في ندوة بمقر الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن:إقرار تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس اتحاد تنسيقي بين الجمعيات الخيرية الاجتماعية بالمحافظة
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> أقرت ندوة (المنظمات الأهلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية) التي عقدت برعاية الأخ عدنان الجفري محافظ عدن بمقر الجمعية الخيرية الحضرمية في عدن أمس الأول تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد مشروع التصورات والمقترحات لتأسيس اتحاد تنسيقي بين الجمعيات والمنظمات الأهلية ذات الطابع الخيري والاجتماعي بالمحافظة.
وأوصت الندوة أن تضم اللجنة التحضيرية ممثلا واحدا من كل جمعية خيرية واجتماعية، على أن تعقد اجتماعها الأول عقب إجازة عيد الفطر مباشرة.
وستقوم اللجنة التحضيرية كما أوضحت توصية الندوة برفع مشروع الأهداف والمهام للاتحاد التنسيقي إلى مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن لاستكمال الإجراءات التشريعية والقانونية والبدء بممارسة نشاطها لتفعيل وتطوير أداء الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وكان د.سليمان بن عزون قد قدم ورقة بحثية في الندوة عن النشاط الاجتماعي للمنظمات الأهلية، أشار فيها إلى المراحل التاريخية التي مرت بها الجمعيات الخيرية في اليمن إبان حكم الاستعمار والإمامة، ثم فترة الاستقلال الوطني، وأخيرا مرحلة ما بعد تحقيق الوحدة اليمنية.
وأشار إلى الأجواء الإيجابية التي وفرتها المرحلة الأخيرة والمتمثلة في توسع نشاط الجمعيات وإسهامها في التخفيف من حدة الفقر في المجتمع وإلى تلازم التنمية مع العمل الخيري.
من جانبه تطرق د.محمد عمر باناجة، في ورقته البحثية إلى النشاط الاقتصادي للجمعيات الأهلية إلى جانب الحكومة، مشيرا إلى أن مقومات تطور أي مجتمع يعتمد على تكامل الجانب الحكومي مع القطاع الخاص إضافة إلى العمل الخيري.
وأعرب عن أمله في أن تشهد السنوات المقبلة تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية ومشاركته، بدلا من الغياب والضعف الملحوظ حاليا وعزوفه عن المساهمة في تنمية المجتمع في اليمن.
وكان الشيخ عمر جبران، رئيس الجمعية الخيرية الحضرمية والشيخ عوض باجرش، الأمين العام للجمعية قد استعرضا في بداية الندوة تاريخ الجمعية التي تأسست عام 1947 ولعبت دورا مهما في التخفيف من معاناة المواطنين المعيشية.
وأشار إلى نشاط الجمعية الخيرية وأنشطتها التي تقدم أكثر من ألف وجبة إفطار لطلاب المدارس في أكثر من 25 مدرسة في عدن وإقامتها للمخيمات الطبية بعدد من محافظات الجمهورية وتقديم الإعانات لطلاب الجامعة وغيرها من أعمال الخير والرعاية.
وقد شهدت الندوة تقديم عدد من المداخلات من المشاركين فيها تناولت بمجملها سبل الارتقاء بالنشاط الخيري والتوسع بأنشطة التأهيل والتدريب للفئات الفقيرة والمساعدة على إقامة المشروعات الصغيرة، والبحث عن المؤسسات المالية التي تقدم القروض الحسنة للفقراء ليتمكنوا من إعالة أنفسهم دون أن يشكلوا عبئا اقتصاديا واجتماعيا معوقا لعملية التنمية والتطوير.
حضر الندوة الأخ أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
وأوصت الندوة أن تضم اللجنة التحضيرية ممثلا واحدا من كل جمعية خيرية واجتماعية، على أن تعقد اجتماعها الأول عقب إجازة عيد الفطر مباشرة.
وستقوم اللجنة التحضيرية كما أوضحت توصية الندوة برفع مشروع الأهداف والمهام للاتحاد التنسيقي إلى مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن لاستكمال الإجراءات التشريعية والقانونية والبدء بممارسة نشاطها لتفعيل وتطوير أداء الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وكان د.سليمان بن عزون قد قدم ورقة بحثية في الندوة عن النشاط الاجتماعي للمنظمات الأهلية، أشار فيها إلى المراحل التاريخية التي مرت بها الجمعيات الخيرية في اليمن إبان حكم الاستعمار والإمامة، ثم فترة الاستقلال الوطني، وأخيرا مرحلة ما بعد تحقيق الوحدة اليمنية.
وأشار إلى الأجواء الإيجابية التي وفرتها المرحلة الأخيرة والمتمثلة في توسع نشاط الجمعيات وإسهامها في التخفيف من حدة الفقر في المجتمع وإلى تلازم التنمية مع العمل الخيري.
من جانبه تطرق د.محمد عمر باناجة، في ورقته البحثية إلى النشاط الاقتصادي للجمعيات الأهلية إلى جانب الحكومة، مشيرا إلى أن مقومات تطور أي مجتمع يعتمد على تكامل الجانب الحكومي مع القطاع الخاص إضافة إلى العمل الخيري.
وأعرب عن أمله في أن تشهد السنوات المقبلة تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية ومشاركته، بدلا من الغياب والضعف الملحوظ حاليا وعزوفه عن المساهمة في تنمية المجتمع في اليمن.
وكان الشيخ عمر جبران، رئيس الجمعية الخيرية الحضرمية والشيخ عوض باجرش، الأمين العام للجمعية قد استعرضا في بداية الندوة تاريخ الجمعية التي تأسست عام 1947 ولعبت دورا مهما في التخفيف من معاناة المواطنين المعيشية.
وأشار إلى نشاط الجمعية الخيرية وأنشطتها التي تقدم أكثر من ألف وجبة إفطار لطلاب المدارس في أكثر من 25 مدرسة في عدن وإقامتها للمخيمات الطبية بعدد من محافظات الجمهورية وتقديم الإعانات لطلاب الجامعة وغيرها من أعمال الخير والرعاية.
وقد شهدت الندوة تقديم عدد من المداخلات من المشاركين فيها تناولت بمجملها سبل الارتقاء بالنشاط الخيري والتوسع بأنشطة التأهيل والتدريب للفئات الفقيرة والمساعدة على إقامة المشروعات الصغيرة، والبحث عن المؤسسات المالية التي تقدم القروض الحسنة للفقراء ليتمكنوا من إعالة أنفسهم دون أن يشكلوا عبئا اقتصاديا واجتماعيا معوقا لعملية التنمية والتطوير.
حضر الندوة الأخ أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.