القراء يتفاعلون مع معاناة غزة

> «الأيام» متابعات:

> تستكمل «الأيام» نشر عدد من المساهمات المتعلقة بحدث الساعة ألا وهو العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة، ونظرا لتصاعد الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية التي تشهدها قطاع غزة من هجمات إسرائيلية شرسة بحق الفلسطينيين، مازالت تتوالى على «الأيام» العديد من المشاركات من قرائنا الكرام حول هذه الأحداث الجارية في غزة، نستكمل هذا الحيز لنشر الكثير من مساهماتهم بغرض إعطاء مساحة مناسبة لنشر تداعياتهم واهتماماتهم والتعبير والمشاركة لمواكبة أحداث الساعة.

نشكر جميع القراء على تفاعلهم في إدلاء مشاركاتهم .

غزة مسكن الشقاء .. تحت النار!!

مجزرة، مذبحة، محرقة، إبادة، قل ما شئت فلن تستطيع وصف الحقيقة وتروي الواقع.. واختر من الألفاظ ما أردت فلن تقدر وصف مرارة الحدث وعظم البلية وفداحة المصيبة، وحقيقة الكارثة!!

غزة مسكن الشقاء.. ودار الوهن، منزل التعب.. كوخ الأحزان.. وعريش الآلام..أطفالنا ينادون بحق المسلمين.. وأشباه الرجال في هوان نائمين.. أطفال يصرخون.. مجاهدون يسقطون..وأشباه الرجال في ذل قابعين.. إن أهل الرباط في قطاع غزة باتوا اليوم يفكرون في قوت عيالهم. نتساءل : أين أهل العلم ؟! أين الذين نراهم عبر الفضائيات؟ أين الذين نقرأ لهم في الجرائد والمجلات؟! أين أصحاب الرأي والمشورة.. وأصحاب القلب الرقيق والعين الدامعة؟! أين كل هؤلاء؟! ألا يسمعون أنات النساء الثكالى المقهورات، وصرخات المعذبين، وصيحات المنكوبين؟!! ألا يسمعون نداءات الأسرى واستغاثات المعتقلين المظلومين؟!.. اليوم يساوم أبناء قطاع غزة على دينهم وعقيدتهم ومبادئهم، عبر خطة محكمة في تمرير الموت لنا بالبطيء من أجل أن ننسى أن لنا أرضاً محتلة مغتصبة.

إبراهيم أحمد بامفروش

المعلا - عدن

صباح غزة الدامي

في صباح السبت 27 ديسمبر 2008م كانت غزة على موعد مع مجزرة دموية، راح ضحيتها 150 فردا مابين جندي وطفل وامرأة، كل ذنبهم أنهم أرادوا العيش بكرامة وعزة، ولكن غدر اليهود لم يكن يرضى بذلك، فشن عليهم قصفا جويا مخيفا لم يفرق بين أحد، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على هلع وجبن اليهود، فحين يفقد عدوك بوصلة التمييز والاتجاه عشوائيا، لا يفرق بين مدني ومحارب، فهو الجبن والخوف بكل تجلياته، وهي صفة اليهود تاريخيا بامتياز!.

الغريب - ولاغريب إلا الشيطان - هو هذا الصمت العربي الرسمي المحير !!، مع عزف النغمة النشاز التي مللنا منها ( نغمة الشجب والاستنكار والإدانة)، والتي هي الأخرى أصابها الترهل والضعف، فلم نعد نسمعها بقوة !.

إن الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة اليوم مطالبون بقوة بالوقوف صفاً واحداً ضد الصلف الصهيوني وآلة الحرب الصهيونية بمزيد من التكاتف والمقاومة، حتى يتم دحر الباطل وإزهاقه إيمانا وتصديقاً بكتاب ربنا عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم .. وعلى الباغي تدور الدوائر.

