رايس في شرم الشيخ للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الاوسط
> شرم الشيخ «الأيام» ا.ف.ب :
> 
وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بعد ظهر أمس السبت الى شرم الشيخ حيث ستشارك في اجتماع اللجنة الرباعية للاطلاع على تقرير المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين حول مستجدات عمليات السلام.
وتجتمع اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي وضعت خطة خارطة الطريق لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، بعد اقرار واشنطن باستحالة ابرام اتفاق سلام عام 2008. وكان هذا الهدف وضع خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في اواخر 2007.
وشهدت هذه العملية جمودا لعدة اسباب منها انتظار الانتخابات الاميركية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، واستقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للاشتباه في ضلوعه في قضايا فساد، ما سيؤدي الى انتخابات مبكرة (في 10 شباط/فبراير)، وصراع القوى بين حركتي فتح وحماس
ووصلت رايس الى المنطقة الخميس، وزارت اسرائيل، والضفة الغربية والاردن.
واقرت رايس ضمنا استحالة ابرام اتفاق سلام عام 2008، كما اقر في مؤتمر انابوليس.
وسعت رايس في جولتها في المنطقة الى ضمان استمرارية عملية السلام التي تم احياؤها في انابوليس وذلك مع قرب تسلم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما مهامه في كانون الثاني/يناير.
وقالت في كلمة في رام الله في الضفة الغربية "ينبغي ان نظهر (...) ان انابوليس وضعت الاسس لقيام دولة فلسطين محتملة".
وابدت "ثقتها" في انه ستكون للفلسطينيين دولة في وقت قريب.
كما جددت رايس التاكيد على ان استمرار التوسع الاستيطاني "لا يتفق مع المناخ الذي يسهم في دفع المفاوضات".
وشارك في اجتماع شرم الشيخ الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اضافة الى وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
وتجتمع اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي وضعت خطة خارطة الطريق لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، بعد اقرار واشنطن باستحالة ابرام اتفاق سلام عام 2008. وكان هذا الهدف وضع خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في اواخر 2007.
وشهدت هذه العملية جمودا لعدة اسباب منها انتظار الانتخابات الاميركية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، واستقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للاشتباه في ضلوعه في قضايا فساد، ما سيؤدي الى انتخابات مبكرة (في 10 شباط/فبراير)، وصراع القوى بين حركتي فتح وحماس
ووصلت رايس الى المنطقة الخميس، وزارت اسرائيل، والضفة الغربية والاردن.
واقرت رايس ضمنا استحالة ابرام اتفاق سلام عام 2008، كما اقر في مؤتمر انابوليس.
وسعت رايس في جولتها في المنطقة الى ضمان استمرارية عملية السلام التي تم احياؤها في انابوليس وذلك مع قرب تسلم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما مهامه في كانون الثاني/يناير.
وقالت في كلمة في رام الله في الضفة الغربية "ينبغي ان نظهر (...) ان انابوليس وضعت الاسس لقيام دولة فلسطين محتملة".
وابدت "ثقتها" في انه ستكون للفلسطينيين دولة في وقت قريب.
كما جددت رايس التاكيد على ان استمرار التوسع الاستيطاني "لا يتفق مع المناخ الذي يسهم في دفع المفاوضات".
وشارك في اجتماع شرم الشيخ الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اضافة الى وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.