أهالي وادي تبن بالمسيمير يستخدمون الحمير لجلب مياه الشرب من أماكن بعيدة
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> تزايدت في الآونة الاخيرة معاناة أهالي المناطق المطلة على وادي تبن بمديرية المسيمير محافظة لحج من عدم وجود المياه الصالحة للشرب لاسيما مناطق (وادي الفقير، عيانة، مغاثة ونعمان)، مما أجبر أهالي هذه المناطق على العودة مجددا لاستخدام الحمير لجلب الماء على ظهورها من مسافات شاسعة وبعيدة.
وذكر لـ«الأيام» العديد من أهالي هذه المناطق أن غالبية مشاريع المياه (الآبار) تعاني شحة المياه بل أن بعضها قد نضب في أيام رمضان.
وقال أهالي تلك المناطق: «إن معاناتنا للحصول على مياه الشرب تزداد يوما بعد يوم مما اضطرنا إلى الاستعانة بالحمير وشرائها بمبالغ باهظة واقتنائها في سبيل الإتيان بشربة ماء نقية تروي عطش أطفالنا وأسرنا من أماكن بعيدة».
وأكدوا «وجود مشروع مياه لم يكتمل العمل فيه منذ أعوام في منطقة مغاثة والمناطق المجاورة لها حيث تم حفر البئر فقط ولم توفر السلطة المحلية ما تبقى من مستلزمات المشروع وترك متعثرا ولم ينفذ العمل فيما تبقى منه حتى أتت السيول هذا العام لتطمره وتنهيه».
وتابع الأهالي حديثهم بالقول:«السلطة المحلية بالمديرية لم تتحرك إزاء ما نعانيه ولم تقم بوضع الحلول البدائل التي تضمن للمواطن حياته قبل أن تنضب جميع الآبار التي تزود المواطنين بالمياه وكأنها بذلك تخلي مسؤوليتها عن واقع حياة المواطن في مناطقنا».
وذكر لـ«الأيام» العديد من أهالي هذه المناطق أن غالبية مشاريع المياه (الآبار) تعاني شحة المياه بل أن بعضها قد نضب في أيام رمضان.
وقال أهالي تلك المناطق: «إن معاناتنا للحصول على مياه الشرب تزداد يوما بعد يوم مما اضطرنا إلى الاستعانة بالحمير وشرائها بمبالغ باهظة واقتنائها في سبيل الإتيان بشربة ماء نقية تروي عطش أطفالنا وأسرنا من أماكن بعيدة».
وأكدوا «وجود مشروع مياه لم يكتمل العمل فيه منذ أعوام في منطقة مغاثة والمناطق المجاورة لها حيث تم حفر البئر فقط ولم توفر السلطة المحلية ما تبقى من مستلزمات المشروع وترك متعثرا ولم ينفذ العمل فيما تبقى منه حتى أتت السيول هذا العام لتطمره وتنهيه».
وتابع الأهالي حديثهم بالقول:«السلطة المحلية بالمديرية لم تتحرك إزاء ما نعانيه ولم تقم بوضع الحلول البدائل التي تضمن للمواطن حياته قبل أن تنضب جميع الآبار التي تزود المواطنين بالمياه وكأنها بذلك تخلي مسؤوليتها عن واقع حياة المواطن في مناطقنا».