زياد محمد المحوري

جعار - أبين

غزة.. الكارثة والبطولة

بعد أن عرف الاحتلال الإسرائيلي أن غزة هي قلب فلسطين النابض بالحياة والرافض للذل والاستسلام حشدت إسرائيل قواتها وبصورة جنونية لغزو غزة، وشنت إسرائيل هجماتها الشرسة على أبناء غزة، وهو قطاع يزدحم فيه السكان.. وأقاموا المذابح للأطفال والنساء والشيوخ، وهم يعلمون أن المذابح لن تجدي نفعا، ولن تكسر إرادة الفلسطينيين وإرادة أهالي غزة التحررية.. وأنه لو لم يتبق من المقاومة الفلسطينية سوى حفنة، فعلى أيادي هذه الحفنة سينهار الكيان الصهيوني، وستتدحرج رؤوس مقاتليه، لأن الجيل القادم لا يعرف إلا المقاومة.

أين هي الأمم المتحدة التي تدعي حماية حقوق الإنسان؟!.. لماذا لا تتدخل؟.

الآن.. نستطيع القول إن سواعد المقاومة الفلسطينية سواعد عاملة تفرق وتضرب في الأرض، رافضة أن تكون عالة على غيرها، رافضة أن تأكل فتات الموائد، لقد انتصرت المقاومة عندما أصبحت الصورايخ تصنع في مصانعهم.

عادل محمد المدوري/ يافع

خسارة يا رؤساء العرب

لست أدري ماذا أقول، وكيف أعبر لكم ما يجري لإخواننا اليوم في غزة بفلسطين، لقد رأى فيكم وشاهد الكثير على شاشات التلفاز ماحل بإخواننا في عزة.. وكيف كانوا مرميين على الأرض، جثثا هامدة وأشلاء متناثرة هنا وهناك، وجرحى بالمئات حالتهم خطيرة جدا وأطفالا قتلوا وشردوا وتيتموا..

كل هذا والعالم شاهد ماحدث ويحدث دون أن يحرك ساكنا.

إن ما يحصل اليوم لإخواننا في غزة ليس بجديد، ما على إخواننا إلا أن يصبروا ويصمدوا في وجه هذا العدو الغاصب بكل قوة وبكل شجاعة .

لا يسعني إلا أن أقول «خسارة يا حكامنا العرب» فإلى متى هذا الصمت وهذا السكون، وإلى متى ستظل رؤسنا مدفونة تحت التراب كالنعام، وإلى متى نظل نندد ونستنكر فقط؟! أليس لدينا عزة وكرامة ونخوة وعروبة؟! .

عمار أحمد علي سعد / الضالع

دماء تسيل وعرب يتفرجون!!

هل تعد كل هذه الوحشية التي ارتكبها الصهاينة ضد إخواننا في غزة سلام مع اليهود؟! سؤال نطرحه على كل زعيم عربي ومسلم عنده ذرة من غيرة على إخوانه في الدين الذين لم يحاصروا ولم يقتلوا إلا أنهم قالوا كلمة التوحيد وارتضوا الإسلام دينا ومنهجا.

يا زعماء العرب وجهوا أسلحتكم إلى عدوكم إسرائيل، واضربوها ضربة جيش واحد وفي صف واحد، ولقنوها درسا لن تنساه بعد هذه المجازر الوحشية ضد إخواننا في غزة.

أفيقوا يا قادة، فالقيادة ليست خطابة ومواكب أو عروض، فما نراه اليوم في غزة هو انتهاك للأعراض وقتل وتشريد وحصار، وعلاوة على ذلك لازالت القيادات العربية مالكة للصمت الرهيب.. إن الدفاع عن فلسطين والعراق وبقية أراضي العرب والمسلمين المحتلة واجب يحتم علينا الوقوف عليه لنصرة إخواننا المسلمين، لأن بتوحيد الكلمة تزداد قوتنا ويذهب الضعف والذل والهوان بيننا.

