جمعية كنعان تدشن خيمة المقاومة بصنعاء.. يحيى محمد عبدالله صالح:القضية الفلسطينية هي التي تعطي الحاكم العربي الشرعية الشعبية والسفير الكوبي: إسرائيل لا تريد السلام ولديها خطة وسياسة لإبادة الفلسطينين والعرب والمسلمين من على الأرض

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
افتتحت جمعية كنعان لنصرة فلسطين صباح أمس خيمة المقاومة في تقاطع شارع بيروت مع شارع دمشق بحي حدة بأمانة العاصمة.

وفي حفل أقيم لتدشين الخيمة ألقى رئيس الجمعية يحيى محمد عبدالله صالح، كلمة استعرض فيها عددا من القضايا المتعلقة بقرار وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هذا القرار لن يأتي بوقف إطلاق نار حقيقي وإنما هو مجرد ادعاء كاذب لتضليل وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية.

وقال: «وللأسف فإن الحكماء والزعماء العرب لن يقصروا وسوف يحصلون على مخرج لهذا القرار بحيث يظلون قيادات (هبلا)».

وواصل رئيس الجمعية قائلا: «وعموما الاتفاقية التي يتحدثون عنها هي اتفاقية تلزم العالم أن يكون ملكا لإسرائيل، لأن العدوان الإسرائيلي يعلم أن العرب لن يقوموا إلا بالمسيرات فقط، وجاء قرار وقف العدوان بعد أن حدث استطلاع وأصبحت شعوب العالم تدين هذا الاعتداء، لذلك طلبوا وقف الحرب».

وقال:«إننا اليوم سنعلق صور شافيز ورئيس المالديف لأن النخوة العربية أصبحت عندهم أما نحن العرب فقد فقدناها».

وأكد الأخ يحيى محمد عبدالله، أن قضية فلسطين هي القضية التي تعطي الحاكم العربي الشرعية الشعبية «لأنه لايوجد أصلا شرعية ديمقراطية وانتخابات وفلسطين هي من ترفع رصيد الحاكم العربي وهي من تخفضه وأحد أسباب الانقسام الفلسطيني هو الانقسام العربي والمبادرة العربية هي وأسميها مبادرة العار العربية».

وحيا رئيس جمعية كنعان موقف دولتي قطر وموريتانيا على تجميدهما العلاقات مع إسرائيل، وقال: «وإذا قطعت الدولتان العلاقات سنسمي أمير قطر (أمين العرب) وسنسمي رئيس موريتانيا (عز العرب)».

وأكد يحيى محمد عبدالله صالح «أن ما قامت به إسرائيل ـ وأقولها للعالم كله ـ ينمي الحركات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وغيره، لأنه يواجه عدوانا وخذلانا عربيا».

واختتم رئيس جمعية كنعان حديثه متسائلا: «من أعطى الأمم المتحدة الحق في تقسيم فلسطين؟ هل نستطيع أن نطالبها بإيجاد كيان في أوروبا للغجر، وكيان في أمريكا للهنود الحمر».

وألقى السيد بوينا بينتوريس أكوستا، سفير جمهورية كوبا كلمة فقال: «إننا هنا لانتحدث عن فلسطين بل إننا نشهد على الإبادة فيها، إسرائيل لاتريد حلا ولاتريد سلاما، إسرائيل دولة إرهابية ترتكب الإرهاب والرعب بحق الشعب الفلسطيني ولديها سياسة لإبادة شعب فلسطين وهي سياسة متطورة ومدروسة لتطال هذه الإبادة الفلسطينين كلهم والعرب والمسلمين، وقرار وقف النار والبقاء في غزة معناه استمرارية العدوان في أي وقت.. واليوم أخرج معكم لأقول بأعلى صوتي (عاشت فلسطين حرة)».

أما نقيب الصحفيين الأخ نصر طه مصطفى فألقى كلمة أكد فيها أن إسرائيل ترتكب الجرائم بحق كل شيء في فلسطين حتى بحق حرية الإعلام، مطالبا قمة الكويت أن يكون لها موقف قوي وكبير تجاه هذا العدوان.

وألقي عدد من الكلمات الأخرى للاتحاد العام لنقابة المهن التعليمية واتحاد شباب اليمن ونقابة المهندسين اليمنيين والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، طالبت جميعها بمحاكمة حكام إسرائيل على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية في هذه الحرب.كما طالبت الكلمات الحكام العرب أن يكونوا صفا واحدا في وجه الاحتلال والسماح للشعوب العربية بمد يد العون والسلاح لفلسطين حتى تتحرر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى