أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة يعتصمون يوم عيد الفطر أمام جامع الرئيس الصالح
> صنعاء «الأيام» خاص :
> اعتصم يوم عيد الفطر المبارك الموافق 30 سبتمبر 2008م عشرات من النساء من أهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة أمام جامع الرئيس الصالح بصنعاء أثناء صلاة العيد.
وتوجهت المعتصمات برسالة مناشدة لرئيس الجمهورية قلن فيها بأنهن لم يستطعن عيش أفراح العيد بينما أبناؤهن وإخوانهن وأزواجهن لا يزالون في المعتقلات، مضيفات بأنهن بعد صدور توجيهاته بالإفراج عن ذويهن لم يكن يتوقعن أن يهل عليهن العيد وهم ليسوا بينهن.
وأكدن في رسالتهن لرئيس الجمهورية بأنهن قد حاولن إيصال أصواتهن إليه مباشرة ولكن حرس بوابة دار الرئاسة كانوا دائماً حائلاً بينهن وبينه، وقلن بأنهن لم يعدن يعرفن لمن يلجأن وماذا يفعلن وما هو المطلوب ليتم الإفراج عن أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، حيث إنهن قد توجهن إلى جميع الجهات المعنية بذلك ولم يتلقين أي استجابة سوى توجيهات عامة بلا نتيجة ملموسة.
ورفعت المعتصمات اللاتي لم ينجحن في الوصول إلى رئيس الجمهورية لافتات كتب عليها ( كيف نعيش أفراح العيد وأبناؤنا وأزواجنا وإخواننا لا يزلون في المعتقلات؟!)، ( الأب الراعي ..مازال أبناؤنا في ظلمات المعتقل رغم توجيهاتكم بالإفراج)، ( من حق أبنائنا أن يفرحوا بالعيد في أحضان آبائهم).
وكان ذوو المعتقلين على خلفية حرب صعدة قد نفذوا بصنعاء خلال شهر رمضان عددا من الاعتصامات أمام رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين، كما أنهم اعتصموا أياما متتالية أمام دار الرئاسة لطلب مقابلة رئيس الجمهورية من دون أن يتمكنوا من ذلك.
وتوجهت المعتصمات برسالة مناشدة لرئيس الجمهورية قلن فيها بأنهن لم يستطعن عيش أفراح العيد بينما أبناؤهن وإخوانهن وأزواجهن لا يزالون في المعتقلات، مضيفات بأنهن بعد صدور توجيهاته بالإفراج عن ذويهن لم يكن يتوقعن أن يهل عليهن العيد وهم ليسوا بينهن.
وأكدن في رسالتهن لرئيس الجمهورية بأنهن قد حاولن إيصال أصواتهن إليه مباشرة ولكن حرس بوابة دار الرئاسة كانوا دائماً حائلاً بينهن وبينه، وقلن بأنهن لم يعدن يعرفن لمن يلجأن وماذا يفعلن وما هو المطلوب ليتم الإفراج عن أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، حيث إنهن قد توجهن إلى جميع الجهات المعنية بذلك ولم يتلقين أي استجابة سوى توجيهات عامة بلا نتيجة ملموسة.
ورفعت المعتصمات اللاتي لم ينجحن في الوصول إلى رئيس الجمهورية لافتات كتب عليها ( كيف نعيش أفراح العيد وأبناؤنا وأزواجنا وإخواننا لا يزلون في المعتقلات؟!)، ( الأب الراعي ..مازال أبناؤنا في ظلمات المعتقل رغم توجيهاتكم بالإفراج)، ( من حق أبنائنا أن يفرحوا بالعيد في أحضان آبائهم).
وكان ذوو المعتقلين على خلفية حرب صعدة قد نفذوا بصنعاء خلال شهر رمضان عددا من الاعتصامات أمام رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين، كما أنهم اعتصموا أياما متتالية أمام دار الرئاسة لطلب مقابلة رئيس الجمهورية من دون أن يتمكنوا من ذلك.