعية لم يفرض أي مبالغ على فقير أو مسكين مقابل تسجيله في الرعاية ولن تصل أخلاقيات موظفيه ومسؤوليه إلى هذا الحد .

بل لديهم شعور بالمسؤولية وإحساس بنبل وإنسانية المهمة التي أدوها على أكمل وجه وقد سبق أن أشيعت مثل هذه الأخبار، ولكن سرعان ما ظهرت الحقيقة وتبين من نزاهة الباحثين أن هناك أناسا سماسرة لاتربطهم بالصندوق أي صلة، والذين يقومون بمثل تلك الأعمال هم سماسرة، علما بأن الباحثين في تلك المنطقة كان يرافقهم عضو مجلس النواب الأخ علي شايع .

ثانياً : إن مثل هذه التصرفات التي يصعب على الجميع تصديقها هو أن هناك أشخاصا يقومون بابتزاز الفقراء من نفس المنطقة وباسم الباحث بعد خروج الباحث من المنطقة.

وماحدث نوضح للكاتب وللقراء جميعا من أنه لاعلاقة لصندوق الرعاية الاجتماعية ولا باحثيه بهذه الواقعة لا من قريب ولا من بعيد، حيث إن صندوق الرعاية الاجتماعية نفذ عملية مسح اجتماعي شاملة على مستوى الجمهورية والضالع جزء منها والتي بدأت في 2008/6/14م وانتهت في 2008/8/14م ولمدة شهرين .

ورداً على سؤال أهل هذه المنطقة عن المكلفين وكيف تحولوا إلى نهابين لجيوب المساكين، فهذا السؤال يوجه إلى النهابين الحقيقيين للمساكين من أبناء المنطقة، وليس للمكلفين بعملية المسح الذين هم بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف .

وأخيراً نعتب على الكاتب بعدم توخيه الحقيقة ونشكره لاعترافه بجزء من الحقيقة، ومايقدمه الصندوق وطني إنساني وجبار في جميع مناطق ومديريات المحافظة و هو عمل إنساني نعتز به».