بيان (الشقائق) حول الإفراج عن المعتقلين واستثناء الخيواني
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدر منتدى (الشقائق) العربي لحقوق الإنسان بيانا أمس، جاء فيه:
«يرحب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بقرار رئيس الجمهورية، يوم الخميس الماضي الموافق 2008/9/11، الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وإذ يشدد المنتدى على إيجابية هذه الخطوة وضرورتها لتنقية المناخ السياسي في اليمن، فهو يستغرب استثناء الصحفي عبدالكريم الخيواني من هذه القرارات، وهو الاستثناء الذي يُفصح عن موقف سياسي، مع وجود رغبة باستمرار التنكيل به وتعريضه للانتهاكات.
إن منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان يؤكد على ضرورة الإفراج العاجل عن عبدالكريم الخيواني، ويرى أن الانتقائية في التعامل مع موضوع الإفراج وما يتعرض له من تعسف شديد يدمر الثقة بعقلانية السلطة وبالتزامها الفعلي بالدستور والقوانين وبالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها اليمن والملزمة باحترام تنفيذها، وهو الأمر الذي يضع مسئولية التضامن مع الخيواني والإفراج عنه ضمن أولوية العمل العاجل والتحرك السريع بالنسبة لكافة الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية اليمنية، ويستوجب أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية العمل السريع لإطلاق الخيواني وتكثيف الضغوط على السلطات اليمنية لضمان ذلك، باعتبار هذا التحرك يقع في صلب التزاماتها بحقوق الإنسان وبتعهداتها المعلنه بالدفاع عن ضحايا الانتهاكات وضحايا حق الرأي والتعبير في الأنظمة الشمولية».
«يرحب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان بقرار رئيس الجمهورية، يوم الخميس الماضي الموافق 2008/9/11، الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وإذ يشدد المنتدى على إيجابية هذه الخطوة وضرورتها لتنقية المناخ السياسي في اليمن، فهو يستغرب استثناء الصحفي عبدالكريم الخيواني من هذه القرارات، وهو الاستثناء الذي يُفصح عن موقف سياسي، مع وجود رغبة باستمرار التنكيل به وتعريضه للانتهاكات.
إن منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان يؤكد على ضرورة الإفراج العاجل عن عبدالكريم الخيواني، ويرى أن الانتقائية في التعامل مع موضوع الإفراج وما يتعرض له من تعسف شديد يدمر الثقة بعقلانية السلطة وبالتزامها الفعلي بالدستور والقوانين وبالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها اليمن والملزمة باحترام تنفيذها، وهو الأمر الذي يضع مسئولية التضامن مع الخيواني والإفراج عنه ضمن أولوية العمل العاجل والتحرك السريع بالنسبة لكافة الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية اليمنية، ويستوجب أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية العمل السريع لإطلاق الخيواني وتكثيف الضغوط على السلطات اليمنية لضمان ذلك، باعتبار هذا التحرك يقع في صلب التزاماتها بحقوق الإنسان وبتعهداتها المعلنه بالدفاع عن ضحايا الانتهاكات وضحايا حق الرأي والتعبير في الأنظمة الشمولية».