دبي تقدم 100 ألف كتاب عالمي ومحلي مجانا لأطفال العرب
> دبي «الايام» د.ب.أ:
> أعلنت دبي أمس الأول الاثنين عزمها تقديم 100 ألف كتاب للأطفال العرب من أشهر عناوين كتب الأطفال العربية والعالمية.
وقال ياسر حارب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المعنية بنشر المعرفة في الوطن العربي إن «المؤسسة تهدف إلى تأصيل قواعد المعرفة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية العربية، وتؤمن بأهمية غرس حب القراءة في نفوس الأطفال العرب منذ وقت مبكر، بما يساهم في تنشئة جيل محب للثقافة ومقبل على الاطلاع، لذلك أقدمت على هذه المبادرة».
وأوضح حارب في تصريح للصحفيين أن «الكتب التي ستساهم بها المؤسسة تتسم بالتنوع حيث تشمل مجموعة من أشهر عناوين كتب الطفل سواء المترجمة عن اللغات الأجنبية أو تلك المؤلفة أصلا باللغة العربية، إضافة إلى باقة من الكتب المبسطة لمجموعة من أشهر مؤلفات الأدب العالمي والتي سيتم تقديمها في قالب سهل ويسير للأطفال».
وأشار إلى أن «الكتب ستقدم دون مقابل مالي وفي مختلف مناطق العالم العربي، وسنحرص على أن تكون موضوعاتها تتلاءم مع قيمنا العربية والإسلامية وتدعو إلى القيم السامية مثل العمل والصدق والأمانة والتعاون والرحمة والمودة ونجدة المحتاج وحب الوطن وغيرها من القيم الحميدة، بما يساهم في بناء الأسس الأخلاقية للأطفال وبأسلوب شيق وجذاب بالتعاون مع نخبة من دور النشر العربية».
ومن أمثلة الكتب التي ستقدمها المؤسسة من الأدب السويدي للطفل كتابا «إميل في لنبريا»، و «منتصف الشتاء في وادي المومين»، ومن أدب الطفل الإيطالي سلسلة «أجمل الحكايات» وسلسلة «ألف حكاية عالمية».
إضافة إلى مجموعة متنوعة من الكتب الإنجليزية ومنها قصة «الهدهدان» و«الطفل السعيد»، وسلسلة سؤال وجواب عن الطبيعة وغيرها الكثير.
من جانب آخر أعلن حارب أن المؤسسة سوف تدعم مؤلفي كتب الطفل الذين يقدمون كتبا جديدة متميزة، لتمكينهم من إطلاق ملكاتهم الإبداعية وتقديم أفكارهم إلى القارئ العربي. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:«تعاني المنطقة العربية من شح في الكتاب الموهوبين القادرين على مخاطبة عقول أطفال العالم العربي بمنطق جديد يواكب المتغيرات السريعة التي يمر بها العالم، ومن هنا كان اهتمامنا أيضا بتشجيع مؤلفي كتب الأطفال».
وأضاف: «يسعدنا أن نتلقى طلبات الكتاب العرب سواء من داخل دولة الإمارات أو من خارجها ممن يرغبون في تأليف كتب للطفل، وسندرس كل الطلبات وتوفير الدعم اللازم لما نجده ملائما منها».
يشار إلى أن المؤسسة أطلقها بمبادرة شخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بوقف قدره 10 مليارات دولار، بهدف تطوير القدرات المعرفية والبشرية في المنطقة العربية.
وقال ياسر حارب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المعنية بنشر المعرفة في الوطن العربي إن «المؤسسة تهدف إلى تأصيل قواعد المعرفة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية العربية، وتؤمن بأهمية غرس حب القراءة في نفوس الأطفال العرب منذ وقت مبكر، بما يساهم في تنشئة جيل محب للثقافة ومقبل على الاطلاع، لذلك أقدمت على هذه المبادرة».
وأوضح حارب في تصريح للصحفيين أن «الكتب التي ستساهم بها المؤسسة تتسم بالتنوع حيث تشمل مجموعة من أشهر عناوين كتب الطفل سواء المترجمة عن اللغات الأجنبية أو تلك المؤلفة أصلا باللغة العربية، إضافة إلى باقة من الكتب المبسطة لمجموعة من أشهر مؤلفات الأدب العالمي والتي سيتم تقديمها في قالب سهل ويسير للأطفال».
وأشار إلى أن «الكتب ستقدم دون مقابل مالي وفي مختلف مناطق العالم العربي، وسنحرص على أن تكون موضوعاتها تتلاءم مع قيمنا العربية والإسلامية وتدعو إلى القيم السامية مثل العمل والصدق والأمانة والتعاون والرحمة والمودة ونجدة المحتاج وحب الوطن وغيرها من القيم الحميدة، بما يساهم في بناء الأسس الأخلاقية للأطفال وبأسلوب شيق وجذاب بالتعاون مع نخبة من دور النشر العربية».
ومن أمثلة الكتب التي ستقدمها المؤسسة من الأدب السويدي للطفل كتابا «إميل في لنبريا»، و «منتصف الشتاء في وادي المومين»، ومن أدب الطفل الإيطالي سلسلة «أجمل الحكايات» وسلسلة «ألف حكاية عالمية».
إضافة إلى مجموعة متنوعة من الكتب الإنجليزية ومنها قصة «الهدهدان» و«الطفل السعيد»، وسلسلة سؤال وجواب عن الطبيعة وغيرها الكثير.
من جانب آخر أعلن حارب أن المؤسسة سوف تدعم مؤلفي كتب الطفل الذين يقدمون كتبا جديدة متميزة، لتمكينهم من إطلاق ملكاتهم الإبداعية وتقديم أفكارهم إلى القارئ العربي. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم:«تعاني المنطقة العربية من شح في الكتاب الموهوبين القادرين على مخاطبة عقول أطفال العالم العربي بمنطق جديد يواكب المتغيرات السريعة التي يمر بها العالم، ومن هنا كان اهتمامنا أيضا بتشجيع مؤلفي كتب الأطفال».
وأضاف: «يسعدنا أن نتلقى طلبات الكتاب العرب سواء من داخل دولة الإمارات أو من خارجها ممن يرغبون في تأليف كتب للطفل، وسندرس كل الطلبات وتوفير الدعم اللازم لما نجده ملائما منها».
يشار إلى أن المؤسسة أطلقها بمبادرة شخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بوقف قدره 10 مليارات دولار، بهدف تطوير القدرات المعرفية والبشرية في المنطقة العربية.