ما حدث في طشقند مهزلة والمسؤولية مشتركة

> «الأيام الرياضي» خالد محمود الأوبلي:

> لا يخفى على جماهيرنا الرياضية كيف عاد منتخبنا الوطني للناشئين الذي كان يشارك في البطولة الآسيوية التي أقيمت في العاصمة الأوزبكية (طشقند) والطريقة المهينة التي تم إبعاده بها.

والتي هزت الشارع الرياضي العام بكافة انتماءاته وشرائحه والتي لم نجد لها ما يبررها إلى هذه اللحظة والتي أعتقد أن المسؤولية فيها مشتركة بسبب أطراف عدة ولا يتحملها شخص بعينه، بدءًا من المسؤول الأول على لعبة كرة القدم في بلادنا وهو الاتحاد العام للكرة، والذي يتحمل الجزء الأكبر المسؤولية، لكونه المسؤول الأول على المنتخبات بكافة فئاتها، والذي لم يتفطن إلى أن كل العيون ستكون مترصدة لمنتخبنا، خاصة في موضوع التدقيق في أعمار اللاعبين، كوننا نملك سابقة في هذا الأمر، حيث عوقبنا عليها لذلك يجب عليه أن يكون حذراً في مثل هذه الأمور، وأن يجعل سمعة الوطن هي الغاية وفي المقام الأول.

ومروراً بالاتحاد الآسيوي للعبة والذي يعتبر من المشاركين في هذه المهزلة التي حدثت لمنتخبنا كون العشوائية كانت واضحة في الكثير من قراراته خاصة في التوقيت الذي أشعر به منتخبنا بخبر الاستبعاد وهو مثال لتلك العشوائية وانتهاءً بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب سامي نعاش الذي لا يمكن أن نغفل مسؤوليته في هذا الجانب، كونه كان على علم ودراية باللاعب وسام الورافي الذي دربه سابقاً عندما كان يقود فريقه اتحاد إب، لذلك كان يجب عليه أن يكون أكثر شخصاً حريصاً على سمعته كمدرب صاحب إنجازات وكذلك على سمعة الوطن، ومن أخطأ يتحمل الخطأ والأطراف هذه كلها هي التي كانت مؤثرة فيما حصل لمنتخبنا الوطني للناشئين في أوزبكستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى