نزار ريان قتلته قنبلة تزن طنا بعد دخوله منزله

> غزة «الأيام» متابعات:

>
فلسطينيون يقومون أمس بالبحث عن ضحايا بين أنقاض منزل نزار ريان والمنازل المجاورة في مخيم جباليا بعد أن قصفها الطيران الإسرائيلي أمس الأول
فلسطينيون يقومون أمس بالبحث عن ضحايا بين أنقاض منزل نزار ريان والمنازل المجاورة في مخيم جباليا بعد أن قصفها الطيران الإسرائيلي أمس الأول
أكدت حركة حماس أمس الأول مقتل أحد أبرز قادتها الدكتور نزار ريان في مجزرة جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي بعد أن قصفت طائراته منزل ريان في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى مقتله مع زوجتين و7 من أطفاله ، وتدمير المنزل بالكامل بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة بشكل جزئي.

وذكر شهود عيان لصحيفة «الشرق الأوسط» أن معظم القتلى من الأطفال، مشيرين إلى أن طائرة إسرائيلية نفاثة من طراز «اف 16» ألقت قنبلة زنة طن على منزل ريان الذي كان يقوم بزيارة المنزل.

ويعد ريان أول قائد بارز في حماس تتم تصفيته حتى الآن في هذه الحرب الجارية.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة «استشهد عشرة مواطنين في الغارات الإسرائيلية على منزل الشيخ نزار ريان هو احدهم إضافة إلى زوجاته الأربع وطفلين من أطفاله على الأقل».

وأضاف حسنين أن «العدد مرشح لزيادة ولاحتمال وجود جثث تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق والذي دمر بالكامل».

وكات حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل إحدى زوجاته فقط.

صورة للقيادي في حماس نزار  ريان خلال مشاركته في تدريبات بشمال غزة  في 15 سبتمبر 2007
صورة للقيادي في حماس نزار ريان خلال مشاركته في تدريبات بشمال غزة في 15 سبتمبر 2007
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن بنك الاهداف الاسرائيلية سيطال قادة في حركة حماس ومنازلهم بالقصف الجوي.

وذكرت صحيفة «القبس» أن الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان (60 عاما) «يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الإسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات انتفاضة الأقصى.

كما قاد ريان مبادرات تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارا ومكث في سجونها نحو أربع سنوات.

ويعتبر ريان من القادة السياسيين البارزين والمشرعين في الحركة، وهو مقرب من كتائب عز الدين القسام ويحاضر في الجامعة الإسلامية ومتزوج من اربع نساء، وله ستة أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان.

وقد استشهد أحد أبنائه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وينادى ريان باسم «نزار ريان العسقلاني»، وهو لاجئ فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان، والشهيد هو أستاذ الحديث النبوي الشريف في قسم الحديث الشريف في كلية أصول الدين، في الجامعة الإسلامية في غزة، التي قصفها الطيران الحربي الإسرائيلي.

فلسطينيون يشيعون أمس جثمان أحد أطفال نزار ريان إلى مقبرة بيت لاهية شمال غزة
فلسطينيون يشيعون أمس جثمان أحد أطفال نزار ريان إلى مقبرة بيت لاهية شمال غزة
وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، وحصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن .

سعود الإسلامية في الرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في عمان، عام 1990 بتقدير ممتاز، كما نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم في السودان عام 1994».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى