> أعلن النائب العراقي عمر الجبوري (عربي) أمس السبت قرب مباشرة لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان العراقي عملها في المدينة المتنازع عليه من قبل الأكراد والعرب والتركمان.

وقال الجبوري ، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) ،" ستباشر اللجنة المؤلفة من 7 اعضاء 2 لكل من الأكراد والعرب والتركمان وواحد من المسيحيين أعمالها مطلع الشهر القادم للاشراف على عملية تقاسم السلطة وتقاسم المناصب بين مكوناتها".

وكان النائب فوزي اكرم(تركماني) دعا الى ضرورة محاسبه أعضاء البرلمان عن تأخرهم في المباشرة بعملهم لانهم بذلك يقدمون خدمه للاطراف المهيمنه على كركوك /على حد قوله/.

فيما شدد حسن توران نائب رئيس حزب العدالة التركماني وعضو مجلس المحافظة عن القائمة التركمانية على ان " تسرع اللجنة بالقدوم لتعالج مشاكل كثيرة تعاني منها المدينة".

وقال " كان من المفروض قدوم اللجنة إلى كركوك بداية شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي لتعد تقريرها النهائي عن المدينة قبل نهاية شهر آذار/مارس العام الجاري ونحن نتمنى أن تقدم تلك اللجنة في أقرب وقت ممكن لتنجز أعمالا كثيرة وكل الجهات في المدينة مستعدة لتقديم المساعدة لها".

من جانبه ، أكد أحمد العبيدي أمين عام كتلة الوحدة العربية ضرورة التزام اللجنة بمبدأ التوافق في عملها ، مبديا استعداد العرب لتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهامها.

وقال " التوافق يجب أن يلازم جميع أعمال اللجنة وأن لا تتشنج جهة ضد أخرى وبالنسبة إلينا كعرب كركوك أعددنا الوثائق والمستمسكات التي قد تحتاج إليها اللجنة وأعددنا مناطقنا لزيارة تلك اللجنة لغرض مساعدتها في عملها لأن لجنة تقصي الحقائق ستضع النقاط على الحروف وتبدأ المراحل الأولى لحل مشكلة كركوك التي نتمنى أن تكون إدارتها توافقية وكذلك انتخاباتها المقبلة".

وأثار قرار لجنة تقصي الحقائق في كركوك التي شكلها مجلس النواب بفتح مكتب لها في المدينة بداية الشهر القادم الارتياح لدى العديد من السياسيين الذين يمثلون قوميات المدينة رغم جو الاستياء الذي أثاره تأخر قدومها.

يشار الى انه تم تاجيل انتخابات مجالس المحافظات في كركوك حتى اتمام عمل لجنة تقصي الحقائق حيث يصار الى تحديد موعد جديد لها.