(عشية منتديات عدن) في فرع اتحاد الأدباء في عدن.. التأكيد على إبقاء المنتديات بعيدا عن هيمنة السلطة والأحزاب ودعوة المرأة للمشاركة
> عدن «الأيام» خاص:
> نظم اتحاد الأدباء والكتاب فرع عدن مساء أمس الأول فعالية بعنوان (عشية منتديات عدن.. إستراتيجيات وآفاق التطور) في مقره بخورمكسر، شارك فيها أ.د.سمير عبدالرحمن الشميري والأخوان محمد مبارك حيدرة ومحمد سالم باهيصمي، وداخل فيها الإخوة حافظ مصطفى عوبلي ود.مبارك الخليفة وعثمان باعباد.
افتتح الفعالية الشاعر والكاتب المعروف مبارك سالمين رئيس فرع الاتحاد في عدن بتقديم تحايا الفرع إلى الحضور الكرام من حملة الأقلام والفكر والرأي والإبداع ورجال المنتديات الذين يشكلون مع رواد منتدياتهم قطاعا كبيرا من الرأي العام، يؤثر ويتأثر بالشأن العام، «لذلك فقد حرص فرع الاتحاد على إحياء هذا التقليد السنوي الموسوم (عشية منتديات عدن..)». وأناط مهمة إدارة دفة الفعالية بالكاتب والتربوي القدير الأستاذ نجيب محمد يابلي.
بعد مقدمة قصيرة لمعرف الفعالية الزميل نجيب يابلي عن دور عدن كأقدم مدينة لمؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجزيرة والخليج، تحدث الأخ د.سمير الشميري عن رسالة التنوير لمدينة عدن التي تمثلت وتجلت في الظهور المبكر للمدرسة والمطبعة والبلدية والصحافة والأحزاب والنقابات والمسرح والنادي الرياضي والنادي الأدبي، وقدم بيانات مفصلة عن مظاهر مؤسسية ومدنية عدن، وسلط د.الشميري الضوء على المساجلات والمناظرات في المنتديات والصحافة.
وأفرد د.الشميري بعد ذلك هامشا عن المنتديات الحالية في عدن، وقدم أسماءها والجهود التي تبذلها في عملية التنوير والتنفيس، متطرقا إلى مناقب ومثالب بعض المنتديات، ومن وجوه السلب فيها أنها أقصت المرأة التي لايمكن لها مشاركة الرجل الرأي والتداول للهم المشترك في مجالس القات. واختتم د.الشميري ورقته بجملة من الاقتراحات لخروج المنتديات من عنق الزجاجة، وتنقيتها من الشوائب العالقة بها، كحجب المشاركة أمام المرأة، وذلك بدعوة المرأة للمشاركة في بحث الهم العام، وإن أدى الأمر إلى حجب القات في اللقاءات، ووجه اعتذاره مسبقا عن أي تقصير، لأنه يعتبر نفسه صغيرا في مدرسة المجتمع الكبيرة.
تحدث بعد ذلك الأخ المهندس محمد مبارك حيدرة رئيس جمعية تنمية الموروث الشعبي والأدب في عدد من القضايا، أبرزها منح السلطة المحلية صلاحية للتقارب مع المنتديات للدخول في عملية شراكة، وأن تحرص الأحزاب (الحاكم والمعارضة) على إبقاء المنتديات بعيدا عن هيمنتها، وأن تدعم السلطة المنتديات، خاصة النقابية منها وفقا للدستور.
الشاعر محمد سالم باهيصمي رئيس منتدى باهيصمي الثقافي في المنصورة تحدث عن دور منتديات عدن عامة ومنتدى باهيصمي خاصة، حيث فتح نافذة في منتداه في إحدى الفعاليات التي عنت بقضية المرأة للراغبات في الاستماع إلى المداولات، واستعرض الأخ باهيصمي دور منتداه في تكريم عدد كبير من المبدعين، واستضافة عدد آخر منهم، وتبادل الزيارات مع منتديات أخرى في محافظات عدن ولحج وأبين.
وتحدث الأخ حافظ مصطفى عوبلي عن أثر المنتديات في حياة الناس باعتبارها نارا توفر الدفء للمجتمع وتحميه من الوحوش المتربصة به، وغاية هذه المنتديات هي البحث عن الأمن. وأضاف أن المنتديات إنما وجدت لجس نبض الرأي العام، وما أحوجها إلى رعاية الدولة شريطة إبعادها من أن تكون عينا للسلطة أو خاضعة لها.
د.مبارك الخليفة وجدها فرصة لتجديد دعوته لتنظيم لقاء شهري لفعالية ثقافية تشارك فيها المرأة المبدعة والتربوية والناشطة في حقوق المرأة والطفل.
