الإفـراج عـن 81 معتقلا على ذمة مهرجان التصالح والتسـامـح
> ردفان «الايام» خاص :
> انسحبت من مواقعها فجر أمس الجموع القبلية المسلحة التي كانت متمركزة على قمم الجبال والمرتفعات المحاذية للطريق العام بمنطقة حلية بمديرية حالمين بردفان محافظة لحج.
وعلى إثر ذلك استؤنفت حركة السير على الطريق العام (عدن - صنعاء) وشوهدت أرتال الشاحنات المتوقفة على جانبي الطريق منذ الثلاثاء الماضي وهي تغادر مواقعها وتواصل سيرها على الطريق العام.
ويأتي هذا الإجراء بعد سبعة أيام شهدت فيها المنطقة توترا واشتباكات مسلحة بين الجموع المسلحة التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة مهرجان للتصالح والتسامح أقيم في محافظة عدن يوم 13 يناير الجاري، وبين قوات عسكرية سقط خلالها سبعة من أفرادها جرحى.
كما يأتي عقب جهود ومساع بذلها عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية وعدد من المشايخ والأعيان توجت بالاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأول بين اللجنة المبعوثة من صنعاء والنائب البرلماني د.ناصر الخبجي، التزمت بموجبه اللجنة بمتابعة إجراءات إطلاق سراح المعتقلين كافة على ذمة فعالية التصالح والتسامح من دون استثناء، وأن يجري بالمقابل فتح الطريق ورفع المظاهر المسلحة كافة.
كما كان للجهود التي بذلها الإخوة الشيخ عبدالرحمن الجهوري، ومحسن النقيب محافظ لحج ومدير أمن المحافظة وقائد اللواء (35) مدرع العميد محمد عبدالله حيدر والشيخ منصر صالح بن عتيق والشيخ عبدالله قاسم الحكيمي دور كبير في التواصل مع الجهات العليا، أثمر التوجيه بالإفراج عن المعتقلين كافة من دون استثناء.
وعلمت «الأيام» أن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ توجيهات اللواء علي محسن صالح الأحمر ووزير الداخلية القاضية بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة والمكونة من الإخوة د.صالح محمد حسن والعميد ثابت جواس والعميد مثنى مساعد والعميد علي ناجي عبيد والتي باشرت عملها صباح أمس قد تمكنت وحتى ساعة كتابة الخبر في العاشرة مساء من إطلاق سراح (81) معتقلا منهم (44) معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن الاستخبارات العسكرية و(24) معتقلا من سجن البحث الجنائي بعدن و(13) معتقلا من سجن صبر المركزي بلحج.
وأفادت المصادر بأنه لم يتبق من المعتقلين على ذمة فعالية التصالح والتسامح سوى سبعة معتقلين يقبعون في سجن صبر بمحافظة لحج ماتزال المساعي مستمرة في متابعة إجراءات الإفراج عنهم ومن المتوقع أن يتم ذلك صباح اليوم.
وعلى إثر ذلك استؤنفت حركة السير على الطريق العام (عدن - صنعاء) وشوهدت أرتال الشاحنات المتوقفة على جانبي الطريق منذ الثلاثاء الماضي وهي تغادر مواقعها وتواصل سيرها على الطريق العام.
ويأتي هذا الإجراء بعد سبعة أيام شهدت فيها المنطقة توترا واشتباكات مسلحة بين الجموع المسلحة التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة مهرجان للتصالح والتسامح أقيم في محافظة عدن يوم 13 يناير الجاري، وبين قوات عسكرية سقط خلالها سبعة من أفرادها جرحى.
كما يأتي عقب جهود ومساع بذلها عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية وعدد من المشايخ والأعيان توجت بالاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأول بين اللجنة المبعوثة من صنعاء والنائب البرلماني د.ناصر الخبجي، التزمت بموجبه اللجنة بمتابعة إجراءات إطلاق سراح المعتقلين كافة على ذمة فعالية التصالح والتسامح من دون استثناء، وأن يجري بالمقابل فتح الطريق ورفع المظاهر المسلحة كافة.
كما كان للجهود التي بذلها الإخوة الشيخ عبدالرحمن الجهوري، ومحسن النقيب محافظ لحج ومدير أمن المحافظة وقائد اللواء (35) مدرع العميد محمد عبدالله حيدر والشيخ منصر صالح بن عتيق والشيخ عبدالله قاسم الحكيمي دور كبير في التواصل مع الجهات العليا، أثمر التوجيه بالإفراج عن المعتقلين كافة من دون استثناء.
وعلمت «الأيام» أن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ توجيهات اللواء علي محسن صالح الأحمر ووزير الداخلية القاضية بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة والمكونة من الإخوة د.صالح محمد حسن والعميد ثابت جواس والعميد مثنى مساعد والعميد علي ناجي عبيد والتي باشرت عملها صباح أمس قد تمكنت وحتى ساعة كتابة الخبر في العاشرة مساء من إطلاق سراح (81) معتقلا منهم (44) معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن الاستخبارات العسكرية و(24) معتقلا من سجن البحث الجنائي بعدن و(13) معتقلا من سجن صبر المركزي بلحج.
وأفادت المصادر بأنه لم يتبق من المعتقلين على ذمة فعالية التصالح والتسامح سوى سبعة معتقلين يقبعون في سجن صبر بمحافظة لحج ماتزال المساعي مستمرة في متابعة إجراءات الإفراج عنهم ومن المتوقع أن يتم ذلك صباح اليوم.