الفلبين تبدي قلقا من تسلل متشددين إسلاميين أجانب

> مانيلا «الأيام» رويترز :

> قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في امانيلا أمس الجمعة إن متشددين إسلاميين يفرون من حملات تستهدفهم في إندونيسيا وماليزيا ما زالوا يتوجهون إلى جزيرة في حنوب الفلبين على الرغم من إحكام الرقابة على الحدود.

وقال أرتورو لوميباو وهو رئيس الشرطة الفلبينية الأسبق إن أعضاء الجماعة الإسلامية أظهروا أنهم أكثر "قدرة على الصمود في مواجهة جهود مكافحة الإرهاب التي تستهدفهم" ولا يزالوا يشكلون تهديدا أمنيا كبيرا في المنطقة.

وقال لوميباو إن بلاده وإندونيسيا وماليزيا وهما أقرب دولتين للفلبين في جنوب شرق آسيا لم تتمكن من وقف تحرك المتشددين عبر حدودهم البحرية المشتركة بشكل تام رغم تزايد الاعتقالات في الآونة الأخيرة.

وقال لوميباو أمام منتدى لمكافحة الإرهاب في قاعدة للجيش في مانيلا "لا يزال الجهاديون المرتبطون بعمر باتيك يتوافدون بصورة متقطعة لى مينداناو" مضيفا أن أنه يتعين على الحكومات في المنطقة عمل المزيد لتكثيف التعاون عبر الحدود.

وقال لوميباو إن تقارير المخابرات تشير إلى نحو 60 متشددا وجدوا ملاذا أو يجرون تدريبات في جزيرة مينداناو الواقعة في جنوب الفلبين.

واضاف إنه يشعر أيضا بقلق من متشددين إسلاميين آخرين "أصبحوا غير مرئيين على شاشات رصد المخابرات."

وقال إن معظم هؤلاء المتشددين "المفقودين" ذهبوا الى مينداناو قبل أربع أو خمس سنوات لتلقي تدريبات على حرب العصابات وصنع القنابل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى