> أصدر المجلس الأعلى للقاء المشترك أمس بيانا أعرب فيه عن إدانته واستنكاره لما وصفه بـ«الإجراءات والممارسات القمعية التي أقدمت عليها السلطات الأمنية بمحافظة عدن وطالت المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح والناشطين السياسيين بحملة اعتقالات تعسفية واسعة وغير مبررة استهدفت النضال السلمي الذي كفله الدستور والقانون».

وحذر المجلس السلطة من استمرار انتهاج سياسة القمع والاعتقالات «لأن من شأن ذلك أن يدفع باتجاه العنف وزيادة التوترات التي تتحمل السلطة مسؤليتها كاملة»، مطالباً السلطات الأمنية «بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة ومحاسبة المتسببين والمنفذين لإجراءات القمع والعنف الذي مورس ضد المعتصمين والكف عن النهج القمعي التسلطي في معالجة مثل تلك القضايا».

وعلى صعيد العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة ثمن المجلس نتائج قمة غزة التي انعقدت في دولة قطر الشقيقة، وحيا الزعماء العرب والمسلمين والحكومات التي حضرت القمة، داعياً القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الاقتصادية في الكويت إلى تبني ماصدر عن قمة غزة من قرارات وتوصيات باعتبارها تمثل الحد الأدنى الذي تطالب به الشعوب العربية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.