في لقاء قيادة المشترك.. رئيس شورى الإصلاح بلحج: المؤتمر يريد نهب الانتخابات كما نهب المال العام
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أقامت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج ليلة أمس مأدبة إفطار جماعي وأمسية رمضانية في قاعة مكتب الإصلاح حضرها قيادات فروع المشترك بمديريات القبيطة والمقاطرة وكرش وعدد كبير من الناشطين السياسيين والإعلاميين.
وجرى خلال الأمسية مناقشة آلية الإعداد لمؤتمر التشاور الوطني حول القضايا الوطنية عبر لجان التواصل والحوار مع فئات الشعب المختلفة من وجاهات اجتماعية ومثقفين وعلماء ومناضلين.
وقد استهل الأمسية د.عبدالله عوض بامطرف، رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك بالمحافظة بكلمة أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الأمسيات واللقاءات لتفعيل أنشطة المشترك، مشيرا إلى «أن المرحلة الحالية أصبحت دقيقة وحرجة تستدعي الاصطفاف والتوحد».
وقال د.بامطرف:«إن الأوضاع تزداد تفاقما يوما بعد يوم والحزب الحاكم يريد التفرد بالقرار وما يجري في الساحة السياسية عبارة عن محاولات مبكرة لتزوير الانتخابات وقيادة الوطن إلى الهلاك في ظل أوضاع ومآس تدعو الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى المسئولية».
وتحدث في الأمسية الأخ حامد عرابة سكرتير الحزب الاشتراكي بمحافظة لحج مؤكدا على ضرورة خلق التوازن باستخدام آليات جديدة تواكب التحديات التي تعصف بالبلاد.
وفيما أشار د.عبدالحكيم الفقيه مسئول فرع القوى الشعبية في حديثه إلى ضرورة الشراكة الحقيقية والترابط، استعرض د.محمد زين جعفر، رئيس شورى الإصلاح بالمحافظة بعض الخطط والأعمال القائمة على عاتق لجنة الحوار والتواصل مع فئات الشعب ومهام لجان الفروع وطرق التواصل في جدول زمني، مؤكدا «أن الوطن يقف على شفا حفرة من الانهيار والحزب الحاكم انقلب على الديمقراطية ونقض العهود والمواثيق».
وأضاف د.محمد زين جعفر قائلا: «إن المؤتمر الشعبي يريد أن ينهب الانتخابات كما نهب المال العام، والبلد بحاجة إلى إنقاذ وطني».
إلى ذلك تخلل الأمسية مناقشات مطولة أكدت على أهمية إعادة ترتيب وتنظيم عمل أحزاب المشترك في المراكز والأحياء السكنية والمناطق الريفية وتقييم أنشطة الفروع والصعوبات التي تواجهها. كما تطرقت المناقشات إلى قضايا المعتقلين السياسيين.
وفي ختام الأمسية اتفق الحاضرون على جملة من التوصيات منها ترتيب زيارات للمعتقلين السياسيين في سجن صبر المركزي من أبناء كرش خلال أيام رمضان والتأكيد على مطلب الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن برنامج يومي للأمسيات الرمضانية تجتمع فيه قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج بقيادات فروع المشترك في عموم مديريات المحافظة.
وجرى خلال الأمسية مناقشة آلية الإعداد لمؤتمر التشاور الوطني حول القضايا الوطنية عبر لجان التواصل والحوار مع فئات الشعب المختلفة من وجاهات اجتماعية ومثقفين وعلماء ومناضلين.
وقد استهل الأمسية د.عبدالله عوض بامطرف، رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك بالمحافظة بكلمة أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الأمسيات واللقاءات لتفعيل أنشطة المشترك، مشيرا إلى «أن المرحلة الحالية أصبحت دقيقة وحرجة تستدعي الاصطفاف والتوحد».
وقال د.بامطرف:«إن الأوضاع تزداد تفاقما يوما بعد يوم والحزب الحاكم يريد التفرد بالقرار وما يجري في الساحة السياسية عبارة عن محاولات مبكرة لتزوير الانتخابات وقيادة الوطن إلى الهلاك في ظل أوضاع ومآس تدعو الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى المسئولية».
وتحدث في الأمسية الأخ حامد عرابة سكرتير الحزب الاشتراكي بمحافظة لحج مؤكدا على ضرورة خلق التوازن باستخدام آليات جديدة تواكب التحديات التي تعصف بالبلاد.
وفيما أشار د.عبدالحكيم الفقيه مسئول فرع القوى الشعبية في حديثه إلى ضرورة الشراكة الحقيقية والترابط، استعرض د.محمد زين جعفر، رئيس شورى الإصلاح بالمحافظة بعض الخطط والأعمال القائمة على عاتق لجنة الحوار والتواصل مع فئات الشعب ومهام لجان الفروع وطرق التواصل في جدول زمني، مؤكدا «أن الوطن يقف على شفا حفرة من الانهيار والحزب الحاكم انقلب على الديمقراطية ونقض العهود والمواثيق».
وأضاف د.محمد زين جعفر قائلا: «إن المؤتمر الشعبي يريد أن ينهب الانتخابات كما نهب المال العام، والبلد بحاجة إلى إنقاذ وطني».
إلى ذلك تخلل الأمسية مناقشات مطولة أكدت على أهمية إعادة ترتيب وتنظيم عمل أحزاب المشترك في المراكز والأحياء السكنية والمناطق الريفية وتقييم أنشطة الفروع والصعوبات التي تواجهها. كما تطرقت المناقشات إلى قضايا المعتقلين السياسيين.
وفي ختام الأمسية اتفق الحاضرون على جملة من التوصيات منها ترتيب زيارات للمعتقلين السياسيين في سجن صبر المركزي من أبناء كرش خلال أيام رمضان والتأكيد على مطلب الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن برنامج يومي للأمسيات الرمضانية تجتمع فيه قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج بقيادات فروع المشترك في عموم مديريات المحافظة.