الأخ عثمان باعباد من منتدى الطيب في المنصورة اقترح إبعاد المنتديات عن دعم السلطة، داعيا إلى تعزيز الدور المنوط بها للدخول في شراكة مع السلطة في مجال تبادل الرأي في قضايا حيوية ومحورية في حياة الناس، كما اقترح قيام مجلس للتنسيق بين منتديات محافظة عدن، وعدم ارتباط المنتديات بأشخاص، «لأننا فقدنا منتديات طيبة بعد موت أصحابها، على سبيل المثال (باسويد وباصديق وأبو مهدي)».
افتتح الفعالية الشاعر والكاتب المعروف مبارك سالمين رئيس فرع الاتحاد في عدن بتقديم تحايا الفرع إلى الحضور الكرام من حملة الأقلام والفكر والرأي والإبداع ورجال المنتديات الذين يشكلون مع رواد منتدياتهم قطاعا كبيرا من الرأي العام، يؤثر ويتأثر بالشأن العام، «لذلك فقد حرص فرع الاتحاد على إحياء هذا التقليد السنوي الموسوم (عشية منتديات عدن..)». وأناط مهمة إدارة دفة الفعالية بالكاتب والتربوي القدير الأستاذ نجيب محمد يابلي.
بعد مقدمة قصيرة لمعرف الفعالية الزميل نجيب يابلي عن دور عدن كأقدم مدينة لمؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجزيرة والخليج، تحدث الأخ د.سمير الشميري عن رسالة التنوير لمدينة عدن التي تمثلت وتجلت في الظهور المبكر للمدرسة والمطبعة والبلدية والصحافة والأحزاب والنقابات والمسرح والنادي الرياضي والنادي الأدبي، وقدم بيانات مفصلة عن مظاهر مؤسسية ومدنية عدن، وسلط د.الشميري الضوء على المساجلات والمناظرات في المنتديات والصحافة.
وأفرد د.الشميري بعد ذلك هامشا عن المنتديات الحالية في عدن، وقدم أسماءها والجهود التي تبذلها في عملية التنوير والتنفيس، متطرقا إلى مناقب ومثالب بعض المنتديات، ومن وجوه السلب فيها أنها أقصت المرأة التي لايمكن لها مشاركة الرجل الرأي والتداول للهم المشترك في مجالس القات. واختتم د.الشميري ورقته بجملة من الاقتراحات لخروج المنتديات من عنق الزجاجة، وتنقيتها من الشوائب العالقة بها، كحجب المشاركة أمام المرأة، وذلك بدعوة المرأة للمشاركة في بحث الهم العام، وإن أدى الأمر إلى حجب القات في اللقاءات، ووجه اعتذاره مسبقا عن أي تقصير، لأنه يعتبر نفسه صغيرا في مدرسة المجتمع الكبيرة.
تحدث بعد ذلك الأخ المهندس محمد مبارك حيدرة رئيس جمعية تنمية الموروث الشعبي والأدب في عدد من القضايا، أبرزها منح السلطة المحلية صلاحية للتقارب مع المنتديات للدخول في عملية شراكة، وأن تحرص الأحزاب (الحاكم والمعارضة) على إبقاء المنتديات بعيدا عن هيمنتها، وأن تدعم السلطة المنتديات، خاصة النقابية منها وفقا للدستور.
الشاعر محمد سالم باهيصمي رئيس منتدى باهيصمي الثقافي في المنصورة تحدث عن دور منتديات عدن عامة ومنتدى باهيصمي خاصة، حيث فتح نافذة في منتداه في إحدى الفعاليات التي عنت بقضية المرأة للراغبات في الاستماع إلى المداولات، واستعرض الأخ باهيصمي دور منتداه في تكريم عدد كبير من المبدعين، واستضافة عدد آخر منهم، وتبادل الزيارات مع منتديات أخرى في محافظات عدن ولحج وأبين.
وتحدث الأخ حافظ مصطفى عوبلي عن أثر المنتديات في حياة الناس باعتبارها نارا توفر الدفء للمجتمع وتحميه من الوحوش المتربصة به، وغاية هذه المنتديات هي البحث عن الأمن. وأضاف أن المنتديات إنما وجدت لجس نبض الرأي العام، وما أحوجها إلى رعاية الدولة شريطة إبعادها من أن تكون عينا للسلطة أو خاضعة لها.
د.مبارك الخليفة وجدها فرصة لتجديد دعوته لتنظيم لقاء شهري لفعالية ثقافية تشارك فيها المرأة المبدعة والتربوية والناشطة في حقوق المرأة والطفل.
الأخ عثمان باعباد من منتدى الطيب في المنصورة اقترح إبعاد المنتديات عن دعم السلطة، داعيا إلى تعزيز الدور المنوط بها للدخول في شراكة مع السلطة في مجال تبادل الرأي في قضايا حيوية ومحورية في حياة الناس، كما اقترح قيام مجلس للتنسيق بين منتديات محافظة عدن، وعدم ارتباط المنتديات بأشخاص، «لأننا فقدنا منتديات طيبة بعد موت أصحابها، على سبيل المثال (باسويد وباصديق وأبو مهدي)».