حسين أحمد السعدي

زنجبار - أبين

أنين غزة.. وصمت العرب

لقد شاهد العالم بأكمله ما يجري من مجزرة وحشية على إخواننا في قطاع غزة، ولم يتحرك قادة الدول العربية والإسلامية ساكنا للضغط على العدو الإسرائيلي، بل وقفوا يتفرجون عبر القنوات الفضائية على تلك الغارات الوحشية التي هدمت المنازل على رؤوس إخواننا في قطاع غزة.. إن إخواننا في غزة ليسوا بحاجة لأن نخرج في مظاهرات ومسيرات التي لا تنفعهم بشيء، بل هم بحاجة لدعمهم بالسلاح والرجال والمال عليكم أيها القادة العرب فتح باب الجهاد للمجاهدين.. إن أنين غزة وصمت العرب والمسلمين يدل على أننا تخلينا عن عروبتنا وإسلامنا.

عادل أحمد الشبحي

رصد - يافع

أيتها الصامدة رغم المأساة

رغم حجم مأساة غزة فإن قلوبنا نحن شعوب العرب لتقطر دماً حزنا عليك وألماً لمعاناتك، أما حكامنا فنشكوهم إلى الله فهو ولينا ووليهم.

غزة إننا لا نلوم اليهود على حصارك فهم أعداؤنا محتلون لأرضنا تجمعوا من كل بقاع الأرض واستوطنوا أرض الميعاد، أرض الإسراء والمعراج من أجل أغراض صهيونية بحتة تحت غطاء معتقدات دينية محرفة لا تمت للحقيقة بصلة، إننا لا نلوم اليهود فقد قتلوا الأنبياء من قبل وخانوا العهود والمواثيق.. وهاهم يقتلون الشيوخ ويتيمون الأطفال ويرملون النساء، متنصلين من كل المواثيق والقيم والأخلاق الإنسانية.

إخواني في ارض الرباط إخواني في غزة صبراً، فإن الله معكم والنصر بإذن الله حليفكم واللوم كل اللوم على القادة العرب الذين يقمعون شعوبهم ويرسلون باقات الفل إلى أعدائها متناسيين ضحايا إرادة شعوبها من أجل الحرية والكرامة والأمان.

خالد علي البذيجي/عدن

إلى متى هذا الصمت الرهيب..؟

المجازر الاسرائيلية في دير ياسين وصبر وشاتيلا وقانا واليوم في غزة نموذج واضح لارهاب الدولة التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب في قطاع غزة المحاصر الذي يعاني سكانه ابشع الجرائم الابادية الجماعية تحت مسمع ومرأى العالم، فاسرائيل دولة قامت بحروب ارهابية وقادتها

جعلوا فلسطين الابية مسرحاً للعدوان، تنتهك فيها حرمة الدم العربي المسلم، فمن يتحمل وزر هذه الدماء التي تسيل على أرض قطاع غزة الجريح، وما يحير كثيرا من الشعوب العربية والاسلامية التي خرجت في مظاهرات غاضبة عمت مدننا العربية والإسلامية وغيرها من مدن العالم، هذا الصمت الرهيب من اتهام العرب وكأن ما يحصل في قطاع غزة لا يعنيهم لامن قريب ولامن بعيد، كأن ضمائر الحكام والقادة ماتت، ولا ندري إلى متى يستمر الصمت؟!.

نتسأل متى يمتلك العرب سمة التحدي حتى ولو مرة واحدة في حياتهم ويصدون العدوان.

عبدالله عمر البحري

جعار - أبين

غزة بين حصار الغرب وتخاذل العرب

هكذا أظهرت الأيام زيف الديمقراطية الغربية وتبعية الغرب المطلقة لاسرائيل وكشفت كذلك زيف المواقف العربية من القضية الفلسطينية التي كثيرا ماتغنوا بها باعتبارها قضية كل العرب.. نعم يعاقب الفلسطينيون بسبب انتخابهم لحركة حماس والعرب بدورهم غلت ايديهم الى اعناقهم ولم يمدوا الفلسطينين بالمال اللازم الذي يخرجهم من الضائقة المالية التي تحكم خناقها عليهم بهدف تركيعهم لاسرائيل وثنيهم عن مقاومة الاحتلال حتى يتمكن من تحقيق حلم اسرائيل الكبير من النيل الى الفرات.

وموقف العرب هذا يعني مساندتهم للموقف الغربي وتراجعهم للقضية الفلسطينية وبالتالي الانزلاق الى الهاوية يصعب الخروج منها او التكهن بنتائجها المدمرة .

محمد مسعد الحابشي / الضالع

فلسطين وغزة بمن تستجير؟!

بأعين دامعة وأنفس حزين طالع الكل حال فلسطين، حال غزة الحزين وقسوة الحصار اللعين، من كل حدب وصوب تنهال عليهم الصواريخ وعلى حين غرة تقتل فيهم الكثير، أطفال شيوخ نساء وشباب، والأسباب واهية وملفقة .

غرقت غزة الأبية في دماء الأبرياء، وصمت الآذان صرخات النساء، وبكاء من بداخله قلب وحياء، بات الموت يحدق بكل من يقطن غزة ويتحين الفرصة ليتجول في أزقتها وشوارعها، ويداعب أرواح أهلها.. غير أن أهلها معتبرين موتهم شهادة.

نداءها لن يتجاوز الشفاء، غزة تستجير، ولكن بمن تستجير!!؟.. هل تستجير بالعرب؟ أم بالسماء؟.. هل تستجير وفي أحشائها أمل وألم؟.. بمن تستجير والكل يراها تحتضر؟.. والدمع قد جف من أحداقها وشح في انحداره.

فليعلم الجميع أنهم هم من قتل أطفال غزة.. لماذا الصمت ياعرب؟.. لماذا الخنوع يامسلمين؟.. لماذا لغة التنديد؟.. لماذا لماذ لماذا.

فهد علي البرشاء

لودر - أبين

عذراً أبناء غزة

ان ما يحدث في غزة اليوم من هجوم وعدوان بري وجوي وبحري ما هوالا ناتج عن الامراض والعيوب التي اصابت جسد الامتين العربية والاسلامية وهو ما ينطبق عليه مقولة الشاعر السوري الراحل نزار قباني بعد احداث الرابع من حزيران 1967م بقوله :«لن يدخل اليهود من حدودنا وانما يتسللون كالنمل من عيوبنا».

ان ابناء غزة اليوم لا يحتاجون منا الى تنظيم المسيرات والمظاهرات والشجب والتنديد بالالسن وانما يحتاجون الى ترجمة الاقوال الى افعال والى قادة و حكام يمتلكون يقظة الضمير والحس العربي والاسلامي.

نبيل عبده مهدي / تعز

نزار ريان حبيب البندقية

أحداث غزة أدمت القلوب، وجعلت حتى عديمي الإحساس يتأثرون، بل تسيل الدموع من أعينهم جراء المذابح التي نفذتها طائرات العدو الصهيوني، فكان استشهاد القائد الشهيد د.نزار ريان امتدادا لحالة الأسى والحزن والألم..

نعم فقد كان استشهاد الدكتور ريان زلزالا هز كيان أبناء غزة جميعهم لماعرف عنه من صفات جعلته أحد أبرز قيادات حماس السياسية.

سيرة قيادات حماس تدرك جيدا كيف استولت حماس على قلوب الناس وسيطرت على مشاعرهم قبل أن تسيطر على السلطة في غزة..

نعم..إنه نزار عبدالقادر ريان أنموذج فريد لقيادي جمع عدة ميزات وقدرات وإمكانيات في آن واحد، فهو أستاذ جامعي بمجرد عودته من الجامعة تراه يرتدي البدلة العسكرية ويحمل سلاحه ويذهب يتفقد المرابطين على الحدود.

فقد كان إضافة لعمله في الجامعة كمحاضر أحد قيادات القسام الميدانية وعندما يحل الظلام تجده يعتلي المحراب ويحدث الناس ويعلمهم الحديث النبوي، فقد كان أيضا محققا للأحاديث ولديه دكتوراه في علم الحديث النبوي .

سالم محسن الكثيري

كريتر - عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى