الثالثة ثابتة يا عمان

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> انتهت السبت الماضي 17 يناير 2009م فصول ووقائع دورة كأس الخليج الـ (19) في العاصمة العمانية (مسقط) التي كانت متميزة في كل شيء وخاصة ما قدمه العمانيون أمام الشقيق السعودي صاحب البطولات والخبرة والأمجاد.

حيث أثبت العمانيون بإصرارهم على التميز في الأداء من خلال مبارياتهم والختام المسكي في التنظيم وإحراز لقب البطولة باقتدار ولأول مرة أنهم هم الأحق بالبطولة ، ولعل اللاعب الأسمراني المتمكن محمد ربيع الذي رجح الكفة في ضربة الترجيح النهائية القاضية لمصلحة بلاده قد أراح الجميع وحول النهاية الساخنة إلى ربيع حيث أعلنت بموجبها المحافظات والمدن والقرى العمانية أفراحها بقدوم الإنجاز الجديد على مستوى الخليج المتطور والمزدهر.

لقد أعد العمانيون أنفسهم جيداً بعد أن استفادوا من البطولتين السابقتين اللتين حلوا فيهما في مركز الوصيف بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من التتويج، فقد شمروا عن سواعدهم وجعلوا من الثالثة ثابتة بإحرازهم البطولة..وهذا يدل على أن هناك عامل الإخلاص من اللاعبين وجهازهم الفني والإداري وكذا العمل المتفاني الكبير من قبل القائمين على الرياضة ومسؤوليها الذين ظهر أنهم وضعوا استراتيجية التطور موضع التنفيذ..وأهم ما قاموا به هو الاهتمام بالناشئين والبنية التحتية فوصلوا إلى العالمية وحققوا عددا من الإنجازات ومنها المركز الأول في أمم آسيا وحصلوا في كأس العالم على المركز الرابع عام 1995م في الأكوادور وحصل لاعبهم الناشيء محمد بن عامر الكثيري على لقب أحسن لاعب، وها هي بطولة الخليج الإنجاز الجديد والامتداد لإنجازات رياضة عمان وكرة قدمها،واليوم العمانيون يعيشون الأفراح في ظل هكذا معطيات جديدة وفي ظل واقع أليم فرضه الصهاينة على العرب وعزاؤنا الأكبر لأهلنا في غزة، فالمأساة التي يتعرضون لها كبيرة وقد عمت الأمة العربية والإسلامية وجميع الأحرار والشرفاء في العالم بسبب الخلافات العربية والفلسطينية التي اتسعت رقعتها فكان الموت والدمار عنواناً رئيسياً لم ينته بعد ، والأقصى الشريف الأسير لا يزال في قبضة الاحتلال الخبيث ينتظر الفرج ولو بعد حين بإذن الله وبالصبر والمرابطة والجهاد ستنتهي المعاناة إن شاء الله ويعود السلام للأمة الإسلامية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى