إجراء انتخابات مجلس المحافظات في العراق نهاية يناير المقبل
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعلنت المفوضية العليا المستقلة لانتخابات مجالس المحافظات في العراق أمس الأحد أن الانتخابات ستجرى في يوم واحد بجميع المحافظات نهاية شهر كانون ثان/يناير من العام المقبل.
وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية القاضي قاسم العبودي في بيان نشر على موقع المركز الوطني في مجلس الوزراء العراقي مساء أمس الأحد، إن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ستجري "في يوم واحد" وليس في أيام متعددة.
وأضاف "أن مداولات أجريت مع رئيس الوزراء نوري المالكي بهذا الصدد وجرى الاتفاق على توحيد يوم الانتخابات في بغداد والمحافظات".
وأوضح القاضي العبودي "أن صيغة القائمة المختلطة ستعتمد في انتخابات مجالس المحافظات لكونها تجمع بين مزايا القائمة المفتوحة والمغلقة وتحظى بقبول جميع الكيانات السياسية"، معلنا عن أن الحملة
الدعائية الانتخابية ستطلق مطلع الشهر المقبل وتستمر لمدة شهرين أي تنتهي في كانون ثان/يناير المقبل في موعد الاقتراع.
وقال العبودي "أن الطريقة تتمثل في تقديم الأحزاب والكتل السياسية قوائم باسم مرشحيها للمقاعد المخصصة لمجلس المحافظة وتكون عملية اقتراع الناخب باختياره الحزب المفضل لديه قبل تصويته لمرشح واحد داخل قائمة ذلك الحزب".
وفيما يتعلق بإجراءات المفوضية لمنع حالات التزوير أثناء الانتخابات أكد العبودي "أن المفوضية اتخذت تدابير مبكرة لدراسة الانتهاكات التي قيل إنها حدثت في الانتخابات السابقة وتلافيها في الممارسة المقبلة"، موضحا أن "لجنة شكلت لهذا الغرض مؤلفة من ثلاثة مفوضين وضعت دراسة مفصلة بالموضوع".
وذكر العبودي أن فريقا متخصصا من بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يعمل مع المفوضية للإعداد والتخطيط للانتخابات ومراقبة شفافيتها، وقال "إن المفوضية وجهت دعوات إلى منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإرسال ممثلين لحضور الانتخابات المقبلة ومراقبتها".
يشار إلى أن الانتخابات المقبلة في حالة حدوثها سوف تكون في 14 محافظة عراقية باستثناء محافظة كركوك التي ما زال الجدل يدور حولها حيث يطالب الأكراد بضمها إلى إقليمهم فيما يرفض العرب والتركمان ذلك.
وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية القاضي قاسم العبودي في بيان نشر على موقع المركز الوطني في مجلس الوزراء العراقي مساء أمس الأحد، إن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ستجري "في يوم واحد" وليس في أيام متعددة.
وأضاف "أن مداولات أجريت مع رئيس الوزراء نوري المالكي بهذا الصدد وجرى الاتفاق على توحيد يوم الانتخابات في بغداد والمحافظات".
وأوضح القاضي العبودي "أن صيغة القائمة المختلطة ستعتمد في انتخابات مجالس المحافظات لكونها تجمع بين مزايا القائمة المفتوحة والمغلقة وتحظى بقبول جميع الكيانات السياسية"، معلنا عن أن الحملة
الدعائية الانتخابية ستطلق مطلع الشهر المقبل وتستمر لمدة شهرين أي تنتهي في كانون ثان/يناير المقبل في موعد الاقتراع.
وقال العبودي "أن الطريقة تتمثل في تقديم الأحزاب والكتل السياسية قوائم باسم مرشحيها للمقاعد المخصصة لمجلس المحافظة وتكون عملية اقتراع الناخب باختياره الحزب المفضل لديه قبل تصويته لمرشح واحد داخل قائمة ذلك الحزب".
وفيما يتعلق بإجراءات المفوضية لمنع حالات التزوير أثناء الانتخابات أكد العبودي "أن المفوضية اتخذت تدابير مبكرة لدراسة الانتهاكات التي قيل إنها حدثت في الانتخابات السابقة وتلافيها في الممارسة المقبلة"، موضحا أن "لجنة شكلت لهذا الغرض مؤلفة من ثلاثة مفوضين وضعت دراسة مفصلة بالموضوع".
وذكر العبودي أن فريقا متخصصا من بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يعمل مع المفوضية للإعداد والتخطيط للانتخابات ومراقبة شفافيتها، وقال "إن المفوضية وجهت دعوات إلى منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإرسال ممثلين لحضور الانتخابات المقبلة ومراقبتها".
يشار إلى أن الانتخابات المقبلة في حالة حدوثها سوف تكون في 14 محافظة عراقية باستثناء محافظة كركوك التي ما زال الجدل يدور حولها حيث يطالب الأكراد بضمها إلى إقليمهم فيما يرفض العرب والتركمان ذلك.