والد المصاب في مهرجان التسامح:الرصاص حطم فقرات في النخاع الشوكي.. ونواجه إهمالا ومماطلة في ترحيله إلى الخارج للعلاج
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> أفاد «الأيام» الأخ عبدالعزيز سالم الحاج بأن ولده عمر (17 عاما) الذي أصيب في مهرجان التسامح بمحطة الهاشمي «مايزال في حال شلل وعجز تام عن الحركة منذ إصابته يوم (13 يناير) الفائت على أيدي جنود أمن عدن».
وقال في اتصال مع «الأيام» من مستشفى الثورة بصنعاء:«مايزال ولدي في حالة حرجة جدا يصارع الموت، ولم يقدم له المستشفى أبسط رعاية طبية منذ الأربعاء الماضي، حتى الأربطة التي وضعت له في مستشفى النقيب بعدن لم تستبدل منذ وصوله إلى مستشفى الثورة في صنعاء، ولم يكشف عليه بأي نوع من أنواع الأشعة رغم أن الإصابة مزقت الحبال الشوكية وحطمت ثلاث فقرات في النخاع الشوكي حسبما يؤكد الأطباء»، مناشدا أبناء الصبيحة وكل المنظمات الإنسانية والمدنية «الوقوف معي في محنتي، وإدانة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها أمن عدن بحق ولدي دون ذنب»، مضيفا:«نواجه إهمالا في معالجته ومماطلة وتبريرات في ترحيله للعلاج في الخارج».
داعيا مشايخ وأعيان الصبيحة أن «يقوموا بواجبهم الأخلاقي في تحميل السلطة عواقب هذه الجريمة والضغط عليها لترحيل ضحيتها للعلاج في الخارج في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان».
وقال في اتصال مع «الأيام» من مستشفى الثورة بصنعاء:«مايزال ولدي في حالة حرجة جدا يصارع الموت، ولم يقدم له المستشفى أبسط رعاية طبية منذ الأربعاء الماضي، حتى الأربطة التي وضعت له في مستشفى النقيب بعدن لم تستبدل منذ وصوله إلى مستشفى الثورة في صنعاء، ولم يكشف عليه بأي نوع من أنواع الأشعة رغم أن الإصابة مزقت الحبال الشوكية وحطمت ثلاث فقرات في النخاع الشوكي حسبما يؤكد الأطباء»، مناشدا أبناء الصبيحة وكل المنظمات الإنسانية والمدنية «الوقوف معي في محنتي، وإدانة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها أمن عدن بحق ولدي دون ذنب»، مضيفا:«نواجه إهمالا في معالجته ومماطلة وتبريرات في ترحيله للعلاج في الخارج».
داعيا مشايخ وأعيان الصبيحة أن «يقوموا بواجبهم الأخلاقي في تحميل السلطة عواقب هذه الجريمة والضغط عليها لترحيل ضحيتها للعلاج في الخارج في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان».