> تبرعت طفلة يتيمة لايتجاوز عمرها الخمس سنوات بكفالتها لأحد أطفال غزة الذين فقدوا آباءهم في حرب الإبادة الصهيونية، كما عرض طفل لا يتجاوز عمره الـ7سنوات جنبيته الصغيرة للبيع لصالح أطفال غزة الأيتام، وذلك أثناء تدشين مؤسسة اليتيم التنموية صباح أمس حملة كفالة وإغاثة أيتام غزة، وبيعت في المزاد جنبية الطفل بمبلغ (2) مليون ريال قام بشرائها رجل أعمال قطري.

وفي حفل التدشين الذي كان مقررا أن يكون لكفالة أيتام اليمن وتحول لكفالة أيتام شهداء غزة ألقى دولة رئيس الوزراء د.علي محمد مجور، كلمة أعلن فيها أن الحكومة اليمنية ستتبرع بكفالة عدد كبير من أيتام شهداء غزة سيحدد رقمه لاحقا مع المؤسسة التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية.

وحيا مجور في كلمته المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم اليمن (المطلق) حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والمقاومة، داعيا إلى سحب القوات الاسرائيلية من غزة، وقال: «على مجلس الأمن والعرب قبلهم أن يتحملوا مسئوليتهم، وليعلموا أن عدم الاستقرار في غزة سيكون له انعكاساته الخطيرة على المنطقة برمتها».

من جانبه أكد د.حميد حسين زياد، الأمين العام لمؤسسة اليتيم التنموية في كلمته أن أقل واجب تقدمه الأمة العربية والإسلامية هو كفالة أيتام الشهداء بغزة، وقال: «إننا من منطلق واجبنا ندشن حملة اغاثة أيتام شهداء غزة الذين قدموا أرواحهم من أجلنا وهذا أقل مانقدمه لهم». وأكد أن المؤسسة التي يرعاها رئيس الجمهورية استبدلت مشروع كفالة أيتام اليمن الى مشروع لكفالة أيتام شهداء غزة.

وقال:«إن العمل مع الأيتام هو ما يجسد تعاون الأمة مع بعضها، وأكثر الناس شراء في العالم أكثرهم إنفاقا على العمل الخيري».

وأضاف قائلا: «من واجب الأمة والمجتمع أن يرعى أيتام شهداء غزة، ولذلك أدعوهم لهذا العمل الخيري وأدعو رجال القطاع الخاص والخيرين لكفالة أيتام غزة التي لاتتجاوز شهريا (50) دولار».

كما ألقيت كلمة لأيتام غزة على الهواء مباشرة بالهاتف من غزة أكدت صمود أبنائها مواصلة لمسيرة آبائهم.

وقد تبرع أمين عام مؤسسة اليتيم التنموية اليمنية بكفالة (20) يتيما واللواء الركن علي محسن بـ(100) يتيما والحاج السواري (15) يتيما ومدارس النهضة بـ(50) يتيما وعلى حسن مضمون (5) أيتام ومجموعة الكبوس بـ(50) يتيما وخصمت الحكومة قسط مرتب يوم لموظفيها لصالح غزة أي مايوازي (6) مليون دولار.