الاسد واردوغان: الهجوم على غزة "نسف" جهود السلام
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان الهجوم الاسرائيلي على غزة "نسف كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام" في الشرق الاوسط، وذلك اثناء لقائهما أمس الأربعاء في دمشق، بحسب الوكالة السورية للانباء سانا.
واكد الاسد واردوغان ان "العدوان الإسرائيلي على غزة نسف كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام في المنطقة مؤكدين استحالة الحديث عن أي سلام في ظل التعنت الإسرائيلي" في مواصلة الغارات على القطاع.
وبدأت مفاوضات سلام غير مباشرة في ايار/مايو بين اسرائيل وسوريا، بوساطة تركية.
وناقش القائدان "سبل التحرك اقليميا ودوليا لوقف نزيف الدم الفلسطيني ورفع الحصار وفتح المعابر" الى غزة، بحسب سانا.
واضافت الوكالة انهما اكدا على "ضرورة تحرك الدول العربية والاسلامية لارغام اسرائيل على الوقف الفوري للمحرقة الجارية ضد شعب اعزل من السلاح".
وحذر الاسد واردوغان من "من خطورة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على أمن واستقرار المنطقة".
واعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان الاثنين ان الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة يجعل "من المستحيل" مواصلة مفاوضات السلام بين اسرائيل وسوريا بوساطة تركية.
وكان مصدر سوري مطلع صرح لوكالة فرانس برس الاحد ان "العدوان" الاسرائيلي على قطاع غزة "يغلق الباب" امام مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل.
وغادر اردوغان دمشق بعد لقائه الاسد، منهيا المرحلة الاولى في جولة في المنطقة.
وقال اردوغان للصحافيين قبل ان يغادر تركيا "الهدف من جولتي المساعدة على وضع حد لهذه التطورات الخطرة".
ووصل اردوغان مساء أمس الأربعاء الى العقبة في الاردن حيث التقى العاهل الاردني عبد الله الثاني، على ان يلتقي ايضا هناك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ثم يعود الى انقره، ليغادرها الخميس متجها الى منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الاحمر للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.
ويزور في المرحلة الاخيرة من جولته السعودية ليلتقي الملك عبد الله السبت.
وقتل 390 فلسطينيا اغلبهم من عناصر حماس فيما جرح اكثر من 1900 في غارات الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت، بحسب خدمات الطوارئ في غزة.
ورفضت اسرائيل أمس الأربعاء الاقتراحات الدولية بالتهدئة في قطاع غزة وقررت مواصلة العمليات العسكرية على حماس.
واكد الاسد واردوغان ان "العدوان الإسرائيلي على غزة نسف كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام في المنطقة مؤكدين استحالة الحديث عن أي سلام في ظل التعنت الإسرائيلي" في مواصلة الغارات على القطاع.
وبدأت مفاوضات سلام غير مباشرة في ايار/مايو بين اسرائيل وسوريا، بوساطة تركية.
وناقش القائدان "سبل التحرك اقليميا ودوليا لوقف نزيف الدم الفلسطيني ورفع الحصار وفتح المعابر" الى غزة، بحسب سانا.
واضافت الوكالة انهما اكدا على "ضرورة تحرك الدول العربية والاسلامية لارغام اسرائيل على الوقف الفوري للمحرقة الجارية ضد شعب اعزل من السلاح".
وحذر الاسد واردوغان من "من خطورة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على أمن واستقرار المنطقة".
واعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان الاثنين ان الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة يجعل "من المستحيل" مواصلة مفاوضات السلام بين اسرائيل وسوريا بوساطة تركية.
وكان مصدر سوري مطلع صرح لوكالة فرانس برس الاحد ان "العدوان" الاسرائيلي على قطاع غزة "يغلق الباب" امام مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل.
وغادر اردوغان دمشق بعد لقائه الاسد، منهيا المرحلة الاولى في جولة في المنطقة.
وقال اردوغان للصحافيين قبل ان يغادر تركيا "الهدف من جولتي المساعدة على وضع حد لهذه التطورات الخطرة".
ووصل اردوغان مساء أمس الأربعاء الى العقبة في الاردن حيث التقى العاهل الاردني عبد الله الثاني، على ان يلتقي ايضا هناك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ثم يعود الى انقره، ليغادرها الخميس متجها الى منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الاحمر للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.
ويزور في المرحلة الاخيرة من جولته السعودية ليلتقي الملك عبد الله السبت.
وقتل 390 فلسطينيا اغلبهم من عناصر حماس فيما جرح اكثر من 1900 في غارات الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت، بحسب خدمات الطوارئ في غزة.
ورفضت اسرائيل أمس الأربعاء الاقتراحات الدولية بالتهدئة في قطاع غزة وقررت مواصلة العمليات العسكرية على حماس.