> يحيي سكان نيويورك اليوم الخميس الذكرى السابعة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي والتي أودت بحياة أكثر من 2700 شخص ودمرت البرجين.

وتحيي المدينة الذكرى بتجديد الدعوات إلى اليقظة في مواجهة التهديدات المستمرة بوقوع هجمات جديدة,ومرة أخرى ستتلي أسماء القتلى.

ويعتزم المرشحان الرئاسيان عن الحزبين الكبيرين السناتور الجمهوري جون ماكين ومنافسه الديمقراطي السناتور باراك أوباما حضور مراسم تقام في موقع البرجين المدمرين الذي أصبح يعرف باسم "جراوند زيرو".

واتفق المرشحان على وقف الحملة الانتخابية والاعلانات الانتخابية عبر قنوات التلفزيون غدا في ذكرى الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن.

وأصدر ماكين واوباما بيانا مشتركا هذا الاسبوع جاء فيه"لقد تلاقينا جميعا يوم 9/11 ليس كديمقراطيين أو جمهوريين بل كأمريكيين. لقد اتحدنا كأسرة أمريكية. ويوم الخميس ، سننحي السياسة جانبا ونتلاقى تجديدا لعهد الوحدة".

وسيتحول التركيز في الذكرى السابعة للهجمات على تعليم الاجيال الجديدة معني التهديدات الارهابية وكيف استطاعت اسر الضحايا أن تسمو على الأحزان وأن تواصل حياتها بعد أن فقدت الاحبة.

وكشف المتحف والنصب التذكاري الوطني لـ 11 أيلول/سبتمبر هذا الاسبوع عن برامج لاحياء الذكرى في الفصول الدراسية تم توزيعها على عدد من المدارس المختارة في الولايات المتحدة. وستعمل هذه البرامج على تدريب المدرسين على العمل بالاشتراك مع المتحف لالقاء دروس في الفصول تتناول هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001.

ويشهد "جراوند زيرو" حاليا بناء النصب الذي يقام إحياء لذكري ضحايا الهجمات على نيويورك ومقر البنتاجون ( وزارة الدفاع الامريكية) خارج واشنطن وهجوم سابق وقع عام 1993 ضد مركز التجارة العالمي باستخدام شاحنة مفخخة.

وارتفعت تكاليف البناء بشكل هائل حيث قاربت على المليار دولار مما أدى لمراجعة المشروع عدة مرات وتأخير بناء النصب.

ويقول سونت تاكاهيسا مدير التعليم بالمتحف "إن سجل أحداث 11 أيلول/سبتمبر ودلالة هذه الاحداث وفهمنا لتأثيرها مازال في مرحلة التبلور,إننا نعرف أن المدرسين غير مدربين على تناول أحداث 11 أيلول/سبتمبر في فصولهم ونأمل أن نوفر المادة اللازمة للمدرس التي تشجعه وتسهل عليه المناقشة".

وأطلق عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج مؤخرا برنامجا للوصول إلي مواطني المدينة الذين لا يزالون يعانون من مشكلات صحية ذات صلة بالهجمات وذلك عبر اعلانات تليفزيونية واذاعية وفي الصحف.
والبرنامج جزء من حملة تتكلف خمسة ملايين دولار تستهدف توفير رعاية صحية مجانية لاولئك المحتاجين للمساعدة. (د.ب.أ)