قوات عسكرية وأمنية تصل شبوة لتحرير الخبير الألماني
> عتق «الأيام» خاص:
> ذكرت لـ«الأيام» مصادر مطلعة أن قوات عسكرية وأمنية كبيرة وصلت بعد ظهر أمس إلى منطقة خبر لقموش بمديرية حبان محافظة شبوة.
بعد فشل مفاوضات لتحرير الخبير الألماني الذي حصلت «الأيام» على اسمه وهو فلورنس ماكسنرلند روتش البالغ من العمر نحو 56 عاما والذي احتجزته مجموعة مسلحة في المنطقة. ويشترط المحتجزون أن تقوم الجهات المختصة بإحضار أحد أقربائهم مسجون حاليا في محافظة أبين مقابل إطلاقهم سراح الألماني المحتجز.
وأفادت المصادر بأن تلك القوات شوهدت عند مرورها بمنطقة العرم معززة بالمدرعات والأطقم وناقلات الجنود ومدججة بالأسلحة الثقيلة والذخيرة
والتموين في طريقها إلى منطقة خبر لقموش وذلك عقب وصول المفاوضات التي جرت لتحرير الألماني المحتجز لدى مجموعة مسلحة إلى طريق مسدود.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن تمسك المحتجزين بطلبهم وفشل المفاوضات التي جرت معهم قد أوجدت اتجاهين في أوساط قيادات السلطة، الأول يرى أن الخيار العسكري أصبح هو الحل الوحيد الممكن للتعامل مع المحتجزين، بينما يعارض هذا الخيار اتجاه آخر، مؤكدا أن الخيار العسكري يشكل خطرا على حياة الألماني المحتجز، ويرى أن إرسال القوات العسكرية إلى المنطقة ينبغي أن يكون بهدف ممارسة الضغط على المحتجزين لإنجاح المفاوضات ولإجبار المحتجزين على إخلاء سبيل الألماني المحتجز.
وعلمت «الأيام» أن الخبير الألماني أجرى اتصالا أمس مع عائلته في ألمانيا وطمأنهم على صحته.
يذكر أن لجنة مشكلة من الإخوة د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة ومحمد الجماعي، قائد المحور الأوسط بالمحافظة وسالم طالب الطوسلي، وكيل المحافظة وعبدالواسع علي دوام، مدير عام المديرية، أجرت مفاوضات مكثفة مع المحتجزين للتوصل إلى حل للمشكلة ولكن من دون أن يتم التوصل إلى نتيجة بعد.
بعد فشل مفاوضات لتحرير الخبير الألماني الذي حصلت «الأيام» على اسمه وهو فلورنس ماكسنرلند روتش البالغ من العمر نحو 56 عاما والذي احتجزته مجموعة مسلحة في المنطقة. ويشترط المحتجزون أن تقوم الجهات المختصة بإحضار أحد أقربائهم مسجون حاليا في محافظة أبين مقابل إطلاقهم سراح الألماني المحتجز.
وأفادت المصادر بأن تلك القوات شوهدت عند مرورها بمنطقة العرم معززة بالمدرعات والأطقم وناقلات الجنود ومدججة بالأسلحة الثقيلة والذخيرة
والتموين في طريقها إلى منطقة خبر لقموش وذلك عقب وصول المفاوضات التي جرت لتحرير الألماني المحتجز لدى مجموعة مسلحة إلى طريق مسدود.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن تمسك المحتجزين بطلبهم وفشل المفاوضات التي جرت معهم قد أوجدت اتجاهين في أوساط قيادات السلطة، الأول يرى أن الخيار العسكري أصبح هو الحل الوحيد الممكن للتعامل مع المحتجزين، بينما يعارض هذا الخيار اتجاه آخر، مؤكدا أن الخيار العسكري يشكل خطرا على حياة الألماني المحتجز، ويرى أن إرسال القوات العسكرية إلى المنطقة ينبغي أن يكون بهدف ممارسة الضغط على المحتجزين لإنجاح المفاوضات ولإجبار المحتجزين على إخلاء سبيل الألماني المحتجز.
وعلمت «الأيام» أن الخبير الألماني أجرى اتصالا أمس مع عائلته في ألمانيا وطمأنهم على صحته.
يذكر أن لجنة مشكلة من الإخوة د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة ومحمد الجماعي، قائد المحور الأوسط بالمحافظة وسالم طالب الطوسلي، وكيل المحافظة وعبدالواسع علي دوام، مدير عام المديرية، أجرت مفاوضات مكثفة مع المحتجزين للتوصل إلى حل للمشكلة ولكن من دون أن يتم التوصل إلى نتيجة بعد.