المستثمر باجبير: اقتدت إلى سجن البحث في سيئون واحتجزت فيه بدون مسوغ قانوني
> وادي حضرموت «الأيام» سعيد شكابة:
> أفاد «الأيام» المستثمر ناصر خميس باجبير بأنه تلقى اتصالا هاتفيا ظهر أمس الأول من قبل أشخاص ادعوا رغبتهم في شراء كمية من الأغنام منه، وعند وصوله إلى موقع اللقاء المتفق عليه في مدخل مدينة تريم بوادي حضرموت فوجئ بثلاثة أشخاص يرتدون الزي المدني ينقضون عليه ويضعون القيود في معصميه ويقتادونه إلى سجن إدارة البحث الجنائي بسيئون بدون وجود مذكرة رسمية تقضي بذلك أو مسوغ قانوني.
وأوضح المستثمر باجبير بأنه قد حاول معرفة سبب احتجازه إلا أن إدارة البحث الجنائي لم تفده بشيء، مؤكدا عدم وجود أمر قبض صادر بحقه ما يجعل احتجازه مخالفا للدستور والقانون، ومشيرا إلى أن العملية قد تمت من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني وينتمون إلى إدارة أمن مديرية أخرى.
وأضاف: «كل ما اخبرت به هو وجود تعميم من الأخ وزير الداخلية بضبطي بتهمة أنني قد قمت بالنصب على موردي أغنام صوماليين في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي لم أزر صنعاء منذ أربعة عشر عاما، وهو الأمر الذي نضعه على طاولة الأخ وزير الداخلية لإفادتنا بشأنه». واختتم شاكرا مدير أمن الوادي وعددا من الشخصيات التي عملت على إطلاق سراحه.
وأوضح المستثمر باجبير بأنه قد حاول معرفة سبب احتجازه إلا أن إدارة البحث الجنائي لم تفده بشيء، مؤكدا عدم وجود أمر قبض صادر بحقه ما يجعل احتجازه مخالفا للدستور والقانون، ومشيرا إلى أن العملية قد تمت من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني وينتمون إلى إدارة أمن مديرية أخرى.
وأضاف: «كل ما اخبرت به هو وجود تعميم من الأخ وزير الداخلية بضبطي بتهمة أنني قد قمت بالنصب على موردي أغنام صوماليين في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي لم أزر صنعاء منذ أربعة عشر عاما، وهو الأمر الذي نضعه على طاولة الأخ وزير الداخلية لإفادتنا بشأنه». واختتم شاكرا مدير أمن الوادي وعددا من الشخصيات التي عملت على إطلاق سراحه.