محلي الشعيب يستنكر حادث اغتيال أمين محلي المحافظة وتمييع قضية محاولة اغتيال الناشط قاسم ناجي
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> عقد يوم أمس المجلس المحلي لمديرية الشعيب محافظة الضالع اجتماعه الاعتيادي الرابع برئاسة الأخ يحيى عبيد المفلحي مدير عام المديرية رئيس المجلس وبحضور الأخ أحمد مسعد علي الأمين العام للمجلس.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا والتقارير أهمها تقرير المدير العام والهيئة الإدارية وتقرير عن مستوى الإيرادات والبرنامج الاستثماري وما تم إنجازه من المشاريع وكذا التقرير السنوي للوحدة الإدارية.
وقد نال الوضع الحالي للمستشفى العام بالمديرية الحيز الأكبر من النقاشات، حيث انتقد المجلس بشدة هذا الوضع الذي وصف بالمتردي والمزري، وأرجع معظم أسباب هذا الوضع إلى الإدارة الحالية للمستشفى، وطالب الاجتماع اللجنة التي سبق وأن كلفها في اجتماعه السابق بالنزول إلى المستشفى للوقوف على أوضاعه وسرعة رفع تقرير للمجلس بالتصورات والمخارج العملية لما من شأنه انتشال المستشفى من الوضع الحالي.
كما وجه إدارة الكهرباء بالكف عن إجراءات القطع للتيار الكهربائي عن عدد من القرى تحت حجة وجود متأخرات لدى بعض المواطنين، مشددا أن تقوم بالمتابعة المستمرة أولا بأول في تحصيل إيرادات قيمة استهلاك التيار من المواطنين حتى لايتكرر هذا القطع الذي أزعج المواطنين وأثار غضبهم، لاسيما وأنه لاتوجد لديهم متأخرات.
وطالب المجلس إدارة الكهرباء بالضالع توفير العدادات للمناطق التي تم ربطها بالشبكة الرئيسية، وباستكمال ربط بقية قرى المديرية بالشبكة والتي مازالت تستخدم الوسائل القديمة في عملية الإنارة، كما اتخذ قرارا بالموافقة على تقرير اللجنة المكلفة من قبله لمعالجة أوضاع مدرسة عبادي ووجه بهذا الشأن مدير مكتب التربية بالمديرية العمل على تنفيذ ماجاء في التقرير.
وأبدى المجلس ارتياحه لمستوى إنجاز البرنامج الاستثماري للعام 2008م المنصرم، وناقش كيفية جمع التبرعات لإخواننا أبناء غزة المحاصرة. ودعا أبناء الشعيب وتحديدا الميسورين والقادرين إلى التبرع كون هذا الموقف يعد واجبا دينيا وأخلاقيا.
وجدد المجلس مطالبته الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بالإفراج عن الطالبين عنتر حيدر السقلدي وقاسم علي عبدالرحمن مراعاة لظروفهما الدراسية في الجامعة، مؤكدا أن الطالبين لايمكن أن يشتركا في مانسب إليهما من تهمة على خلفية حادث اقتحام القنصلية المصرية بعدن، علاوة على أنه لم تثبت عليهم أية أدلة تؤكد ضلوعهم في حادث اقتحام القنصلية.
واستنكر المجلس بشدة العمل الذي وصفه بالإجرامي والجبان الذي تعرض له الأستاذ محمد غالب العتابي الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة مستهدفا حياته، واصفا الصمت لاسميا من قبل الجهات المسؤولة قد يحول الضالع إلى مسرح وميدان نيران وعنف ضد الشرفاء والمناضلين ويخلق وضعا مأساويا وخطيرا، داعيا الجهات الرسمية وذات الاختصاص إلى التحرك السريع للقبض على الجناة وكل من يقف وراء هذين الحادثين وتقديمهم لمحاكمة فورية عادلة.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا والتقارير أهمها تقرير المدير العام والهيئة الإدارية وتقرير عن مستوى الإيرادات والبرنامج الاستثماري وما تم إنجازه من المشاريع وكذا التقرير السنوي للوحدة الإدارية.
وقد نال الوضع الحالي للمستشفى العام بالمديرية الحيز الأكبر من النقاشات، حيث انتقد المجلس بشدة هذا الوضع الذي وصف بالمتردي والمزري، وأرجع معظم أسباب هذا الوضع إلى الإدارة الحالية للمستشفى، وطالب الاجتماع اللجنة التي سبق وأن كلفها في اجتماعه السابق بالنزول إلى المستشفى للوقوف على أوضاعه وسرعة رفع تقرير للمجلس بالتصورات والمخارج العملية لما من شأنه انتشال المستشفى من الوضع الحالي.
كما وجه إدارة الكهرباء بالكف عن إجراءات القطع للتيار الكهربائي عن عدد من القرى تحت حجة وجود متأخرات لدى بعض المواطنين، مشددا أن تقوم بالمتابعة المستمرة أولا بأول في تحصيل إيرادات قيمة استهلاك التيار من المواطنين حتى لايتكرر هذا القطع الذي أزعج المواطنين وأثار غضبهم، لاسيما وأنه لاتوجد لديهم متأخرات.
وطالب المجلس إدارة الكهرباء بالضالع توفير العدادات للمناطق التي تم ربطها بالشبكة الرئيسية، وباستكمال ربط بقية قرى المديرية بالشبكة والتي مازالت تستخدم الوسائل القديمة في عملية الإنارة، كما اتخذ قرارا بالموافقة على تقرير اللجنة المكلفة من قبله لمعالجة أوضاع مدرسة عبادي ووجه بهذا الشأن مدير مكتب التربية بالمديرية العمل على تنفيذ ماجاء في التقرير.
وأبدى المجلس ارتياحه لمستوى إنجاز البرنامج الاستثماري للعام 2008م المنصرم، وناقش كيفية جمع التبرعات لإخواننا أبناء غزة المحاصرة. ودعا أبناء الشعيب وتحديدا الميسورين والقادرين إلى التبرع كون هذا الموقف يعد واجبا دينيا وأخلاقيا.
وجدد المجلس مطالبته الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بالإفراج عن الطالبين عنتر حيدر السقلدي وقاسم علي عبدالرحمن مراعاة لظروفهما الدراسية في الجامعة، مؤكدا أن الطالبين لايمكن أن يشتركا في مانسب إليهما من تهمة على خلفية حادث اقتحام القنصلية المصرية بعدن، علاوة على أنه لم تثبت عليهم أية أدلة تؤكد ضلوعهم في حادث اقتحام القنصلية.
واستنكر المجلس بشدة العمل الذي وصفه بالإجرامي والجبان الذي تعرض له الأستاذ محمد غالب العتابي الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة مستهدفا حياته، واصفا الصمت لاسميا من قبل الجهات المسؤولة قد يحول الضالع إلى مسرح وميدان نيران وعنف ضد الشرفاء والمناضلين ويخلق وضعا مأساويا وخطيرا، داعيا الجهات الرسمية وذات الاختصاص إلى التحرك السريع للقبض على الجناة وكل من يقف وراء هذين الحادثين وتقديمهم لمحاكمة فورية عادلة.