أبرزهم عبده والرويشد والجسمي.. فنانون تحت ظلال الكعبة في رمضان

> «الأيام» متابعات:

>
بين أداء مناسك العمرة، والاعتكاف بالحرم المكي، وتلاوة القرآن الكريم، والخلوة بالله تعالى، يقضي فنانو الخليج أيام وليالي شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي يفضل فيه معظمهم اعتزال الغناء إما لدوافع دينية أو للابتعاد قليلاً عن أجواء الفن، والتفرغ للتقرب إلى الله تعالى.

في مقدمة هؤلاء الفنانين فنان العرب محمد عبده الذي جرت العادة على أن يقضي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار الكعبة المشرفة، والاعتكاف طوال تلك الفترة، وبحكم أن محمد عبده يسكن في جدة التي تبعد عن مكة المكرمة 87 كيلو مترا فقد ساعده ذلك على الذهاب إلى مكة بيسر، وسهولة.

ومن ناحية أخرى يعتزم الفنان الكويتي عبد الله الرويشد أداء العمرة خلال هذا الشهر، وكذلك الفنانون خالد عبد الرحمن وعبد المجيد عبد الله والإماراتي حسين الجسمي.

كما أن عددا من نجوم الدراما المصرية أدوا العمرة في رمضان، ومنهم سامي العدل وأحمد السقا ومحمد هنيدي وغيرهم، وكذلك الحال بالنسبة للمطرب السوري صباح فخري.

وتماشيا مع الأجواء الرمضانية، يعتزم الفنانون محمد عبده وخالد عبد الرحمن تقديم عدد من الأغنيات دون استخدام الآلات الموسيقية على أن يحل بديلاً عنها الدفوف والمؤثرات الصوتية من كورال بأصوات مكررة واستخدام صدى الصوت، لإضافة بُعد جمالي للغناء.

وكان عبده قدم من قبل عددا من الأغنيات الدينية منها «فوق هام السحب»، و«يا حبيبي آنستنا»، و«يا مركب الهند» كما غنى أحد أوبريتات الجنادرية بعنوان «خيول الفجر» دون موسيقى بمرافقة الفنانين السوري صباح فخري، واليمني أحمد فتحي، والكويتي أحمد الحريبي من ألحان الدكتور عبد الرب إدريس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى