عشرات من المتقاعدين والمنقطعين يعتصمون أمام وزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ توجيهات الرئيس بإعادتهم إلى أعمالهم
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> نفذ عشرات من المتقاعدين والمنقطعين اعتصاما صباح أمس أمام وزارة الداخلية, مطالبين بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإعادتهم إلى أعمالهم أسوة بزملائهم الذين تم إعادتهم في الفترة السابقة .
وعبر عدد من المعتصمين عن استيائهم من مماطلة وزارة الداخلية رغم التوجيهات الواضحة من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التي تقضي بإعادتهم إلى أعمالهم منذ عدة أشهر وكذا تعزيز وزارة المالية مستحقاتهم منذ شهر أغسطس 2008م .
وقالوا في أحاديث لـ«الأيام» : مرت حتى الآن أكثر من خمسة أشهر ونحن نتردد على ديوان وزارة الداخلية من أجل إعادتنا إلى أعمالنا وصرف رواتبنا, حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووصول التعزيز المالي, لكن للأسف.. المماطلة هي السائدة ولم يتم حل قضيتنا حتى اللحظة» .
وأضافوا «ظروفنا كل يوم تزداد صعوبة, ولم نعد نستطيع تحمل تكاليف الإقامة في صنعاء خصوصا وأننا من محافظات مختلفة ولم نجد من ينصفنا رغم متابعتنا المستمرة لأكثر من خمسة أشهر, والظاهر أن الوزارة تريدنا أن نقوم بأعمال شغب أوقطع الطريق حتى تلتفت إلى قضيتنا».
واختتموا حديثهم بمطالبة اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية بوضع حد لمعاناتهم بتنفيذ التوجيهات العليا وإعادتهم إلى أعمالهم وصرف رواتبهم.
وعبر عدد من المعتصمين عن استيائهم من مماطلة وزارة الداخلية رغم التوجيهات الواضحة من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التي تقضي بإعادتهم إلى أعمالهم منذ عدة أشهر وكذا تعزيز وزارة المالية مستحقاتهم منذ شهر أغسطس 2008م .
وقالوا في أحاديث لـ«الأيام» : مرت حتى الآن أكثر من خمسة أشهر ونحن نتردد على ديوان وزارة الداخلية من أجل إعادتنا إلى أعمالنا وصرف رواتبنا, حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووصول التعزيز المالي, لكن للأسف.. المماطلة هي السائدة ولم يتم حل قضيتنا حتى اللحظة» .
وأضافوا «ظروفنا كل يوم تزداد صعوبة, ولم نعد نستطيع تحمل تكاليف الإقامة في صنعاء خصوصا وأننا من محافظات مختلفة ولم نجد من ينصفنا رغم متابعتنا المستمرة لأكثر من خمسة أشهر, والظاهر أن الوزارة تريدنا أن نقوم بأعمال شغب أوقطع الطريق حتى تلتفت إلى قضيتنا».
واختتموا حديثهم بمطالبة اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية بوضع حد لمعاناتهم بتنفيذ التوجيهات العليا وإعادتهم إلى أعمالهم وصرف رواتبهم.