نائب كويتي يطالب بنقل مقر الجامعة العربية من مصر الى فنزويلا
> الكويت «الأيام» ا.ف.ب :
>
طالب نائب كويتي اسلامي أمس الأربعاء بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى العاصمة الفنزويلية، احتجاجا على رفض مصر فتح حدودها مع قطاع غزة.
وقال النائب وليد الطبطبائي خلال جلسة لمجلس الامة الكويتي خصصت لبحث الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة "اطالب بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى كراكاس".
وانتقد الطبطبائي مصر التي تضم مقر الجامعة العربية، ل"رفضها فتح معبر رفح" للسماح بوصول المواد الغذائية والمساعدات الانسانية الى فلسطينيي قطاع غزة.
واضاف ان الرئيس الفنزويلي هوغو "تشافيز اصبح اكثر عروبة من بعض العرب" اثر قيامه بطرد السفير الاسرائيلي في فنزويلا احتجاجا على العمليات العسكرية الاسرائيلية.
وتجاهلت مصر والاردن وموريتانيا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، الدعوات الشعبية الى طرد ممثلي الدولة العبرية من اراضيها.
وطالب نواب كويتيون اخرون بارسال مزيد من المساعدات الى الفلسطينيين، وناشدوا الرئيس المصري حسني مبارك فتح الحدود مع غزة.
ووافق خمسون نائبا كويتيا على التبرع برواتبهم عن شهر شباط/نوفمبر المقبل والبالغة قيمتها نحو 439 الف دولار لمساعدة غزة.
وكان النائب الشيعي احمد لاري دعا في وقت سابق الكويتيين الى التبرع براتب شهر واحد دعما لابناء القطاع.
وجدد اعضاء اخرون في مجلس الامة انتقادهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب موقفه من الهجوم الاسرائيلي على غزة.
وكان زملاء لهم اعلنوا أمس الأول ان عباس "غير مرغوب فيه" في الكويت التي تستضيف الاثنين قمة عربية اقتصادية.
ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي على غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر، قتل الف فلسطيني على الاقل واصيب اكثر من 4500 اخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقال النائب وليد الطبطبائي خلال جلسة لمجلس الامة الكويتي خصصت لبحث الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة "اطالب بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة الى كراكاس".
وانتقد الطبطبائي مصر التي تضم مقر الجامعة العربية، ل"رفضها فتح معبر رفح" للسماح بوصول المواد الغذائية والمساعدات الانسانية الى فلسطينيي قطاع غزة.
واضاف ان الرئيس الفنزويلي هوغو "تشافيز اصبح اكثر عروبة من بعض العرب" اثر قيامه بطرد السفير الاسرائيلي في فنزويلا احتجاجا على العمليات العسكرية الاسرائيلية.
وتجاهلت مصر والاردن وموريتانيا التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، الدعوات الشعبية الى طرد ممثلي الدولة العبرية من اراضيها.
وطالب نواب كويتيون اخرون بارسال مزيد من المساعدات الى الفلسطينيين، وناشدوا الرئيس المصري حسني مبارك فتح الحدود مع غزة.
ووافق خمسون نائبا كويتيا على التبرع برواتبهم عن شهر شباط/نوفمبر المقبل والبالغة قيمتها نحو 439 الف دولار لمساعدة غزة.
وكان النائب الشيعي احمد لاري دعا في وقت سابق الكويتيين الى التبرع براتب شهر واحد دعما لابناء القطاع.
وجدد اعضاء اخرون في مجلس الامة انتقادهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب موقفه من الهجوم الاسرائيلي على غزة.
وكان زملاء لهم اعلنوا أمس الأول ان عباس "غير مرغوب فيه" في الكويت التي تستضيف الاثنين قمة عربية اقتصادية.
ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي على غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر، قتل الف فلسطيني على الاقل واصيب اكثر من 4500 اخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.