> طالب مسؤولون فلسطينيون أمس الثلاثاء المواطنين العرب الذين يحملون بطاقات هوية صادرة من القدس الى مقاطعة انتخابات البلدية التي تنظمها الحكومة الاسرائيلية في المدينة في 11 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة في مؤتمر صحفي "مدينة القدس مدينة محتلة ولا نقبل ان يطبق عليها اي قانون اسرائيلي وهي مدينة محتلة لا يذهب اهلها لانتخاب المجلس البلدي لبلدية تابعة للحكومة الاسرائيلية."

واضاف "نطالب اهلنا في القدس عدم الذهاب الى هذه الانتخابات التي لن نقبل بها او بنتائجها وهذا هو الموقف الرسمي."

وكانت اسرائيل احتلت القدم في العام 1967 واعلنت ضمها بعد ذلك في اجراء لم يلق اعترافا دوليا.

وتعتبر القدس احدى القضايا المعقدة في مفاوضات الحل النهائي التي ترعاها الولايات المتحدة لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة في المؤتمر الصحفي " موقفنا الشرعي الديني والوطني يمنع المشاركة ترشحيا او ترشحا في هذه الانتخابات التي تمثل جزءا من الاحتلال."

ودعا حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس الرئيس الفلسطيني الى اصدار مرسوم رئاسي بتشكيل "امانة القدس تتولى تقديم الخدمات للمواطنين في المدينة حتى لو ادى ذلك الى مواجهة في تقديم الخدمات."

وقال عدنان الحسيني محافظ القدس "لا يجب ان يضلل (المواطن المقدسي الفلسطيني) بأن المشاركة في الانتخابات ستمكن من الحصول على خدمات,ندفع ضرائب مئة في المئة ولا نرى منها سوى عشرة في المئة (كخدمات)."

واضاف "نحن لا نرى مسؤولي البلدية الا وقت الدعاية الانتخابية. نحن لا نراهم عندما تهدم البيوت... هذه بلدية ابتزاز للناس."

ويتافس اربعة مرشحين اسرائيليين من اوساط مختلفة على رئاسة بلدية القدس التي يبلغ عدد سكانها 740 ألفا 66 في المئة منهم من الاسرائيليين و34 في المئة من الفلسطينيين.