مفاجآت جديدة في قضية مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها

> «الأيام» عن «mbc»:

> دعا والد الضحية (نادين) التي قتلت مع ابنة المطربة المغربية ليلى غفران في مدينة الشيخ زايد -جنوب العاصمة القاهرة- يوم الخميس الماضي إلى حظر النشر في قضية ابنته لوقف نهش عرض ابنته، مؤكدا أن ابنته كانت متدينة وتواظب على الصلاة.

في الوقت نفسه، اعترف صديق ابنة المطربة المغربية بزواجه من الضحية هبة إبراهيم العقاد (سرا)، فيما بدت غفران في حالة نفسية صعبة أثناء جنازة ابنتها التي شارك فيها عدد من الفنانين، ومنهم فيفي عبده التي شاركت في تغسيل هبة.

ورجح خالد جمال الدين -في تصريحات لبرنامج (البيت بيتك) على التلفزيون المصري مساء أمس الأول السبت- وجود دافع السرقة وراء قتل ابنته وصديقتها من خلال هجّام استغل وجود الضحيتين وحدهما بالشقة.

وأوضح قائلا: «بعد معاينة النيابة، ذهبت لشقة ابنتي فاكتشفت وجود عتلة (قطعة حديد طويلة) كانت موجودة على مرتبة سريرها، ولم تحرز في النيابة، وهذا دليل قد يفيد في الوصول إلى المجرم».

وتابع: «شنطة نادين أيضا اكتشفت أن بداخلها آثارا لدماء القاتل» مشيرا إلى أن هذه الأدلة التي اكتشفها أخطرت بها النيابة لضمها إلى أحراز القضية.

ورجح والد نادين أن تكون العتلة وآثار الدماء وأيضا الطعنات التي تعرضت لها ابنته من الخلف ثم ذبحها دلائل بأن «هجاما أو لصا أتى للسرقة وليس لشيء آخر».

وبنبرة قوية ناشد جمال الدين رئيس الجمهورية والنائب العام في مصر بحظر النشر في قضية ابنته وصديقتها، وعدم الخوض في تفاصيل الموضوع.

وبرر ذلك بأن وسائل الإعلام تخوض في تفاصيل لا تستند إلى قرائن أو دلائل، وأيضا تحمل كذبا وبهتانا على ابنته. وقال ودموعه تغلب كلماته: «اكتبوا الحق.. هذه أعراض الناس».

وأكد جمال الدين على أن ابنته سمعتها طيبة جدا ومحبوبة من زميلتها، وكانت تصلي وتعرف ربنا، وكانت أيضا من المتفوقات. وشدد على عدم وجود مخدرات أو خمور في شقة نادين وصديقتها، كما أنها لم تتزوج بعكس ما قيل.

عم (نادين) بدى خلال اللقاء متأثرا من خوض وسائل الإعلام في القضية بتفاصيل خاطئة، وقال: «أدعو الله أن تكون هناك صحوة أخلاقية، لماذا ننهش في أعراض فتاة قتلت، فين الشرف والأخلاق؟».

بنت ليلى غفران.. متزوجة

من جانبه، أكد علي محمد علي (25 عاما) صديق هبة أمام تحقيقات النيابة أنه تربطه قصة حب والقتيلة هبة منذ 4 سنوات، وأنه تزوجها منذ عام ونصف العام، وأن الضحية تحتفظ بعقد زواج رسمي داخل خزينة خاصة بشقة والدتها في الدقي، وأنه يعاشرها معاشرة الأزواج في شقة المطربة ليلى غفران في شارع الحسيني بالدقي.

وأضاف (الشاب) في التحقيقات أنه كان يلتقي الضحية في أماكن عامة وشقق بعض أصدقائه لأن أسرته رفضت ارتباطه بها لفارق المستوى الاجتماعي، بحسب ما ذكرته صحيفة «المصري اليوم» أمس الأحد.

وقال: «إن هبة اتصلت به فجر الخميس الماضي، وأخبرته بأن شخصا هاجمها وصديقتها (نادين) داخل شقة الأخيرة في حي الندى بالشيخ زايد»، وشرح الشاب أنه انطلق بسيارته من مصر الجديدة إلى الشيخ زايد، واستنجد بحارس الأمن، واكتشف أن الشقة مغلقة، فقام بكسر الباب، ووجد الضحية تنزف دماء من أنحاء متفرقة بـجـسـدهـا ومـن فمها وكان صوتها ضعيفا.

وحول مرتكب الحادث، أشار الشاب إلى إنه لم يسأل عن شخصيته لأنه كان خائفا على هبة من الموت، وأنها كانت ترتعش وتصاب بإغماءة وتفيق بعد لحظات.

وقال الشاب: إنه نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد لإنقاذها، وتم إجراء جراحات عاجلة لها وتوفيت، وأضاف أنه تشاجر مع الضحية قبل الحادث بأسبوع بسبب علاقتها بنادين وأنه طلب منها قطع علاقتها بها وحدثت بينهما مشاجرة، وأنه طلب منها ألا ترفع صوتها عليه مرة أخرى، وقال إنه لم يلتفت لوجود جثة (نادين) داخل غرفة النوم الرئيسة لأنه كان مشغولا بنقل هبة إلى المستشفى.

المطربة المغربية تحضر الجنازة

وحضرت أسرة الضحية هبة إبراهيم العقاد أمس الأول السبت بعد أن قدم والدها من لندن، وظهرت ليلى غفران وسط زملائها في الوسط الفني؛ حيث حضرت ونهى العمروسي وماجدة نور الدين وسامي مغاوري وفيفي عبده التي شاركت في تغسيل الضحية هبة العقاد.

بينما حضر عدد كبير من أصدقاء الضحية (هبة)، وانطلقت السيارات قبل صلاة الظهر إلى مسجد السيدة نفيسة، وقادت المصادفة إلى أن تكون صلاة الجنازة على 6 أشخاص، بينهم ابنة ليلى غفران، وحمل كل أقارب متوفى جثمانه، وانطلقوا إلى مدافنهم، بينما تم حمل جثمان (هبة العقاد) وسط بكاء زميلاتها وأصدقائها وأفراد أسرتها إلى مدافن الأسرة في الإمام الشافعي، حيث تمت مراسم الدفن.

هبة لم تُنحر

من جهتها نفت الداعية الإسلامية منى صلاح، أن تكون هبة إبراهيم العقاد -ابنة المطربة المغربية ليلى غفران- قد نُحرت، مؤكدة أنه لم تكن بها أية جروح بمنطقة الرقبة، وقالت للشرق الأوسط: «لقد شاركت في غسل هبة، وأؤكد أن إصاباتها كانت كلها عبارة عن طعنات في منطقة البطن والصدر، كما أن يديها كان بهما جروح من أثر مقاومة قاتلها».

وأضافت: «ما تردد عن إصابة المغدورة بستين طعنة، وأنها نحرت من الخلف، عار تماما عن الصحة، وما هو إلا مبالغات إعلامية لا أعلم الهدف منها».

وأشارت إلى أن الفنانة المصرية فيفي عبده، شاركت في تغسيل هبة، وقالت: «كلنا رأيناها مبتسمة، وكان وجهها أبيض، ويوم القيامة سيقتص لها الله من قاتلها على ما فعله بحق فتاتين في عمر الزهور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى