خالد مشعل يدعو الى حوار لبناني فلسطيني
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> 
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل أمس الإثنين في بيروت الى حوار لبناني فلسطيني لتسوية الاوضاع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما تعهد بعدم نقل الصراعات بين الفصائل الفلسطينية اليها.
وقد عقد مشعل لقاءين منفصلين مع رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. ثم اجتمع بعد ذلك برئيس المجلس النيابي نبيه بري احد ابرز اقطاب الاقلية النيابية المدعومة من سوريا وايران الحليفتين ايضا لحركة حماس.
وقال مشعل للصحافيين "في الموضوع الامني الشائك، موقفنا واضح، نحن مع القانون اللبناني ومع السيادة اللبنانية، دون ان يكون هناك خروج عن ذلك، والملفات العالقة سواء في المخيمات وامنها، والسلاح، والمطلوبين هذه الموضوعات تعالج في ظل حوار جاد بين الطرف اللبناني والطرف الفلسطيني".
واكد ان حماس ستعمل مع بقية القوى "على معالجة هذه القضايا بجدية وبما يخدم مصالح الجميع في ظل حوار دعونا الى ان تبادر الدولة اللبنانية الى اطلاقه قريبا ان شاء الله".
واضاف "سلفا نحن حيدنا لبنان وغير لبنان عن التأثر بالانقسام الفلسطيني في الداخل، فكيف ونحن ماضون في المصالحة (الفلسطينية). بالتأكيد هذه المصالحة ستعزز هذه الروح، لكن لا سمح الله في اسوأ الظروف لن ننقل خلافاتنا الى خارج فلسطين لا في لبنان --ويكفي لبنان ما عنده-- ولا في خارج لبنان".
واكد ان حماس "على مسافة واحدة من الافرقاء اللبنانيين ونحن مع لبنان الموحد ومع الشرعية اللبنانية ونحرص على احترامها، وعلى كل ما يخدم مصلحة لبنان، ولسنا طرفا في اي خلاف داخلي لبناني ولسنا محسوبين على طرف".
الى ذلك قال ان "الوجود الفلسطيني في لبنان وجود موقت بانتظار انجاز حق العودة" مؤكدا "معروف اننا ضد التوطين، ونحن مع حق العودة مبدأ وتطبيقا". لكن "في ذات الوقت نحن ضد التهجير كما طالبنا الدولة اللبنانية الكريمة ان تعمل على اعطاء الفلسطينيين في فترة لجوئهم الموقتة ما يحتاجونه من حقوق بخاصة حق التعليم والصحة والعمل والتملك وفق القانوني اللبناني".
وفي ظل الظروف البائسة انتشرت في السنوات الاخيرة مجموعات متطرفة متهمة خصوصا بعلاقتها بالقاعدة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ولا سيما في عين الحلوة جنوب بيروت.
وهذه المخيمات التي اقيمت اثر انشاء دولة اسرائيل في 1948 خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية وجيشها وما زالت تثير مخاوف من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين او تكرار ما حدث في نهر البارد.
ومن المتوقع ايضا ان يلتقي خالد مشعل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله القطب الرئيسي في المعارضة، والنائب سعد الحريري زعيم تيار المستقبل القطب الرئيسي في الاغلبية البرلمانية المناهضة لسوريا.
وقد عقد مشعل لقاءين منفصلين مع رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. ثم اجتمع بعد ذلك برئيس المجلس النيابي نبيه بري احد ابرز اقطاب الاقلية النيابية المدعومة من سوريا وايران الحليفتين ايضا لحركة حماس.
وقال مشعل للصحافيين "في الموضوع الامني الشائك، موقفنا واضح، نحن مع القانون اللبناني ومع السيادة اللبنانية، دون ان يكون هناك خروج عن ذلك، والملفات العالقة سواء في المخيمات وامنها، والسلاح، والمطلوبين هذه الموضوعات تعالج في ظل حوار جاد بين الطرف اللبناني والطرف الفلسطيني".
واكد ان حماس ستعمل مع بقية القوى "على معالجة هذه القضايا بجدية وبما يخدم مصالح الجميع في ظل حوار دعونا الى ان تبادر الدولة اللبنانية الى اطلاقه قريبا ان شاء الله".
واضاف "سلفا نحن حيدنا لبنان وغير لبنان عن التأثر بالانقسام الفلسطيني في الداخل، فكيف ونحن ماضون في المصالحة (الفلسطينية). بالتأكيد هذه المصالحة ستعزز هذه الروح، لكن لا سمح الله في اسوأ الظروف لن ننقل خلافاتنا الى خارج فلسطين لا في لبنان --ويكفي لبنان ما عنده-- ولا في خارج لبنان".
واكد ان حماس "على مسافة واحدة من الافرقاء اللبنانيين ونحن مع لبنان الموحد ومع الشرعية اللبنانية ونحرص على احترامها، وعلى كل ما يخدم مصلحة لبنان، ولسنا طرفا في اي خلاف داخلي لبناني ولسنا محسوبين على طرف".
الى ذلك قال ان "الوجود الفلسطيني في لبنان وجود موقت بانتظار انجاز حق العودة" مؤكدا "معروف اننا ضد التوطين، ونحن مع حق العودة مبدأ وتطبيقا". لكن "في ذات الوقت نحن ضد التهجير كما طالبنا الدولة اللبنانية الكريمة ان تعمل على اعطاء الفلسطينيين في فترة لجوئهم الموقتة ما يحتاجونه من حقوق بخاصة حق التعليم والصحة والعمل والتملك وفق القانوني اللبناني".
وفي ظل الظروف البائسة انتشرت في السنوات الاخيرة مجموعات متطرفة متهمة خصوصا بعلاقتها بالقاعدة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ولا سيما في عين الحلوة جنوب بيروت.
وهذه المخيمات التي اقيمت اثر انشاء دولة اسرائيل في 1948 خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية وجيشها وما زالت تثير مخاوف من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين او تكرار ما حدث في نهر البارد.
ومن المتوقع ايضا ان يلتقي خالد مشعل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله القطب الرئيسي في المعارضة، والنائب سعد الحريري زعيم تيار المستقبل القطب الرئيسي في الاغلبية البرلمانية المناهضة لسوريا.